إلى الشيخه فتحية عبد المجيد
( شهيدة القرآن )
لما حاولت أوصفك
وقف القلم واحتار
ولقيت أوصاف كتير
عايزه كتب وأشعار
يا حكيمه يابنت الأصول
ياكاتمة الأسرار
بتراعي قول الحق
وتراعي حق الجار
يا صاحبة الأشراف
والعمدة والنجار
......
و ف يوم مالوش تواريخ
تعبان .. تعاني مرار
جالك نداء الواجب
لبّيتى .. بدون أعذار
ولبستى توب الوقار
ودّعتى سور الدار
......
لما الطريق انعدل
في قسوة المشوار
جالك معاد مستعجل
هتقابلى الأخيار
روحى يا شهيدة القرآن
دنيا وأخرة عمار