طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: رد: إلحقونا : الصرف الصحى يحاصر قرى تمى الأمديد ورئيس المدينة غارق فى النوم الأحد مارس 06, 2011 1:19 pm | |
| فوضى.. فساد.. دمار.. تقاعس من المسئولين فى مدينة وقرى تمى الأمديد، التى بدأت تغرق فى بركة من الصرف الصحى، وأصبحت مستنقعًا لمياه بها الأوبئة والأمراض التى تودى بحياة المواطنين إلى الهلاك, يقطن أهالى مدينة وقرى تمى الأمديد ويتجرعون الألم والحسرة جراء إهمال المسئولين وانتشار الأوبئة بسبب القمامة الملقاة فى كل مكان من أحياء المدينة وقراها.أكثر من 10 قرى بمركز تمى الأمديد يعانون من عدم استكمال مشروع الصرف الصحى وظهور تلال من القمامة بقراهم مما أدى إلى انتشار الحشرات والناموس وعربات البلدية تقتل المواطنين قبل أن تقضى على الحشرات والناموس بسبب استخدامها للكيروسين فى الرش داخل المدينة وقراها.يتحسر هشام الجوهرى، أمين حزب شباب مصر بتمى الأمديد، على حال المدينة ويقول: توجد تلال من القمامة بجوار سور لمدرسة ثانوية التى تعتبر مكانًا لملتقى المدرسين والطلبة ويُعد هذا المنظر غير حضارى نظرًا لتجمع الكلاب والقطط على مواضع الزبالة مما يُهدد حياة أطفالنا.ويضيف عبدالودود عبدالجواد، موظف بالصرف، أن مركز تمى الأمديد به 10 قرى بدأ مشروع الصرف الصحى بها منذ أكثر من خمس سنوات وأن لجنة البت وفتح المظاريف بدأت من 11/4/2009م حتى نهاية شهر 4/2009م وأن قيمة التأمين قد سددت كاملة وسلم مشروع الصرف الصحى بكل قرية على الشركة التى وقع عليها الاختيار ولكن لسوء الحظ الأمور لم تأت على ما يرام ولم يتم استكمال المشروع لتقصير المسئولين والشركة المسئولة عن تنفيذ المشروع.ويضيف قائلاً إن الـ10 قرى تعوم على بركة من الصرف الصحى والمنازل على وشك الانهيار فى أى لحظة ما ومياه المجارى تملأ الشوارع مما يجعل الأهالى عرضة لكثير من الأمراض المختلفة وبسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف فى الشوارع يصعب حركة السير بها وتكثر الحشرات والناموس والذباب ونعيش تحت ظل الرائحة الكريهة والأطفال يلعبون دون وعى فى مياه الصرف فيصابون بالأمراض.ويلتقط طرف الحديث عبدالعظيم حمد "سباك" ويقول: خزانة الصرف تقوم بنزحه كل ثلاثة أيام بـ 15 جنيهًا وأنا غير ميسور الحال نظرًا لظروفى المادية الصعبة وكثرة الفواتير من فواتير مياه الشرب وكهرباء وتليفونات والزبالة والله حرام أسرق ولا أعمل إيه علشان أعيش أنا وأسرتي, ولو تأخر الكاسح يومًا أو يومين تصبح القرية شبيهة بحمام السباحة.وبصراحة شديدة تستغيث الحاجة عزيزة عبدالهادى "مدرسة" وتقول رئيس مجلس المدينة قابعاً داخل مكتبة ولا يقابل أحد المواطنين ونحن نموت كل يوم بسبب سيارات الرش الجاز "سيارة البلدية" التى تخرج كل يوم على مرئى ومسمع من المسئولين لأقرب محطة بنزين وتقوم برشه فى كل مكان من أرجاء المدينة وقراها مما أصابنا بضيق التنفس وأدى إلى انتشار الأمراض بين المواطنين.وأكد المهندس محمد عبدالهادى، عضو مجلس محلى محافظة الدقهلية، أمين حزب شباب مصر بالدقهلية، أن الفساد تجاوز عنان السماء ولابد من التكاتف والتعاون من الجميع للتصدى له، وقرى المحافظة تعانى من الإهمال والاغتيال على يد حفنة من المسئولين المقصرين.ويضيف قائلاً: إننا تصورنا أن المسئولين أمثال المحافظ، ورئيس مجلس المدينة سيتصدون إلى الفساد ولكن فوجئنا بأن الأمور ازدادت سوءًا وتدهورًا وأبادوا أحلام وآمال الموطنين.وطلب من رئيس مجلس المدينة أحمد فنطوش بالنزول إلى الشارع لمعرفة شكاوى المواطن والعمل على حلها واتخاذ القرارات المناسبة لرفع العناء عن كاهلهم, وأن محطة الصرف الصحى بالقرى العشر التى تكلفت حوالى 43 مليون جنيه ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن .
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|