لا أعرف لي فيه درب ولا مكان
حتى مررت على واحة بالحب
مملوءة ورسيت على شاطئ الأمان
وغادرت ارض الخوف بلا عودة
وودعت كل الماضي والأحزان
ولمست الوفاء بين أخوة بروعتهم
قلما يجود بها ثانية الزمان
وأسرة بالحب تحيا وبروعة
حروفهم يعزفون أجمل الألحان
ما بين يم بالعطاء زاخر يجود
ويروي بعطائه عطش الظمآن
وزهرة تنموا على ضفته
وتجذب بروعتها كل إنسان
وسنا بين الحروف تجول وتطير
كفراشة بين أزهار البستان
ودمعة للفراق تسيل على الوجوه
فتمسح بروعة ماجدها الأحزان
وهمس بالحب تخفق في جنبات
الواحة وتحرك لحروفها الوجدان
وأمير للعشق رحال يجول وينثر
حوله وروداً من حب وحنان
وعاصفة بالحب تمضي وتعلو
لتغشى بحروفها كل العيان
وسعد بالحرف يغدو وينثر
نجوماً تعلو وتضئ المكان
وساحر إن لامست حروفه
أطلقت بداخلك للحب العنان
وترانيم الحب من رنيم الهوى
عشقتها ولامست فيها الحنان
حقاً انهم أخوة ما مروا بدرب
أبداً ولا جالوا يوم بأذهان
كنت للحب ضحية وبين أقلامهم
عشقت الحب و وجدت الأمان
فشكراً يا من ملكتم الآن قلبي
شكراً يا من علمتموني روعة البيان
أدعو الله أن تدوم أخوتنا
وألا تفرقنا أبداً الأزمان