طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: أنا آسف ياريس الجمعة فبراير 24, 2012 10:33 am | |
| أنا آسف ياريس
بعيدا عن العواطف
قابلت أحد أصدقائى من المتحمسين لتنحى الرئيس مبارك فبادرته قائلا : هل أنتم تتظاهرون لمصلحة البلاد أم لتخريب البلاد؟؟ فقال لى : بالطبع لمصلحة البلاد . فقلت له : فإن الرجل قد وافق على طلباتكم فى التغيير وقد سمعت خطابه الأخير ولم أتمالك دموعى حينما قال إنه ولد فى مصر ويريد أن يموت فيها . فقال لى : دعك من العواطف الآن فمازلت ساذجا كعادتك فهذا الرجل ممثل بارع والسياسة لا تعرف العواطف , هو نفسه لم يراع دموع آلاف الأمهات والزوجات عند تعذيب أبنائهن وأزواجهن وآبائهن وتغييبهم فى السجون لسنوات بدون أى سبب وتركهن من غير عائل . فقلت له : كيف تقول هذا ؟؟ والرجل هو صاحب الضربة الجوية الأولى التى رفعت رأس مصر والعرب عاليا . فقال لى : أى ضربة جوية ؟؟ إنه كان قائدا لسلاح الطيران وقتئذ ويتلقى تعليمات وأوامر من قائده الأعلى , وإن أى نجاح له أو إخفاق ينسب لمن أعطاه الأوامر , وفضلا عن ذلك فهذا عمله وأين باقى الطيارين الذين ماتوا فى هذه الطلعة أم أنه كان يقود بمفرده مائتى طائرة . فهو ليس صاحب الضربة الجوية بل الطيارين الشرفاء هم أصحابها وليس صاحب الأمر فيها بل هناك من هو أعلى منه أصدر له التعليمات و يا ليته ضربنا نحن ضربة جوية وحكم إسرائيل ثلاثين سنة ليجعلها فى الحضيض كما فعل معنا . فقلت له : أنت تبالغ فالرجل له ايجابيات كثيرة ولا أنكر أن له بعض السلبيات ومهما كان فهو يمثل هيبة الدولة . فقال لى : فاذكر لى إذن إيجابياته لأذكر لك سلبياته . فقلت له : هات ماعندك أنت أولا ماهى سلبيات الرجل . رغم أنه يكفى أنه يحافظ على هيبة الدولة ؟؟؟ فتنهد صاحبى وقال من أين أبدا لأثبت لك أن هذا الرجل أضاع هيبة الدولة ؟؟ فقلت له : إبدأ كما تشاء ... فقال : أولا : على الصعيد السياسى 1– هل هيبة الدولة هى القضاء على كل الكوادر السياسية حتى أضحت الساحة فارغة ممن يمكنهم استلام دفة السفينة وقيادة البلاد غير مبارك فهل ترى أمامك الآن من يصلح لأن يكون خلفا له .هل هناك رجل مؤهل لقيادة البلاد بعده أم أنه أجهض كل ظهور لأى منافس . حتى لم يبق لنا إلا شخصيات القوات المسلحة فنعيش طول حياتنا حكما عسكريا . 2- هل هيبة الدولة أن تقسم الدولة بين نجلى الرئيس وزوجته هذا يلعب بالإقتصاد فيمتلك الشركات وهذه تلعب بعقول النساء فتجعل النساء يسيطرن على مقاليد الأمور فى الوظائف والمناصب والآخر يلعب بالسياسة فيمثل دور الزعيم ويعين السفهاء ليتولوا أمورنا 3- هل هيبة الدولة أن تتصاعد الشكاوى والمظالم من الشعب ولا أحد يعره انتباها حتى أضحت فى كل بيت مظلمة أو قتيل أو أسير ولا أحد يلتفت لتلك الأسر المكلومة التى لم تجد إلا الله فتشكوه فيأتى أمر الله بإشعال تلك الثورة الغاضبة 4 – هل هيبة الدولة هى تعيين أصحاب النفوس الوضيعة مثل أحمد عزالذى تم وضعه أمينا لتنظيم الحزب الوطني الحاكم . فإن كان هذا هو اختيار مبارك فهو اختيار غير مبارك وإن كان اختيار جمال مبارك فما دخل إبن الرئيس فى التعيين لكوادر الحزب واللعب بسياسة البلد. 5– هل هيبة الدولة هى اختيار الوزراء والمسئولين من كبار التجار ورجال الأعمال الذين يسيّرون دفة الدولة إلى شواطئ مصالحهم ويبيعون ويشترون فى أصول البلد ويُصدرون القرارات التى تمكنهم من الإستفادة المادية حتى لو أضرت باقتصاد البلد . 6– هل هيبة الدولة أن تباع أصول البلد وتنهب أموالها لتصبح ممتلكات الشعب التى كان الحاكم أمينا عليها فى خبر كان ولا يستفاد منها سوى فى تعلية أرصدة خونة الشعب . 7- هل هيبة الدولة أن أن تتم إقالة الوزير عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية لمجرد أنه قال للسيدة المصون حرم الرئيس إن مستشفى الشاطبى للولادة تخدم مائة وخمسون ألف مريضة عندما طالبت بإزالتها فيقول له رأس الفساد زكريا عزمى لما ستّك تكلمك تقول حاضر وبس ، فيستقيل ، فيقال له نحن نقيلك ولا تستقيل . 8- هل هيبة الدولة هى إنفاق أموال البلد فى الحفلات والمؤتمرات وعلى الممثليين والمغنيين ولاعبى الكرة وغيرهم بالملايين وتترك شرائح كبيرة من المجتمع لتأكل من صناديق الزبالة وفضلات المطاعم وتعيش الجوع والمرض متجسدا 9– هل هيبة الدولة هى بيع أراضيها لرجال الأعمال والمستثمرين بأرخص الأسعار والأثمان . ومنعت عن عامة الشعب الفقير المحتاج ليبنى حجرة تقيه هو وأسرته برد الشتاء وحر الصيف، أو يزرعها فينفق من حصادها على أهله . 10– هل هيبة الدولة أن يهان المصرى داخل بلده وخارجها ولا يلتفت الحاكم له ولا يعره انتباها . فيتجرع الذل ويسيطر عليه الضعف والخوف والقهرعند سفره خارج بلده بل وعند إقامته فيها . 11– هل هيبة الدولة أن يظل الوزير مؤبدا فى وزارته رغم أخطائه القاتلة . وعند التعديل الوزارى يستبدل الوزراء العاملون ويبقى أصحاب المصائب والأخطاء لقهر هذا الشعب المسكين . 12– هل هيبة الدولة أن يبقى الوزراء رغم إحتراق القطارات واحتراق الأوبرا وغرق العبارة وسقوط الأطفال فى البلاعات . واستيراد المبيدات المسرطنه واستيراد القمح الفاسد واللحوم الفاسدة والدقيق الفاسد . 13– هل هيبة الدولة أن تحكم البلاد ثلاثين عاما من الطوارئ تستباح فيها الحرمات وتنتهك فيها أعراض الرجال قبل النساء وذلك بدعوى القضاء على الإرهاب الذى ليس له وجود أصلا . 14- هل هيبة الدولة أن يتم تزوير الإنتخابات والإستفتاءات كلها وبدون أى اهتمام أو اكتراث بمشاعر الشعب ووقوف البلطجية أمام اللجان لمنع الجميع من الدخول إلى اللجان ثم بعد ذلك تظهر صناديق مقفولة مزورة سابقا وتستبدل وهى فى الطريق إلى الفرز .
ثانيا : فى مجال الداخلية 1– هل هيبة الدولة هى دعم جهاز الشرطة بميزانية ترهق ميزانية الدولة من أجل تكوين جهاز من البلطجية والمخبرين السريين الذين يستخدمونهم فى أوقات الإنتخابات ووسط المظاهرات وإثارة الذعر داخل البلاد أثناء المظاهرات 2– هل هيبة الدولة هى استغلال رجال الشرطة لسلطاتهم لتحقيق مكاسب شخصية وإهمال مصالح الشعب .فيأخذ الواحد منهم وحدات من المساكن الشعبية التى بنيت بأموال الشعب لفقراء الشعب ولا يستطيع الفقير أن يحصل عليها 3- هل هيبة الدولة أن تعيث الشرطة فسادا وتتبنى أقسام الشرطة بيع المخدرات وتعاطى المخدرات . إن كميات المخدرات التى يتم مصادرتها من تجار المخدرات يوزع الجزء الأكبر منها على أفراد الشرطة فيباع جزء منها ويتعاطون جزء منها . 4- هل هيبة الدولة أن يكشف شاب بالفيديو بيع المخدرات فى أقسام الشرطة فيقوم المخبريين الذى أظهرهم الفيديو بالتعدى عليه بتحطيم رأسه وتكسير أسنانه مما أدى إلى موته وإلقائه على كومة زبالة وهو خالد سعيد ولا أحد يحاسب. 5- هل هيبة الدولة أن تفشل الشرطة فى الإمساك بمدبرى حادث كنيسة الإسكندرية إن كان هناك فاعل غيرهم فتقبض على الشباب عشوائيا وتستبيح حرمات البيوت وتقتل أحد الشباب صبرا بالتعذيب ليعترف أنه الفاعل لمجرد أن تخصصه فى الكيمياءوهو سيد بلال ولا أحد يحاسب .وقد أثبتت ثورة الغضب أن الكنائس فى وقت الفوضى وفى غياب الشرطة لم تتعرض لأى أذى فمن دبرها غير الشرطة . 6- هل هيبة الدولة أن يقوم ضباط الشرطة بالقبض على أى شخص يسير ليلا ثم يقطعون وقت ورديتهم الليلية بالتسلية عليه وإهانته وضربه . 7- هل هيبة الدولة فى تعذيب المشتبه فيهم حتى الموت ولا أحد يحاسب . ويهدد أهله ويجبرون على دفنه ليلا حتى لايفتضح أمرهم 8- هل هيبة الدولة أن يقدم أحد المعتدى عليهم شكوى ضد خصمه فبدل أن يتم القبض على المعتدى يتم مساومته فيدفع الرشوة ويكتب شكوى ضد المعتدى عليه بمعرفتهم فيتم القبض على المعتدى عليه فيضطر للتنازل عن شكواه ويلعق جراحه وقهره وحده 9 - هل هيبة الدولة أن تغتصب فتاة فى وضح النهار وسط المارة وسط القاهرة وتستدعى الشرطة فلا تحضر حتى ينتهى المغتصبون من مهمتهم ويذهبون , وأقول يذهبون ولا أقول يهربون لأنهم لا يخافون من الشرطة أصلا . 10- هل هيبة الدولة أن تذهب إلى أقسام الشرطة لعمل مهمه طرفهم فلا تتم إلا بدفع الرشوه جهارا نهارا دون رهبة أو خوف . 11- هل هيبة الدولة أن تذهب لإنهاء اجراءات ترخيص سيارة أو تجديدها فى إدارة المرور فترجع وأنت تكره نفسك وتحقد على هؤلاء 12- هل هيبة الدولة أن يكون فيها جهاز مثل مباحث أمن الدولة لايقيم وزنا للحرمات ولا يقوم بأى عمل مطلقا سوى القبض على من يلتزم بأداء شعائر دينه ويحبسه أى مده ويطلقه أو لايطلقه أو يحوله للسجن أى مده ويحصل على إفراج من المحكمة فيرجع لمقر مباحث أن الدولة ثم يعاد إلى سجن آخر وقد يمكث سنوات دون محاكمة فيضيع عمله ويجوع أولاده ولا أحد يسأل فيه أو عنه 13- هل تصدق أن هناك حاجة لأجهزة الشرطة ؟؟ كلا ياسيدى إن هذا الجهاز جهاز لقهر الناس وقمعهم فقط ولا مجال له لحفظ الأمن كما يجب أن يكون هذا هو اختصاصه . هل تصدق أن مباحث أمن الدولة تختص بأمن الدولة ؟؟إثبت أنت ذلك . هل تعتقد أن جهاز المطافى يطفئ الحرائق بل يأتى بعد إطفائها من الأهالى هل أقسام الشرطة تخدم مصالح الناس أم أنها غول يبلع الرشاوى . هل اجهزة المرور تريح الناس فى التعامل بل تقهرهم وتعاملهم كالحيوانات كأنهم طبقة دونية . وهذا يحتاج إلى مجلدات تحت عنوان العصر الأسود 14 - هل هيبة الدولة هى المعاملة السيئة والمهينة لأفراد الشعب فى أقسام الشرطة بدون أى ذنب إلا أنه مواطن مقهور جنى عليه حكامه ونسوا أنهم خدام عند الشعب يتقاضون رواتبهم من ثرواته
ثالثا : فى مجال الإقتصاد 1- هل هيبة الدولة أن يسيطر نجل الرئيس على عدة شركات بين تمليك ومشاركة إجبارية لأصحاب الشركات وبالطبع تحت علم وبصر والده وإلا كانت المصيبة أعظم فيتأثر الأداء الإقتصادى حينما تكون الشركات مملوكة للحكام والوزراء 2- هل هيبة الدولة أن تذهب لتجديد رخصة سيارتك فتجبر على دفع بوليصة تأمين إجبارية لاتستفيد منها أصلا وقت الحوادث وأن تجبر على شراء طفاية حريق رغم أن عندك منها اثنان أو ثلاثة بدعوى أن ابن الرئيس يمتلك شركة الطفايات ولا يعترف بأى نوع آخر غيرها . 3- هل هيبة الدولة أن يتم استيراد سلعا مضروبة ومسرطنة تحت سمع وبصر الدولة ولا تراقب ولا تحكم دخولها بسبب دفع الرشاوى وهى المستأمنه نيابة عن الشعب فيدخل الدقيق المسرطن واللحوم الفاسدة . 4- هل هيبة الدولة أن تستورد دولة معظم احتياجتها من القمح وترهن قرارها السياسى من أجل تسول قمحها . وتضع العراقيل أمام زارعى القمح لمصلحة من . لمصلحة مستوردى القمح بالعمولات والرشاوى . 5- هل هيبة الدولة أن نصبح دولة تستورد كل شئ كل شئ ولا تصنع أى شئ مطلقا حتى الدبوس يتم استيراده وأصبحت الصين فى كل منزل وعلى كل مكتب وفى كل مكان بمنتجاتها المختلفة فى كل المجالات 6- هل هيبة الدولة أن تضع العراقيل أم الصناعات المحلية بحيث تجعل أصحابه يكرهون أنفسهم وأعمالهم فيعتزلونها بسبب القيود المفروضة عليهم والرشاوى المطلوبة منهم وفرض ضرائب مختلفه . ويتم توزيع المنح الخارجية للصناعة على أشخاص لايستحقونها أصلا . 7- هل هيبة الدولة أن يكون هناك الهيئة العامة للتصنيع والرقابة الصناعية والغرفة الصناعية والسجل الصناعى والسجل التجارى وغرفة التجارة دون أى دور إيجابى اللهم إلا اجراءات ورقية فقط 8- هل هيبة الدولة أن تباع المصانع العامة لرجال أعمال فيطردون العمال ويبيعون المصانع بغرض السمسرة والمكاسب ونخسر خبرات عمالنا ونقهرهم ولا أحد يهتم بهم و بمصيرهم ثم يدعون أن ثورة الغضب مستأجرة بل إن ثورة الغضب تحتوى على وقود من القهر يحرق كل البلاد التى تدعون كذبا أنها تمول الثورة 9- هل هيبة الدولة تشجيع الصناعات الإستهلاكية وتكتم أنفاس الصناعات التحويلية والإستراجية فأصبح الشعب يستهلك منتجات تضر بصحته ويستورد كل شئ حتى المقرمشات والتسالى يتم استيراها من الصين . من يحكم هذا البلد ولمصلحة من ؟؟ 10 - هل هيبت الدولة فى بروز الإحتكارو قيام قيادات الحزب به على نطاق واسع مثل اجتكار أحمد عز للحديد والتحكم فى سعره وبيعه كما يشاء مادام يدفع للحزب !!!
رابعا : فى مجال الدين 1- هل هيبة الدولة أن تجعل من الأزهر أضحوكة بتعيين شيخ الأزهر وجعله موظفا براتب مغرى لتكون قراراته موافقة لأهواء النظام وتأييده حتى لو لم تكن موافقة للشرع 2- هل هيبة الدولة أن يتم اختيار المفتى وشيخ الأزهر ورؤوس موظفى الأوقاف من أصحاب الإتجاه الصوفى البدعى الذين يعملون جاهدين لنشر مذاهبهم وتشجيع أتباعهم ودعمهم 3- هل هيبة الدولة أن يتم تعيين أئمة المساجد عن طريق مباحث أمن الدولة وتحويلهم إلى مخبرين يتبعونهم ليبلغوهم بمن يواظب على الصلاة كأننا فى دولة شيوعية . فضلا عن إخلاء المسجد بعد الصلوات . 4- هل هيبة الدولة أن تعين الأوقاف أناس جهلاء أمييين ليقيموا الشعائر فى المساجد فتجد مؤذنا صوته أشد نكارة من صوت الحمير وتجد نفسك تصلى و أمامك إمام أجهل من دابة والسبب أنهم يتبعون منهجا كمنهج الداخلية فى اختيار جندى الأمن المركزى 5- هل هيبة الدولة أن يتخرج من كليات الشريعة وأصول الدين خريجون يجهلون الشريعة ويكون خريجوا الكليات الغيرأزهرية أكثر علما منهم بالدين بل منهم لا يحسن أن يقرأ الفاتحة صحيحة . 6- هل هيبة الدولة أن يكون الفساد فى الكليات الأزهرية والرشوة والغش حتى فى إمتحان القرآن غش وفى التصحيح غش , بجانب المجاملات فى تعيين المعيدين . 7- هل هيبة الدولة أن يعرض المتقدمون لمعاهد إعداد الدعاة الذين نجحوا فى الإمتحانات الشفوية على مباحث أمن الدولة لتشطب أسماء الكثير منهم دون مبررات . رغم أنهم الأصلح . 8- هل هيبة الدولة أن يكون تدريس مادة الدين فى المدارس أمرا شكليا مما يترتب عليه عدم اهتمام التلميذ بالمادة .فلا منهج درسوا ولا دين تعلموا . 9- هل هيبة الدولة أن تجفف منابع الدين فينتج شعب لا يعلم عن دينه أى شئ مطلقا . وإذا سألتك سؤالا . من أين يعلم الطفل أو الشاب أو حتى الرجل دينه ؟؟؟ أمن التلفاز أو من الشارع أو من الأهل الذين هم ليس بأفضل حالا منه أو المدرسة التى يعين فيها فقط من لايعلم شيئا عن الدين أم من أصدقاء السوء أم من العلماء الذين نسمع عنهم ولم نرهم . أم من المساجد التى تفتح وتغلق حسب مواعيد الصلاة فقط . 10- هل هيبة الدولة أن تغلق المساجد بين الصلوات ليصبح دور المسجد قاصرا على الصلاة فقط , قد يقول قائل إنها تعلم الإرهاب قلت له هذه مقولة العلمانيين الذين يأملون اجتثاث الدين من جذوره .والإرهاب لا يزرع فى المساجد بل فى أماكن مظلمة . وبذلك نفقد دور المسجد الإيجابى فى المجتمع 11- هل هيبة الدولة أن تكمم الأفواه فلا أحد يتكلم فى الدين ولا أحد يسمع والعلماء أصبحوا جهلاء إلا من رحم ربى والخطب تكون بتوجيهات من مباحث أمن الدولة 12 - هل هيبة الدولة هى إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى بتفجير كنيسة القديسين ونشر أفكار فى الإعلام تشير أن المسلمين هم من قام فى التفجير . وتشوه صورة المسلمين عمدا فى وسائل الإعلام .
خامسا : فى مجال الصحة 1- هل هيبة الدولة أن يعالج الأغنياء على نفقة الدولة وتبلغ نفقاتهم بالملايين ويحرم الفقراء من العلاج على نفقة الدولة وعلاجهم بضعة آلاف من الجنيهات ويتم جمع التبرعات لهم من الأهل والجيران 2- هل هيبة الدولة انتشار السرطان والفشل الكلوى وأمراض الكبد والضغط والقلب والأمراض النفسية بفعل السياسات الخائنة من استيراد المبيدات المسرطنة وتلوث مياه الشرب 3 -هل هيبة الدولة أن نحول التعليم الطبى الذى كانت تشرف عليه الحكومة إلى تعليم خاص , لينتج طبيبا أجهل من المريض نفسه . 4 -هل هيبة الدولة أن يعين أولاد المسئولين أطباء فى مستشفيات مشهورة بمرتبات خيالية وهم جهلاء فى مهنة الطب ونجحوا بالوساطة . ثم يعن الطبيب الفقير المجتهد موظفا فى أحد المستوصفات التى فى أطراف البلاد براتب يزيد قليلا على راتب عامل النظافه 5 – هل هيبة الدولة أن يحرم الناس من الثقافة الصحية التى تحمى حتى الأطفال من أن يتأثروا فى طفولتهم من جراء الجهل الصحى 6 – هل هيبة الدولة تعنى إنعدام الرقابة والتفتيش على المستوصفات الصحية التى تكتظ بعشرات العاملين والعاملات بينما تفتقد إلى الرعاية الصحية التى تقدم للمرضى 7 - هل هيبة الدولة فى إجراء عمليات التجميل للمسئولين وزوجاتهم على حساب المطحونين من هذا الشعب الفقير المعدوم الذى لايجد من يعالجه .
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|