طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: لو حكم مصر "حسني آخر" فالسبب هو الناس السبت أبريل 14, 2012 4:19 pm | |
| مفكرة الاسلام: اكد الداعية الاسلامى البارز الشيخ محمد حسين يعقوب، انه لو وجد الشعب المصري على كرسى الحكم فى مصر "حسنى مبارك اخر" فسيكون الناس هم السبب فى ذلك. وقال الشيخ يعقوب: "الناس لم تتغير حتى الان، والتغيير لن يحدث بالمسيرات والمظاهرات والمطالبات والمناشدات، ولكن بالرجوع الى الله". جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى القاها يعقوب فى مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بنى سويف، التى حضرها الالاف من المواطنين والسلفيين والدكتور سيد حسين العفاني، رئيس حزب النور ببنى سويف، والشيخ ابو بكر على امام المسجد. واضاف الشيخ يعقوب: "القانون الالهى هو ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم". واردف: "فى الاسلام قضايا كثيرة حلها الوحيد السير خلف النبى فى عصر اللعب واللهو، واتباع النبى، صلى الله عليه وسلم، ليس فقط اقصر الطرق الى الجنة ولا اسرعها، ولكنه الطريق الوحيد الذى يؤدى بنا الى الجنة خلف النبى، ولن نصلح حال امتنا الا بما صلح عليه اولها. وقال الشيخ محمد حسين يعقوب: "الامة الاسلامية تعيش الان لحظة فارقة، ورغم استضعافها الا ان ذلك يعد اول نقطة تمكين لها بشرط ان تكون الفرقة المستضعفة فى اعلى نقطة اخلاص، واما ان تمضى الامة ويحكم شرع الله فى الارض او ترتد الى ما كانت عليه منذ عام سابق، ولن يصلح للامة سوى ان يهيئ لها الله امرا رشدًا". جدير بالذكر ان الشيخ حسان كان قد وجَّه سبع رسائل الى الشعب المصري للخروج من الازمات التي يتعرض لها الوطن والنجاة من الغرق. وكان اول هذه الرسائل هي نبذ روح الكراهية وترسيخ روح الحب والتعاون بين المسلمين والتسامح مع غير المسلمين. اما الرسالة الثانية فهي سياسة اقصاء الاخر وعدم الاستماع له؛ لان مصر لن يقودها فصيل واحد في هذه المرحلة ومنهج سماع الاخر هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم، واما الثالثة فهي ان يكون الانتماء للاسلام فقط، فهو الذي يجمع الجميع من اجل الانتماء للوطن، والرابعة هي معالجة الفساد الاخلاقي وما تبعه من انفلات امني والازمات الصحية والاقتصادية والاعلامية. وجاءت رسالته الخامسة باهمية بناء المؤسسات التي افسدها النظام السابق، وبناء مؤسسة قضاء مستقل عن مؤسسات الدولة يقضي بالعدل بعيدًا عن السلطة، مشددًا على ضرورة العمل حتى يكون طعام شعب مصر من فاسه، وهي محتاجة لكل شريف صالح، مشيرًا الى ضرورة وقف الاعتصامات. واكد ان على الشرطة تامين المواطنين ومكتسباتهم بشرط ان تتعامل معنا في اطار تنظيم للعلاقات بالاحترام المتبادل وان يستشعر المواطن المصري باستعادة كرامته ومكانته في وطنه. وفي رسالته السادسة قال: "لا ينبغي ان يسمح لاي احد مهما كان ان يساهم في كسر الجيش والذي سيعود بالفائدة لمصلحة العدو الصهيوني". واضاف: "انني دائما ما اكدت على انه لابد من ان نفرق بين الجيش والمجلس العسكري ومن اراد ان يوجه النقد والنصح للمجلس العسكري باعتباره يحكم مصر في هذه المرحلة فلا حرج على الاطلاق من ذلك مادام النقد والنصح هادفًا، اما الجيش فلا يجب ان نكسره فحدودنا الان مهددة تهديدًا حقيقيًّا، ومن يتابع الان ما يحدث في غزة والحدود المصرية معها وكذا على الحدود السورية والحدود الليبية والسودانية، لنتاكد ان الصهاينة يريدون اغراق مصر فلنمد جسور الثقة من رجال الجيش"، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة المفسدين، فلا احد فوق مستوى المساءلة. واختتم الشيخ حسان رسائله برسالة الى الاعلاميين الشرفاء قائلا: "قوموا بدوركم بالتصدي للحملات الاعلامية المغرضة، وعليكم بحمل الامانة، فالكلمة امانة وخطورتها في هذه المرحلة هي سيف قاطع اما للنجاة واما الغرق، ولابد من الوقوف ضد الاعلام المدبر للمكائد وخلق الفتن للنيل من امن مصر واستقرارها".
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|