في ليله مظلمه
شديدة البروده
خاطبتني روحي
المتمرده
من انت ايها العاشق
من انت حياتك جراح
داميه
من انت وكيف تجمح
وساوسك الطامعه
من انت وكل دروبك بائسه
رديت
انا لست سوى رجل اتعبه
الدوران في البلاد الواسعه
انا لست سوى ذكرى
على الجدران معلقه
انالست جسد اثقلته
الجراح الموجعه
حاولت
ابحث عن نفسي
في الارض القاحله
ابحث عن شيئ
يملي عيوبي الناقصه
حولت وحاولت
وانتهت محاولاتي اليائسه
ان اعيش لنفسي
مره واحده
ولكن لاجدوى
من محاولاتي الجاهده
فقد تعودت على
الوحده القاتله
ماذا افعل
وكل شيئ محدود
وليس هناك فرصه سانحه
فقررت الخروج من قوقعتي
والنهوض واعطي
نفسي الكفه
الراجحه
فاذهبت
ابحثت عنها
ووجدتها في ضي قاعده
وقلت لنفسي هاك فرصتك السانحه
فا بدأت رحلتي
لكي اصحو من غفوتي
ولكن احلامي تتطاردني
احلام واوهام شارده
فرحلت انا وقلمي
علني اكتب كلمات
او عبارات سائده
لكن كلماتي باتت فاشله
كتب على أعمده هشه
وليست قائمه
هكذا من يبني مدن
على ارض ضاحله
يصحو وهي على عروشها خاويه
هكذا الحب على
ارواق بيضاء ناصعه
مهما أمطره السماءحب
وأمطرت عشق
تراها في اليوم الاخر يابسه
فكيف اهرب من نفسي
وهي في احشائي ساكنه
كيف اهرب من عالمي
وانا متخفي خلف الاقنعه
كيف اهرب وانا قطره
في بحيره مالحه
لا يوجد سوى ألاحلام
ون صحينا تفاجنا
باايامنا الموجعه القاتله
فا الحلم اهون
من العيش في الحياه
الزائفه