حصاد عام من الأعمال الإرهابية لإخوان أسيوط.. حرق ٧ كنائس و٤ نقاط شرطية و١٥ منزلًا و١٤ سيارة شرطة.. وإشعال النيران في المحال التجارية للأقباط وفرع شركة موبينيل ومحطات بنزين
صورة أرشيفية
توالت الأعمال الإرهابية لعناصر جماعة الإخوان بمحافظة أسيوط، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد اثنين من أفراد شرطة مديرية أمن أسيوط، وهما الشرطي السري "ثروت محمد علي"، من قوة بحث الجنوب، و"سيد سليمان"، من قوة بحث مركز ساحل سليم.
كما أصيب 42 منهم 9 من أفراد الشرطة والأمن المركزي، وحرق أنصار المعزول 7 سيارات شرطة وحاولوا اقتاحم 9 مقرات شرطية ومنهم مقر الفرقة المركزية، كما اقتحم كل من نقطة شرطة "إبراهيم باشا، والخزان، ونقطة شرطة بنى محمديات، ونجع سبع، ومركز أسيوط، ونقطة شرطة البربا بمركز صدفا".
وعقب تردد أنباء عن فض اعتصامي رابعة والنهضة، أشعل عناصر الإرهابية النيران في المحال التجارية الخاصة بالأقباط وتوكيلات للملابس وأحد فروع موبينيل وإحراق بنزينة بمنطقة شارع الجمهورية.
وأكدت اللجنة التي تم تشكيلها لحصر التلفيات بالمحافظة أن إجمالي الخسائر ١٥ مليون جنيه، وأنه تم حرق 7 كنائس وهى "سانت تريز" في شارع التحرير، ونهضة القداسة بيسرى راغب، ومار جورج، ومجمع الإدفنتست ومطرانية أسيوط، وماروا حنا والملاك ومطرانية القوصية والتهام ١٥ منزلا مجاور من الكنيسة.
كما أحرقوا 7 محال تجارية و6 سيارات منها 5 للأهالي وسيارة تابعة لمركز ومدينة أبوتيج، و24 دراجة بخارية من حملة مركز ساحل سليم، إضافة إلى حرق وإتلاف وحدتين محليتين بساحل سليم والغنايم واقتحام وسرقة وحدة أخرى بمركز أبوتيج وإدارة تموين ساحل سليم وسرقة بعض محتويات المدارس والإدارات التعليمية بالغنايم وساحل سليم، ومنها تليفزيونات وكمبيوترات وشاشات عرض وطابعات بمدرستى الغنايم بحرى الابتدائية والثانوية بنين، وعدد من رءوس الماشية بالمدرسة الثانوية الزراعية بساحل سليم.
وعن احتراق واقتحام مقار قضائية، فتم اقتحام محكمة ديروط ومحكمة ساحل سليم ونادي القضاة في مدينة أسيوط واقتحام وحرق الإدارات الزراعية بالغنايم وساحل سليم وسرقة الآلات والمعدات بهما وسرقة أحراز المخدرات والإدارة الزراعية بساحل سليم.
كما فقد أهالي قرية مجريس التابعة لمركز صدفا بأسيوط، ابنهم الشهيد المجند "محمد حمام فهيم بدوى" (20 سنة)، والذي استشهد على خلفية أحداث قسم شرطة كرداسة التي راح ضحيتها 11 فردا من قوات الأمن على يد أنصار الرئيس المعزول، وتم التمثيل بجثثهم.
وفي الشهور الأخيرة وخلال المسيرات التي كان الإخوان يقومون بتنظيمها داخل وخارج الجامعة، تم حرق أتوبيس خاص بجامعة الأزهر وسيارة خاصة بعميد شرطة وما يقرب من ٧ سيارات شرطة.