موضوع: فلسفة – الفلسفة وقضايا البيئة للصف الثالث الثانوى الخميس أكتوبر 22, 2015 10:41 pm
فلسفة – الفلسفة وقضايا البيئة للصف الثالث الثانوى
الفلسفة وقضايا البيئة
تعد الفلسفة البيئية أهم فروع الفلسفة التطبيقية التي تهتم بدراسة البيئة ومشكلاتها التي ترتبت على التقدم التكنولوجي والعلمي .
اولا :دعوة الفلاسفة والعلماء للحد من تهديد البيئة :
1- التوازن بين مطالب الإنسان في السيطرة على البيئة والاستفادة من مواردها . 2- احترام الطبيعة وحقوق الكائنات الأخرى ( نبات – حيوان ) . 3- احترام حقوق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية . معنى البيئـــــــــــــــــة
لغة
اصطلاحا
العربية
مشتقة من (بوأ ) – (تبوأ) قال ابن منظور في لسان العرب : باء إلى الشيء يبوء بوءًا :. - البيئة : تعني المكان أو المنزل الذي ينزل به الكائن الحي ويتخذ منه مقامًا .
يطلق على مجموعة الأشياء والظواهر المحيطة بالفرد والمؤثرة فيه علماء المسلمينأول من استخدموا هذا المصطلح ويعد (ابن عبد ربه) صاحب كتاب العقد الفريد أقدم من ذكروا هذا المعنى الاصطلاحي .
الإنجليزية
(Invironment) أي مجموعة الظروف والعوامل الطبيعية والاجتماعية والثقافية التي تحيط وتؤثر على نوعية حياة البشر .
ثانيًا: نشأة الفلسفة في الشرق القديم
فلسفة البيئة في
مصر القديمة
الصين القديمة
عبر المصريون عن حبهم للبيئة الطبيعية والسيطرة عليها وتسخيرها .
ونجد في كتاب الموتى أن الحفاظ على البيئة أحد وسائل التقرب إلى الإله .
نجد تعويذة إعلان البراءة التي يستهلها الموتى بقوله : السلام عليك أيها الإله العظيم . ويؤكد المتوفى على احترامه للكائنات الأخرى ولحقوقها فيقول :
- لم أحرم ماشية من عشبها. - لم أصنع فخاخ لعصافير الآلهة . - لم أصطاد سمكًا من بحيراتهم . - لم أمنع المياه في موسمها . - لم أضع سدًا أمام الماء الجاري . - لم أطفئ نارًا متأججــــة .
قدس المصري القديم نهر النيل لدرجة العبادة .
الطبيعة تمثل (الطاو) ويعد المبدأ والمآل الذي تأتي منه كل الأشياء (وهو القانون الطبيعي).
آمنوا بحكمه الوجود الطبيعي ونظامه .
(وفقا لرؤية الفلسفة الطاوية )
الإنسان لا يتميز عن غيره من الكائنات الأخرى
دعوة للمساواة بين النباتات والحيوانات وبين كائنات الطبيعة .
أشار ( لاؤتسي ) في كتاب (الطاو) مخاطبًا الإنسان : (أتحسب أنك قادر على تولي أمر العالم وتحسينه ؟ أنا لا أرى ذلك ممكنا، العالم مقدس ولا يسعك تحسينه ولو حاولت تغييره لكان خراب .
أول تحذير يطلقه فيلسوف للتأكيد على أن محاولات الإنسان تغيير العالم والتلاعب بالطبيعة يعني خرابها .
ثالثًا : العلاقة الجدلية بين الإنسان والبيئة
الإنسان هو ذلك الكائن الذي يمتلك وقادر على التأثير في البيئة المحيطة . - ابن خلدون : الإنسان قادر على تعمير البيئة ، فثمة علاقة جدلية من نوع خاص تقوم بينه وبين مكونات البيئة المحيطة (نبات – حيوان). مراحل العلاقة الجدلية بين الإنسان والبيئة
مرحلة
التقديس والتأليه
التفسير والتوظيف
الاستغلال والسيطرة
القهر والاستبداد
الاحترام والصون
وجد فيها الإنسان نفسه وسط بيئة طبيعية متوحشة. لا يستطيع السيطرة الكاملة عليها . فلجأ إلى تأليه هذه الظواهر الطبيعية . - اتخذ البابليون والهنود مظاهر الطبيعة آلهة صريحة أو رموز تجسيد للآلهة .
- بدأت مع الحضارة اليونانية وظهور الفلسفات الطبيعية. - نجح أرسطو في تقديم تفسيره للعالم الذي استند على أن الأرض هي مركز العالم الطبيعي . - التفسير الذي سيطر على العلوم والفلسفات طوال هذه العصور يتلخص في نظرة الإنسان إلى البيئة الطبيعية على أنها البيئة التي هيأها الله لخدمة الإنسان بكل ما فيها من كائنات حية وظواهر طبيعية .
- بدأت مع ظهور العلم الحديث. - رأى الفلاسفة والعلماء أنه كلما نجح الإنسان في فهم الظواهر الطبيعية بمنهجه التجريبي . - استطاع استغلال كل مقدرات الطبيعة وكائناتها الحية لخدمته . من سلبيات هذه المرحلة : - ندرة الحديث عن حقوق الكائنات الأخرى في الحياة.
- استطاع الإنسان بتقدمه العلمي قهر الطبيعية . - أهم الآثار على البيئة : - حدوث تحويلات بين كائناتها (نباتات – حيوانات) مما أصبح يهدد الحياة البرية وحياة الإنسان على هذا الكوكب . تطوير تكنولوجيا الهندسة الوراثية والاستنساخ والروبوت يمكن أن يغير من طبيعة الكائنات الحية وأعمارها وأشكالها فلا تعد طبيعية أو شبه طبيعية .
- المرحلة التي نحياها الآن . - تنبه المفكرون والفلاسفة إلى خطورة الآثار السلبية نتيجة التقدم العلمي . - بدءوا يحذرون من ازدياد العبث بمقدرات الطبيعة وتحولوا للدعوة إلى: - وضع التشريعات اللازمة لحماية البيئة الطبيعية وحقوق الكائنات الأخرى. - إيقاظ أخلاقيات البحث العلمي التي تحمي حقوق الكائنات الأخرى وحقوق الأجيال القادمة .
[url=http://media.cairodar.com/PDFfiles/pdf falsafa.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك