mhhm34 تاريخ التسجيل : 21/12/2010
| موضوع: بلاغ ثان للنائب العام ضد علياء المهدى لتشجيعها على نشر الرذيلة الأحد نوفمبر 20, 2011 3:59 pm | |
|
تقدمت نفيسة عبد الفتاح، عضو اتحاد كتاب مصر ببلاغ ثانى، للنائب العام، ضد المدونة علياء المهدى، وشريكها المدون كريم عامر، يحمل رقم 10757 بلاغات النائب العام مساء أمس الخميس، تتهمها بجرائم خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة، بعدما نشرت صوراً فى مدونتها "مذكرات ثائرة" تحتوى على صور عارية ومعلومات وتحريض.
وأكدت الكاتبة نفيسة، أن البلاغ يضع المشكو فى حقهما تحت طائلة القانون المصرى للعقوبات، لافتة إلى أنه إذا كانت علياء قد خالفت القانون الإلهى، وأشاعت الفاحشة بنشر تلك الصور، إلا أنها بنشر تلك الصور لنفسها ولآخرين والتصريح بأنها تقيم مع شريكها كريم عامر، وتشجيعه لها على كل ذلك، تكون قد ارتكبت وتشاركت معه فى جرائم خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور، وهو ما يضعهما تحت طائلة قانون العقوبات، خاصة وأن الفتاة قاصر تبلغ من العمر عشرين عاما، وكان نشرها الصور وتشجيعها على نشر صور مماثلة هو دعوة لممارسة الفجور والرذيلة، وحكمها حكم التحريض عليهما، وهو ما جرم بالمادة رقم 269 مكرر من قانون العقوبات، كما مارست أفعالا مخلة بالحياء، وتنطبق عليها المادتان 178 و178 مكرر من قانون العقوبات المعدلتين بالقانون رقم 16 لسنة 1952.
وأضافت نفيسة عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": إننى أتقدم بالبلاغ ككاتبة هى فى الصفوف الأولى لمن يدافعون عن الحريات، إلا أننى أتقدم أيضا بصفتى مواطنة مصرية وأماً وامرأة شعرت بعميق الإساءة لكرامتى الإنسانية، وبالخوف على أولادى من هذه الادعاءات المزيفة التى ادعتها تلك المدونة بأن ما فعلته من أجل الحرية، ولذلك فإننى أطالب بالردع وبتطبيق القانون خوفا من أن يتسبب فى تكرار وشيوع تلك الممارسات فى الفساد والإفساد، وتلبيس الحق بالباطل وفى الفهم الخاطئ لمعنى الحرية التى يجب أن تقف عن حدود احترام مشاعر ودين وثقافة المجتمعات دون تزييف للحقائق، أو لى ذراع للمفاهيم.
وكان البلاغ الأول تقدم به أعضاء الائتلاف العام لخريجى الحقوق والشريعة يحمل رقم 10748 ضد علياء ماجدة المهدى الطالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعبد الكريم نبيل سليمان وشهرته "كريم عامر"، لنشرهما صوراً عارية خاصة بهما على مدونة تحمل اسم "مذكرات ثائرة".
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|