بعد اكتشاف آثار جديدة بتل تمي الأمديد.. الأهالي يستغيثون لحمايتها من السرقة ويناشدون "محلب" التدخل
الدقهلية - منى باشا
تجمع الأهالي تصوير- محمد محسن
شهدت مدينة تمي الأمديد التابعة لمحافظة الدقهلية، على مدار اليومين السابقين، حالة من التوتر والقلق بين الأهالي، عقب الكشف عن وجود آثار جديدة بمنطقة التل الأثرية، في ظل غياب الأمن ومسئولي الآثار لحماية ما تم اكتشافه ومحاول البعض سرقته.
كان بعض العاملين بخط صرف صحي -يقوم به أحد المقاولين- قرب التل عثروا أثناء حفرهم على بوابة وأحجار مختلفة، وتجمع الأهالي، وتم الكشف عن وجود آثار جديدة وبوابة ولكن لم يدخلها أحد بحسب شهود العيان، وقاموا بردمها مرة أخرى وتركها بدون حراسة، حسب رواية الأهالي.
ويضيف محمد محسن، من أهالي المدينة، "فوجئنا في الساعة الواحدة صباحا بوجود بعض الخفراء وبحيازتهم أدوات حفر ومعهم أحد العاملين بالأثار وقسم الشرطة، فتجمع الأهالي ونشبت مشادات بين الطرفين انصرفوا بعدها بمعداتهم، وقرر بعض الشباب المبيت في التل لحماية ما تم اكتشافه."
وناشد محسن رئيس الوزارة والمسئولين بالدولة حماية ما يتم اكتشافه من آثار وحماية المنطقة التي تنهب على مدار سنوات دون حماية.
يذكر أن عشرات من الأهالي أشعلوا النيران بمنطقة التل للمبيت، وحماية المنطقة خوفا من السرقة من قبل تجار الآثار، وأبلغوا قسم الشرطة ومدير الأمن ومنطقة الآثار لحمايتها.
يذكر أن محافظة الدقهلية بها العديد من الأماكن الأثرية في دكرنس، والتي تم اكتشاف منطقة أثرية جديدة بها العام الحالي في تل بله، وفي تمي الأمديد وأشمون الرمان وغيرها، لكنها بدون متاحف ولا تعد مزارات يذهب إليها السياح أو الزائرون وطالما طالب أبناء المحافظة بالحفاظ عليها وحمايتها وإظهارها دون جدوى.