أبو الحسن الندوي هدية الهند للعالم الإسلامي
أبو الحسن الندوي هو :
أحد علماء و مفكري الإسلام البارزين الذين كانت لهم جهودهم المميزة
في العالم الإسلامي، خرج كعالم وداعية من الهند، وقام بنشر دعوته
وعلمه داخل الهند وخارجها، وبالإضافة لجهوده في مجال الدعوة قام
بتأليف العديد من الكتب الهامة والتي زادت عن المائتي كتاب ورسالة
باللغتين العربية والأردية، والتي ترجم الكثير منها إلى لغات عديدة .
ومن أبرزها:
"ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"، "مذكرات سائح في الشرق
العربي"، "ربانية لا رهبانية"، "المد والجزر في تاريخ الإسلام"،
"المسلمون في الهند"، و"رجال الفكر والدعوة في الإسلام".
وقال عنه سيد قطب:
الندوي رجل عرفته في شخصيته وفي قلمه، فعرفت فيه قلب المسلم،
وعقل المسلم، وعرفت فيه الرجل الذي يعيش بالإسلام وللإسلام،
على فقه جيد للإسلام ، هذه شهادة لله أؤديها".
أما عن زهده فقد كان الندوي يرفض المكافآت التي تُعطى لأمثاله في
مقابلة جهود يقوم بها، وهي مشروعة ويقبلها غيره من العلماء، ولكنه
قرر أن يقدّم ما عنده من علم لله تعالى، لا لعَرَضٍ من الدنيا.حصل على
العديد من الجوائز منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام ،
و جائزة الشخصية الإسلامية ، كما منحته المنظمة الإسلامية للتربية
والعلوم وسام "الإيسسكو" من الدرجة الأولى؛ تقديراً لعطائه
العلمي المتميز .
المصدر : رسالة الإسلام
المكتبة الشاملة