من المستفيد من تصعيد الأحداث بمركز تمى الامديد ؟
من المستفيد من تصعيد الأحداث بمركز تمى الامديد ؟
سؤال واضح وصريح هل الأخوان ؟ هل أصحاب المصالح ؟
هل هى صراعات سياسيه كما يقولون ؟
فبرغم قيام معظم اهالى مركز تمى الامديد بالسفر إلى السنبلاوين والأطمئنان على تركيب ومد الكابل الجديد أثناء عملية التنفيذ والتوقف من إعتراض وكيل وزارة الرى المهندس جمال الشيمى بسبب تعنت واضح وملحوظ لعدم مد الكابل على أحد المصارف الا ان تدخل المحافظ شخصيا والسكرتير العام أنهى المخطط الاخوانى من وكيل وزارة الرى لتصعيد وتطوير الموقف ولكن السؤال الاخر …ماذا فعلت وزارة الكهرباء فى منطقة تمى الامديد لكى تتجنب تكرار تجدد الاحداث وإنقطاع الكهرباء ؟
الحقيقه قامت الوزاره بشراء عدد 7 افدنه بمنطقة تمى الامديد لإنشاء محطة محولات عملاقه تغذى مركز تمى الامديد ومدينة بنى عبيد وجزء من قرى السنبلاوين وقامت ايضا بمحاوله لمد خط كهرباء من قرية دوش التابعه لمركز كفر صقر ولكن التدخل السياسى حال بين التوصيل فقامت شركة شمال الدلتا وشركة كهرباء القناه بالتفكير فى التوصيل عن طريق محطة محولات كفر صقر ولكن أعترضت الاهالى وفكرة الشركتيين فى التوصيل عن طريق قرية كفر حماد وأيضا إعترضت الاهالى والسؤال هل يحق الاعتراض من أى شخص على خدمه مقدمه من الغير وليست تلك الخدمه ملك أحد ولا تخص غير الكهرباء ؟ نقول لا..
ولكن ما حدث فى أول إعتراض وهو التوصيل من قرية دوش القريبه جدا من قرية السماره مركز تمى الامديد كان الأعتراض ليس الا إعتراض سياسى من أحد الشخصيات بسبب عدم اللجوء له للمساعده ثم نأتى لموضوع الكابل حيث تم تركيب كابلين بقدرة 400 بدلا من الكابل الاساسى الذى كان يعمل بقدره 250
ورغم عدم قناعتى الشخصيه بموضوع الكابل أى ان كان قدرته لكن شىء خير من لا شىء ولكن ألأهالى ذهبت لمدينة السنبلاوين وشاهدة اعمال الحفر والتركيب الى ان انتهت أمس من التوصيل وأعلم جيدا ما حدث من ثوره وغضب من أهالى قرى تاج العز والبيضاء والصفا وكذلك السماره وصدقا بسبب تكرار إنقطاع التيار الكهرباء الأمر الذى تسبب فى إنقطاع المياه ولكن وأثناء إنقطاع الكهرباء قام أحد الاشخاص المنتمى للجماعه الارهابيه بالنداء على الاهالى فى مكرفونات المساجد بقرى البيضاء بالخروج لقطع الطريق
ألأمر الاخر هو قيام شركة شمال الدلتا بالدفع بعدد من المولدات التى تم توزيعها على محطات المياه النقالى وكذلك قيام الدكتور عاطف جبر من قرية تاج العز بالإستحواذ على عدد من المحولات الكهربائيه لقرية تاج العز كما يشاع هو الامر الذى جعل الامور تتصاعد ويستفاد منها المغرضيين
ورغم هذا كله قامت الاهالى بقطع الطريق بمدخل البيضاء ومدخل تاج العز فى ظاهره غريبه رغم توصيل الكهرباء أمس على الكوابل الجديده ولكن عدم ثقة الاهالى فى تكرار الانقطاع جعلهم ينتظرون لأكثر من ساعه بعد توصيل التيار للقرى الثلاثه حيث تم السيطره على الموقف من قبل رئيس المدينه أحمد عبد السميع وكذلك مأمور المركز وضابط المباحث الرائد هيثم الدكرورى ورغم تأكيدت القياده السياسيه على سرعة حل جميع المشاكل فيظل الشامتين والمتحزلقين ورجال السياسه الفاشلين وتجار المواقف فى المقدمه للتربع على عرش التجاره بألام الفقراء وحاجاتهم والتكسب من المواقف
حتى بعض الاشخاص من المداعين العمل فى مجال الاعلام كمراسلين لبعض المواقع الالكترونيه الذين يبحثون فقط عن خبر حصرى حتى لو على حساب إستقرار المنطقه فيضع البنزين على النار ليشعل المواقف وهذا ما حدث ونقول للجميع ان ما نحن فيه ما هو الا نتاج فساد سنوات دامت كثيره
وأقول للجميع أن من يعترض لا يحق له الاعتراض ولا ننكر وجود حاله من الأهمال والكسل وأيضا الفساد مازالت تتربع فى معظم المؤسسات الخاصه بالدوله ولكن ما تم زراعته من الشر على مدار سنوات يصعب تغيره فى أيام فاعتقد ان هناك تحركات تدل على ذلك ويجب تكاتف المخلصين من أبناء المنطقه وعدم ترويج الاشاعات الا بعد التأكد من صدق المعلومه
أحداث تخص الكهرباء يعلم بها وزير الكهرباء ويسعى القضاء عليه كذلك محافظ الدقهليه الذى أمر بدفع عدد كبير من المولدات الكهربائيه وهذه كلها حلول تدل على تحرك القيادات سواء فى الكهرباء أو المحافظه ولن نشكر أحد لأن ما يحدث من أفعال المسئولين يتقاضون عليه أجر وفى النهايه أعلم جيدا ان الضحيه هو المواطن الذى يبحث عن شربة ماء ولمبة كهرباء ورغيف عيش حاف