من هو خاطف الطائرة المصرية ؟ مصادر: أستاذ بكلية طب بيطرى الإسكندرية ويحمل الجنسية الأمريكية.. ادعى حمله حزاما ناسفا لتوجيه الطائرة لتركيا ورفض الطاقم لنقص الوقود فاتجه إلى قبرص
الثلاثاء، 29 مارس 2016 - 10:57 ص
بعد الغموض الذى أحاط بهوية مختطف طائرة مصر للطيران التى أقلعت من مطار برج العرب فى الإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء، فى طريقها إلى مطار القاهرة، وإجبار قائدها على تغيير مسار رحلتها إلى مطار لارناكا القبرصى، أكدت مصادر مطلعة بمطار برج العرب الدولى، أن المختطف أستاذ بكلية الطب البيطرى بجامعة الإسكندرية يحمل الجنسية الأمريكية. ومن جانبها، أكدت هيئة الإذاعة القبرصية، إن دوافع مختطف الطائرة المصرية التى أجبرت على الهبوط فى قبرص ربما تكون شخصية، لافتة إلى أن مختطف الطائرة له زوجة سابقة فى قبرص. كما أعلنت مصادر قبرصية، عدم وجود متفجرات على متن الطائرة المصرية المخطوفة والتابعة لشركة "مصر للطيران"، مؤكدة أن خاطف الطائرة اللجوء إلى قبرص، وذكر شهود من مطار لارانكا القبرصى، أن مختطف الطائرة ألقى رسالة بالعربية على مهبط الطائرات بالمطار، وطلب تسليمها إلى مطلقته القبرصية. كانت وزارة الطيران، قد أكدت أن طائرة مصر للطيران طراز إيرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة إلى حالة اختطاف، حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمل، عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف فى حوزته. وكشفت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، أن خاطف الطائرة طالب الطاقم فى البداية بالتوجه بها إلى تركيا، إلا أن طاقم الطائرة أقنع الخاطف بصعوبة هذا الأمر، نظرا لعدم كفاية الوقود، وفى نهاية المطاف رضخ الخاطف لطاقم الطائرة وهبطت فى مطار لارناكا بقبرص. بدوره، أكد مصدر ملاحى أن قائد الطائرة المصرية المختطفة الكابتن عمر الجمال، كان مضطرا للامتثال لتوجيهات خاطف الطائرة والتوجه إلى وجهة طلب الخاطف بسبب عدم كفاية الوقود بالطائرة. وأوضح المصدر، أن قائد الطائرة اتسم بالعقلانية فى تصرفه وعدم المراوغة، نظرا لعدم حمل الطائرة الوقود الكافى، لافتا إلى أنه هبط بالطائرة حاملا أقل من نصف طن من الوقود، وهو ما يعد كمية قليلة لا تكفى للمراوغة، مشيرا إلى أن المدة الزمنية للرحلة ما بين القاهرة والإسكندرية لا تتعدى 35 دقيقة، وبالتالى فلا تحمل كمية كبيرة من الوقود. وتابع: التصرف الأمثل كان الامتثال لطلب الخاطف نظرا لإمكانية نفاذ الوقود، مؤكدا أن جميع طيارى مصر للطيران حاصلين على دورات للتعامل مع مثل هذه المواقف إلا أن قائد الطائرة كان مضطرا لذلك حفاظا على سلامة الركاب والطائرة.