ابو العمده تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: فـــــــــــــا كهة المجالس الجمعة مايو 21, 2010 3:27 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائى فالله الا تدرون ما هى فاكهة المجالس التى نهى الله عنها
سنتناول هذه الفاكه فى موضوعنا هذا :
فهيا بنا
الغيبة
تعريف الغيبة
أن تذكر أخاك بما يكره سواء كان نقصا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه
مثل أن تقول إحداهن عن صديقتها الغائبة
فلانة قصيرة أو فلانة فلاحة أو فلانة مابتفهمش أو فلانة مابتعرفش تلبس
وعلى الرغم من أن كل هذه الصفات موجودة بالفعل في صديقتها
إلا أنها تكون بذلك قد اغتابتها لأن الأخرى تكره أن يقال عنها ذلك
إذا كنا في مجلس واغتاب أحدهم أخاه الغائب ماذا نفعل ؟
يجب لمن سمع هذه الغيبة أن يرد عن عرض أخيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
صححه الألباني
فإن لم يستطع فعليه مفارقة المجلس
لقوله تعالى
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ
(القصص : 55 )
فإن لم يستطع مفارقة المجلس أو خاف من ذلك فعليه الإنكار بقلبه
وذلك أضعف الإيمان
أمثلة على الغيبة التي يقع فيها الملتزمين والمتدينين كثيرا
فعندما يذكر عنده أخ مسلم يقول
نسأل الله العافيه أو الحمد لله الذي عافانا أو نعوذ بالله من الخذلان أو مسكين ربنا يهديه
فهو بذلك يجمع بين ذم المذكور ومدح نفسه
متى تباح الغيبة ؟
إذا كان فاسقا مجاهرا بالمعصية كالمطربين والممثلين وشاربي الخمر
ينبغي للمسلم تحذير الناس من فسقه ومعاصيه ويحرم ذكر عيوبه الأخرى بقصد التنقض منه
أن يشتكي المسلم للقاضي أو يستفتي شيخه فيقول فلان ظلمني
وإن كان الأفضل في حال الاستفتاء أن يقول ما رأيكم في رجل كان من أمره كذا وكذا
المشاورة كأن يسألك إنسان عن أخلاق شخص ما يريد تزويجه لابنته
في هذه الحالة ينبغي عليك ذكر كل ماتعلم من باب الدين النصيحة
التعريف كأن يكون أحدهم مشتهرا بلقب معين ولا يعرف إلا به كالأعرج أو الأعمش
أن يقول للوالي أو من في محله من الذيم يستطيعون إنكار المنكر فلان يفعل كذا وكذا رغبة منه في رد العاصي للصواب
عقوبة الغيبة
التعرض لسخط الله تعالى ومقته لفعله ما نهى الله عنه
حسنات المغتاب تنتقل إلى من اغتابه وإن لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئاته
العقاب المذكور في الحديث السابق
نسأل الله العافية
كفارة الغيبة
التوبة والندم على التفريط في حق الله
إذا كانت الغيبة قد بلغت الرجل فعليه أن يطلب من الذي اغتابه أن يسامحه ويظهر له الندم
وإذا كانت لم تبلغه فعليه الأستغفار له والإكثار من الدعاء له وذكره محاسنه أما الذين اغتبه امامهم
النميمة
وإذا ذكرت الغيبة في الإسلام ذكر بجوارها خصلة تقترن بها حرمها الإسلام كذلك أشد الحرمة، تلك هي النميمة. وهي نقل ما يسمعه الإنسان عن شخص إلى ذلك الشخص على وجه يوقع بين الناس، ويكدر صفو العلائق بينهم أو يزيدها كدرا.
وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال: (ولا تطع كل حلاف مهين. هماز -طعان في الناس- مشاء بنميم) سورة القلم:10-11.
وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يدخل الجنة قتات" والقتات هو النمام وقيل النمام: هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم. والقتات: هو الذي يتسمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم.
وقال: "شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب".
إن الإسلام، في سبيل تصفية الخصومة وإصلاح ذات البين يبيح للمصلح أن يخفي ما يعلم من كلام يسيء قاله أحدهما عن الآخر، ويزيد من عنده كلاما طيبا لم يسمعه من أحدهما في شأن الآخر وفي الحديث:"ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو أنمى خيرا".
ويغضب الإسلام أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون بنقلها تزلفا أو كيدا، أو حبا في الهدم والإفساد.
ومثل هؤلاء لا يقفون عندما سمعوا، إن شهوة الهدم عندهم تدفعهم إلى أن يزيدوا على ما سمعوا، ويختلقوا إن لم يسمعوا.
شرا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا إن يسمعوا الخير أخفوه وإن سمعوا
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم) وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبداً والله أعلم.
حكم الغيبه فى الاسلام
احب ان اذكركم بحكم الغيبة التي انتشرت خاصة في هذه الايام ,التي تتنافس الناس فيها,لاسباب عده ومن أهما,السياسه, والاختلاف,في الرأي,,والاتجاه المختلف,وكذالك الحسد,لكن رغم هذاكله يجدر بالمسلم ان يبتعد عن هذه العاده السيئه وعلي الرغم من ان المغتاب لايضر الانفسه,والمسلم يجب ان يكون مسالما.كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)حديث صحيح.
وكذالك الآيه التي يقول فيها ربنا سبحانه وتعالي:ضاربا اروع الامثلة,في حث المسلم علي البعد عن,الغيبة,والنميمة,والتح ذير من هذه العاده السيئه.!!! من هنا نتسآل ماهو حكم الغيبة في القرآن والسنه ؟؟ {لنتابع امر الصائم بحفظ اللسان,,وحكم الغيبة في القرآن}
نقول:من المعلوم ان الاسلام ,أمر المسلم بحفظ جميع جوارحه,من الحرام طيلة حياته,ولكن هذالامر يتأكد حين يكون الانسان في عبادة,وتكون المعصية,اشد في حقه ,من حين لآخر ذلك ان المعصيه في الاماكن المقدسة ليست كمثل المعصيه في غيرها من البلاد,وهذا لايعني ان المسلم قدوضع له الحبل علي الغارب لكن لكل,,مقام مقال,,كمايقول المثل,ومن هنا نتابع معكم حكم الاسلام في حفظ هذه الجوارح خاصة في اوقات الطاعات,والذي يهمنا هنا هو:حفظ اللسان اوبعبارة ادق الغيبة في القرآن والحديث الشريف,من هنا نتسآ ئل أيضا ماهو حكم الغيبة في الأسلام؟؟وماهي تاثيراتها علي الصيام ؟؟ ,والعبادة ككل,حيث قال النووي في كتابه رياض الصالحينبن<باب أمر الصائم بحفظ لسانه وجوارحه عن المخالفات,والمشاتمة,ونحو ها>
من المعلوم ان الغيبة والنميمة من الكبائر التي ,تتنافي مع القيم لهذالدين الحنيف,ومن الادلة علي ذالك قول الرسول صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابوهريرة رضي الله عنه.قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلمْ(اذاكان يوم صوم احدكم,فلا يرفث ولايصخب,فان سابه احد اوقاتله فليقل اني صائم)متفق عليه. وعنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه)رواه البخاري. وقدقال صاحب الكتاب في باب آخر(باب تحريم الغيبة,والامربحفظ اللسان)
قال ابوهريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليقل خير اوليصمت)متفق عليه.وهذ الحديث صريح في انه ينبغي ان لايتكلم الااذاكان الكلام خيرا وهوالذي ظهرت مصلحته,ومتي شك في ظهور المصلحةفلايتكلم.
الحديث الاخر,وعن ابي موسي قال قلت يارسول الله اي المسلمين خير؟قال : (من سلم المسلمون من لسانه ويده)متفق عليه.نقتصر علي هذه الاحاديث وهي كثيرة. وننتقل الي القرآن الكريم,حيث قال,تعالي في منع الغيبة,والامر بحفظ اللسان.ليضرب لناسبحانه وتعالي الامثله التي تخوف الانسان من اقتراف هذالنوع من الآثام,حيث قال تعالي:
{يأيهالذين آمنوا اَجتنبواكثير من الظن ان بعض الظن اثم ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضاأيحب احدكم انيأكل لحم اخيه ميتافكرهتموه اتقوالله ان الله تواب رحيمُ}
نهي الله عزوجل عن كثير من الظن السيءبالمؤمنين حيث قال:
{إن بعض الظن اثم}وذالك كا الظن الخالي من الحقيقة,وكظن السوءالذي يقترن به كثيرا منالاقوال, الافعال المحرمة,فان بقاءظن السوء بالقلب لايقتصرصاحبه علي مجردذالك بل لايزال به,حتي يقول مالاينبغي,ويفعل ما لاينبغي.
وفي ذالك ايضا إساءة الظن بالمسلم,وبغضه وعداوته,المأموربخلافها. {ولاتجسسوا},أي لاتفتشوا عنعورات المسلمين,ولاتتبعواها,ودع وا المسلم علي حاله,واستعملوا التغافل عن زلاته,التي اذافتشت ظهر منها ما لاينبغي. {ولايغتب بعضكم بعضا}
والغيبةكما عرفها الرسولصلي الله عليه وسلم < هي:ذكرك اخاك مايكره ولوكان فيه.> ثم ذكر مثلا منفرداعن الغيبة,فقال:{أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتافكرهتمواه}شبه أكل لحمه ميتا المكروه للنفوس غايةالكراهة,باغتيابه,فكم ا أنكم تكرهون أكل لحمه,خصوصا اذاكان ميتا جيفة,هامدة,فكذالك فلتكرهواغيبته وأكل لحمه حيا.{واتقوا الله إن الله تواب رحيمٌ}والتواب:الذي يأذن بالتوبة وهو: من اسمآئه الحسني,وهوالذي يقبل التوبة للعبد العاصيكما قال القرآن (وهوالذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيآت)صدق الله العظيمومن هنا نجد ان التواب هوالذي .,يوفق العبد,بقوبول توبته,رحيم,بعباده حيث دعاهم الي ماينفعهم,وقبل منهم التوبة,وفي هذه الآية دليل,علي التحذير الشديد من الغيبة,وانها من الكبائر,لأن الله شبهها بأكل لحم الميت,وذالك من الكبائر,
من يعلم المسلم كيف منع الله سبحانه في القرآن الكريم المسلم في كل احيانه وخاصة اذاكان صائم كما بينا في الآحاديث الشريف, وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
لو أن صديقك سرق منك 100 جنيه ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أو غير مجرى الحديث حفاظاً على الحسـنات
لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة. ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظاً على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكاً عن الكلام , أفلا تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكاً وصمتاً ؟؟؟؟؟
لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل. فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة, قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما
لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية, وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة. فالحسـرة والندامة أبدية .
لو أن صنبور الماء أنكسر, فأندفع الماء بقوة.… ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول. ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت. ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق, فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه. فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه, ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟ فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين, حتى يسـتوفى ما كان للمظلوم من حق عليه, فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
أتقبل أن تأكل جيفة ****؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .
وهذا ايضا داء الغيبة
الغيبة آفة خطيرة ومرض منتشر بين جميع المسلمين ولا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحمه الله وتداركه برحمته وعفوه وتوفيقه وهدايته، وقليل جداً من يسلم من الغيبة، وقليل من يتكلم بالحق في أعراض المسلمين ناهيك عن البهتان والظلم وقول الزور.
والحقيقة أن التساهل بأمر هذه الكبيرة من الكبائر وعدم إنكارها بين الخاصة والعامة جعلتها أمراً مستساغاً لا غبار عليه حسب العرف إلا بين قلة من المسلمين رجالاً ونساءً ... وكثير من المسلمين والمسلمات يحجزون نفوسهم ويملكون زمامها عن الوقوع في كثير من الأمور المحرمة ولكنهم لا يستطيعون الابتعاد عن الغيبة التي هي كبيرة من كبائر الذنوب.
إن نعمة الكلام من أجل النعم وأكبرها منة على البشر، يجب على كل مسلم أن يسخرها في الخير وفيما يقربه إلى الله تعالى وإلى جنات النعيم ويبعدها عما يسخط الله عز وجل وعما يبعده عن النار وذلك بحفظ اللسان تلك الجارحة التي قد ترفعه إلى الدرجات العلا من الجنة أو تهوي به في النار أبعد مما بين السماء والأرض.
وقد حدث رسول الله معاذ بن جبل حديثاً هو للأمة الإسلامية جميعها يجب عليهم العمل به عندما أخذ رسول الله بلسان نفسه وقال: {كف عليك هذا } قال معاذ: قلت يا رسول الله: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: {ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم}.
تقبلوا اجمل تحياتى واسف على الاطاله
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|