سلسلة مقالات مصر أم الكون رقم 17
■■ وصلاً بما سبق نواصل وحضراتكم الجزء رقم 17 من سلسلة مصر أم الكون واللى مش عاجبه حندق دماغ فى الهون كفانا دلع بقى فى الدوله الطريه
■■ حكم المحكمه الدستوريه على وشك الصدور بحل مجلس الشعب وكان التهديد ده من شهرر فبراير 2012 أتصل خيرت الشاطر بالدموى حازم ابو إسماعيل وياسر برهامى وأتفقا على حصار المحكمه الدستوريه لمنعها من إصدار الحكم وحدثت المهزله اللى تكلمت بسببها مفوضة الأتحاد الأوروبى وشرحنا ده قبل كده
■■ تتوالى الأحداث ويلمح رجال مبارك ضوء أخضر عبر تسريبات مخابراتيه فيبدأون فى لم الشتات وتجميع أنفسهم وتسخير كل أمكانياتهم لتكسير عظام من أهانوهم وحبسوا رمزهم الأعلى وتهيج مصر وكعادة بعض المصريين أنتهزوا الفرصه ولما لا هناك صدام وشيك بين الجيش والأخوان فلما نترك التورته لغيرنا ونشط النشطاء ضد الأخوان وأصبح هدف الجميع إقصاء الأخوان عن الحكم لكن كل من الأطراف كان له غرض معين وعلشان مانخوضشى فى تفاصيل حنلخصها فى مثل شعبى العجل قرب يقع والكل سن سكاكينه لكن لازال أنصار اليمين الدينى مقتنعون أنها ليست صراعات سياسيه بل أوهمهم قائدى القطيع أنها حرب الدين فكانت القشه التى قضمت ظهر البعير وحصار قصر الأتحاديه وتم عمل إعتصام شهير أمام قصر الحكم
■■ أتصل مورسى بقائد الحرس الجمهورى فكان الرد حدود رد فعل الحرس الجمهورى هى المنشئات التى تخضع لحراسة الحرس الجمهورى أما خارج حدود القصر فهذا من تخصص وزارة الداخليه وكان الأتصال بوزير الداخليه بنفس الرد هذا إعتصام سلمى ولايمكن أن نهاجم ناس لم يصدر منها أى فعل حتى لانقلب الشارع ضدنا وخصوصا ان العلاقه بين الشرطه والشعب لازالت متوتره فأتصل مورسى بالشاطر وطلب منه حمايته وكل هذه المكالمات موجوده بسجلات قضية قصر الأتحاديه
■■ ركز الله يرضى عليك علشان الكلام اللى جاى سبق ولمحنا له وده حيحدد مين المسئول الفعلى عن أحداث الأتحاديه وحتتعرف على شخصية ياسر برهامى فأتصل الشاطر على ياسر برهامى وقال له عاوزين نفض شوية الهبل اللى العيال عملاه عند قصر الأتحاديه فقال له ياسر برهامى أنت عارف ياحاج (( ملناش فى الدم )) ومش عاوزين ندخل فى صدام مع الشعب يخسرنا كتير فى الدعوه فكان قرار الشاطر باللجوء مره اخرى لحازم أبو أسماعيل وحدثت المهزله التى شاهدها العالم كله ومات من مات وأتعذب مين أتعذب وعين أنصار الشاطر وحازم ابو أسماعيل من نفسهم شرطه وقاضى وحكم ووصل الأمر بضرب عماد المسيحى داخل قبلة أحد المساجد وعندما سألوه عن أسمه قال نسيته من كثرة التعذيب
■■ تم إسقاط آخر أوراق التوت عن جسد الجماعه وأنكشفت عوارتهم ولو حللنا موقف قائد الحرس الجمهورى ووزير الداخليه تفهم أن الصدام بدأ فعلا وليس كما يعلنون أنهم تفاجئوا كلا ولا لقد كانت هناك جولات وجولات حتى جاءت الجوله النهائيه فى 30 يونيه
■■ حكم المحكمه أصبح على وشك الصدور ومعروف مسبقا ودى أحدى الجولات وإلا قل لى لماذا حاصروا المحكمه ولبس مورسى الفانله رقم 5 ليبرو خط الدفاع ليزود عن مجلس الشعب الذى سيتم حله ويصدر الأعلان الدستورى ويعى المصريين تماماً ان الأخوان ديكتاتوريين من الطراز الفريد بجوار غباء منقطع النظير ودمويه فى ردود الأفعال وتهيج مصر بالكامل ضد الأخوان وتتوالى الجولات
■■ سقطت كل الأقنعه عن جسد الجماعه ومع تصريحات لقائد الجيش مطمئنه وأجتماعات مع قادة الأحزاب والتيارات تنفرج أسارير المصريين ويعلمون أن الجيش غفر لهم خطيئتهم عندما ساعدوا الأخوان على توشيه صورته وأنا منكم وبكم وينجح السيسى فى رأب الصدع بين الجيش والشعب كما وضحنا سابقاً
■■ كده أصبح واضحاً أن كل طوائف المصريين لاتريد الأخوان مهما كان الثمن ووجدوا ضالتهم فى قائد جيشهم وتشجع الجميع على الدخول فى صراع مباشر مع الجماعه ومتأكدين أن جيشهم فى ظهرهم وتتوالى الأحداث المعلومه حتى تظهر على السطح حركة تمرد وكانت ترمومتر حقيقى على قياس شعبية الجماعه وتعريتها أمام الرأى العام العالمى وتم تحديد نهاية عام حكم مورسى كرصاصة الرحمه لتلك الجماعه لكن قادتها رفضوا الأعتراف بقرب النهايه ورفضوا الموت برحمه خصوصا بعد تطمينات أردوخان للشاطر بأن البيت الأبيض لن يسمح لأى قوه بأن تنال من الشرعيه وتناسوا أن هناك شرعيه أقوى وهى شرعية الشعب مع الأعتراف أن وسط أنتفاضة المصريين فى 30 يونيه كثير من تجارالحروب والأزمات وهم من يحاولون الآن إفساد حياة المصريين ووضحنا هذا فى مقالات سابقه
■■ شكرا لكم جميها وسعدنا بمتابعتكم لهذه السلسله ونعتذر عن إختصار كثير من الأحداث وأشكر فريقى المعاون على كل مافعلوه معى لظهور هذه السلسله التى كان غرضنا من البدايه الرد على حملة مبارك كان ممشيها أزاى ونكتفى بهذا القدر بعد أن بدأت السلسله تفقد الأهتمام والمتابعه ويلقى بوست لفتاه (( أنا عاوزه آكل فراخ )) 254 تعليق و 136 لايك ولايجد مقال يستغرق كتابته والأعداد له الكثير من المجهود والوقت أى تفاعل
فريق سلسلة مقالات مصر أم الكون
عنهم
#جنرال_بهاء_الشامىفي نوفمبر 12, 2016