سلسلة مقالات الصقر الذهبى (عُمر سليمان) رقم 8
■■ كنا قد توقفنا فى المقال السابق عند قرار مبارك بتشكيل مجلس الدفاعى الوطنى لو تطورت الأمور بعد أحداث تونس على أن يكون المجلس برئاسة مبارك ونائباً له حسين طنطاوى وقلتلك راجع مقالات مصر أم الكون والصندوق الأزرق علشان حنحتاج منهم كلام كتير ولو أعدناه تانى ستتخطى هذه السلسله 50 حلقه واللى محتاج هذه السلاسل الروابط موجوده على هذه الصفحه وموجوده على مدونتى ولو كتبت (( سلسلة مقالات مصر أم الكون )) على محرك البحث جوجل حتلاقيها بسهوله وتعالى نخش فى الموضوع وأخلى مسئوليتى الكامله قبل قرائتك للمقال عن أى تراجع حاد فى صحتك أو أصابتك بأنهيارات عصبيه
■■ الضغوط زادت على الباشا قوى ولاحظت زوجته تناقص وزنه وأعتماده على عصير البرتقال فقط وعدم أهتمامه بالجلوس مع أحفاده كما السابق ودايما سارح ومشغول وبيقضى معظم وقته فى بيته فى المكتب ولمحت له زوجته بذلك وقالت له مالك ياأبو رانيا حاسه أنك شايل هم كبير فقال لها مصر فى خطر كبير علشان عيل عاوز يمسك مطرح ابوه وحيغرق ويغرق البلد معاه فقالت له ماتقول لأبوه وتكتب له تقرير فقال لها حدث بالفعل لكن أحمد أفندى عز خلاص سيطر على القصر باللى فيه وكله على هوى ومزاج الهانم اللى يهمها مصلحة أبنها فقط ومش مهم التمن اللى ممكن الغلابه تدفعه لو البلد دى حصل لها حاجه ووقعت .... فردت زوجته مشجعه له مش حتقع ياعمر وأنت عايش أنت ناسى أن ربنا تعهد بحمايتها من فوق سبع سموات قوم ياراجل خدلك دش سخن وصلى ركعتين وأدعى لربنا علشان يوفقك
■■ أعصاب اليد بدأت تألم الباشا وبدأ يحط بلاستر على إيده فى بعض الأوقات وكلنا لاحظنا ذلك فى معظم الصور لكن الألم زاد عليه قوى وهو كان متعود يعمل عملية تسليك عصب اليد فقرر السفر فى أول يناير لدولة ألمانيا للعلاج وفعلا سافر الباشا فى 7 / 1 / 2011 ومعاه طبيبه الخاص دكتور علاء العزازى وأستمرت الرحله 3 أيام فقط أجرى خلالها الصقر الذهبى العمليه وكان الباشا مقيم فى فندق وكان لما يحب يروح العياده كان بينزل يمشى ولما يبعد عن الفندق ويصل لأول الشارع ينادى على التاكسى فسأله العزازى ليه كده ياباشا مابتركبشى من قدام الفندق فقال له سواقين التاكسى الألمان مايفرقوش عن سواقين التاكسى عندنا فى حاجه ولما بياخدك من قدام الفندق حياخد منك 20 يورو ومن اول الشارع بياخد على نفس المسافه 10 يورو وزى ماأنت عارف الجهاز اللى بيتحمل مصاريف علاجى وانا بحاول أوفر اللى أقدر عليه لميزانية الدوله (( بلدنا محتاجه كل مليم ياعلاء )) وخلى بالك من الكلام أحنا مش بنحكى حكاوى للدردشه أحنا قلنا الباشا كان فى ألمانيا علشان يعمل عملية تسليك عصب على أيده يعنى الراجل مكانشى عنده مشاكل مرضيه تانيه مزمنه
■■ صقرنا الذهبى كان من محترفى لعبة الأسكواش وكان كل اللى حوالين مبارك وبيلعبوا أسكواش بيسيبوا مبارك يغلبهم علشان هو الرئيس ولازم يغلب أى حد ماعدا الباشا كان بيهزم مبارك فى كل مباراه يلعبوها ولم يستطيع مبارك هزيمة الباشا ولا مره وكان مبارك يضحك ويقول للباشا معاك أسرار البلد واللعبه ياعمر
■■ فى آخر مباراه لعبها مع مبارك رغم أنه فاز على مبارك بفارق كبير إلا أنه شعر بآلام كبيره ولما كلم علاء العزازى قاله ياباشا أنا قلتلك بلاش أسكواش لكن سعادتك مابتسمعشى كلام الداكتره
■■ فوتك فى الكلام لما كان الباشا فى ألمانيا بيعمل العمليه رفض أن يتم تخديره ولما سأله العزازى طب ليه يافندم فقال له الباشا أخشى وأنا متخدر أتكلم فى أسرار البلد وأديها للألمان بنفسى فقام العزازى بأعطائه بعض المسكنات ورفض تخديره وقال للدكتور بيتل ده ظابط مخابرات ومايتخدرشى بره بلده وعلشان نخدره لازم طاقم الأطباء ومعاونيه يفقدوا السمع والنطق وتكون غرفة العمليات مؤمنه تماما من قبل المخابرات المصريه فتفهم الدكتور بيتل الأمر وأندهش من قوة تحمل الباشا لأجراء العمليه وهو صاحى وفى كامل وعيه لكن مكانشى يعرف أنه رئيس مخابرات مصر وكل معلوماته أنه ظابط مخابرات عادى
■■ الزياره دى وقتها كانت تتمتع بالسريه التامه ومحدش عرف أن رئيس مخابرات مصر فى ألمانيا لأن كل الحجوزات كانت بأسم علاء العزازى ومرافق له لكن مدير الفندق كان مصرى ولما لمح الباشا فى البهو بتاع الفندق وماشى من غير حراسه جرى عليه وسلم عليه وحضنه وقاله أنا عارفك فأومأ أليه الباشا أن يخفض صوته ففهم الرجل وفرح جدا وقال له أنا بحبك جدا وبحب بلدى جدا وقلقان عليها وخايف اللى حصل فى تونس يتكرر فى مصر وأن المصريين فى ألمانيا يتوقعون تكرار سيناريو تونس (( خلى بالك الناس العاديه بره كانت حاسه بالخطر لكن فى مصر محدش كان حاسس بحاجه لأن أحمد عز كان مسيطر على الأعلام )) وقال الراجل مدير الفندق ياريت كنت أقدر اقول الكلام ده للرئيس مبارك فقال له الباشا أطمئن أنا حوصل الريس خوفك عليها
■■ لقط العزازى الكلام من حنك مدير الفندق المصرى ووجدها فرصه يتكلم مع الباشا بصراحه وسأله (( مصر رايحه على فين ياباشا )) فرد الباشا والحزن فى عينيه (( الشعب ساخط ياعلاء لكن ماذا سيفعل وأحمد عز أبن أمبارح عامل نفسه أله على كل واحد فى مصر وعليا أنا كمان وحيغرق البلد ))
■■ فتح الباشا صدره لعلاء العزازى وقال له تصدق ياعلاء أن كان فيه لواء سابق بالجهاز نجح فى أنتخابات 2010 وجانى المكتب وطلب مشورتى وقالى إيه رأيك أترشح لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى فتحمست للفكره وأهو يبقى راجل من عندنا ومن أبناء الجهاز ويكون عنينا داخل المجلس وقلتله أنا موافق ومؤيدك بقوه وقلتله أستنى أسأل صفوت الشريف لأنه الأمين العام للحزب الوطنى وصاحب الأغلبيه بالبرلمان واتصلت فعلا ياعلاء على صفوت الشريف وأستجاب لى ورحب بالفكره وقالى أنت تأمر يافندم .... تنهد الباشا وتحدث بمراره لعلاء العزازى ثم أستكمل كلامه تصدق ياعلاء فوجئت تانى يوم باحمد عز يتصل عليا ويقولى طلبك اللى طلبته من صفوت وكأن صفوت من دوره أو من دور عياله مش حنقدر ننفذه يافندم لكن علشان خاطرك ممكن نخليه نائب لرئيس اللجنه
■■ وأستكمل الباشا كلامه مع العزازى وقاله تتخيل ياعلاء أن أحمد عز مغرور جدا وبيتصرف فى البلد وكأنها عزبة ابوه ومستمد قوته وجبروته من أبن الريس وبيتحرك فى البلد وكأنه صاحب القرار الأول والأخير وده شئ مؤلم ومحزن وأنا كنت ساكت علشان الريس والناس بتغلى بعد تزوير الأنتخابات فى 2010 وكلمت الريس لكن واضح انهم سيطروا على الريس كمان ورافض يستمع لصوت العقل أنا بفكر ياعلاء أسيب الجهاز أحسن يجى عليا اليوم اللى آخد أوامرى من عيل زى ده عامل زى فرقع لوز
■■ أكمل الباشا حديثه مع العزازى وهم جالسين فى بهو الفندق يشربون عصير البرتقال فاكر ياعلاء قانون الضرائب العقاريه كنت كلمت يوسف غالى فى القانون وطلبت تعديله أو تأجيله وبعد ماوعدنى يوسف بتعيل القانون تانى يوم فوجئت بصدوره وناقشوه مناقشه صوريه فى المجلس ... مفهومه ياعلاء فيه حد فرض كلامه على بطرس غالى وخلاه نقض أتفاقه معايا وعلشان دماغك ماتسرحشى بعيد أنا كنت أتفقت مع جمال عبدالعزيز مدير مكتب الريس أن هو يكلم جمال وانا أكلم يوسف غالى خصوصا أن كمال الشاذلى وزكريا عزمى وأحمد سرور فهمونى أنهم ضد القانون وزى ماقلتلك أتفقت مع بطرس غالى وجمال عبالعزيز فاتح جمال مبارك وقاله القانون ده حد اقصى حيلم 2 مليار جنيه لكن لو عدلناه ورفعنا الشريحه على الأغنياء وأعفينا الفقراء حيلم أكتر يافندم فرد جمال مبارك وقاله مين اللى فهمك الكلام ده ومين اللى قالك تقولى كده ؟؟؟ والراجل أنصدم وسكت (( اللى بيفهموا مابين السطور حيفهموا حاجات كتيره ))
■■ كان جمال مبارك دايما بينادى على اللواء جمال عبدالعزيز ويقوله ياأونكل لكن بعد المناقشه دى تعمد يندهله ويقول له ياجمال وطبعا كلنا عارفين ان جمال عبدالعزيز هو اللى ربى جمال بحكم منصبه وكان متعود ينده عليه ويقوله ياجمال لكن بعد هذه الحادثه جه مره ينده عليه زى ماهو متعود فشخط فيه جمال قدام زكريا وقاله لما تنادينى تقولى ياأستاذ جمال (( سبحان من كان له الدوام ))
■■ حزن جمال عبدالعزيز جدا بعد الحادثه دى وتدهورت صحته بشكل ملفت للنظر ولما زاره الباشا فى البيت وبيطبطب على كتفه وهو نايم على سرير المرض قاله مالك ياراجل ياطيب فرد عليه قائلا جمال مبارك أتغير وحيوقع البلد ولما يشخط فى الراجل اللى رباه يبقى فيه حاجه أتغيرت ياعمر بيه أحمد عز خلاص بقى مسيطر على القصر والمدام بقت بتسمع كلامه وسدت ودانها على أى نصيحه مخلصه لله خلاص ياعمر بيه مفيش أمل المدام حتدخل مصر فى الطريق المجهول
■■ كانت طبعا الصراعات داخل القصر الجمهورى غير خافيه على أحد وأصبح أحمد عز هو الحاكم الفعلى لمصر والراجل الكبير أتركن على الرف وبدأ بعض الوزراء ياخدوا تعليماتهم من جمال مبارك وأرتكن الجميع للقبضه الحديده التى يحكم بها العادلى قبضته على البلاد والعباد وبدأت ريحة الصراعات فى القصر تطلع بره وتتسرب لبعض الصحفيين وخصوصا الصحفيين المعارضين وعلى رأسهم أبراهيم عيسى لكن أبراهيم كان مشروط عليه مايتكلمشى نهائى فى ملف التوريث وده كان شرط سوزان للتوسط عند مبارك للعفو عنه بعد ماأنطس سنه سجن بسبب مقاله عن مرض مبارك والخساره التى تعرضت لها البورصه وقتها
■■ هنا لازم نرجع لورا شويه ففى عام 2005 تحدث مبارك مع كمال الشاذلى وقاله أنا تعبت وعاوز أرتاح وأقعد فى البيت وحاسس أنى بدأت أتعب لكن كمال الشاذلى نصحه بعدم ترك الحكم إلا بعد تجهيز البديل وتسرب هذا اللقاء لجمال وسوزان وقتها ويمكن المقابله دى وتسريبها هم سبب تفكير سوزان وجمال فى الأنقضاض على الحكم وتعيين جمال خلفا لأبوه
■■ بدأت الحاله الصحيه لمبارك فى التدهور ففى عام 2009 أستدعى مبارك الباشا وصارحه بنيته الأعتزال وترك الحكم وطلب من الباشا تجهيز سيناريو للأعتزال بحيث يحفظ له تاريخه ويمنع أى حد من ملاحقته فقد كان مبارك يخشى من فتح ملفات كثيره وعلى رأسها ملفات الفساد فقال له الباشا الناس فاهمه ياريس أن فيه مشروع للتوريث ولجمال تحديداً فقاطعه مبارك جمال من حقه يترشح واللى يحكم بيه الصندوق يمشى على الكل وان كنت أنا عاوز أرتاح وأبعد أنا وأسرتى عن الحكم لكن مقدرشى أقف قدام طموح مشروع لأبنى وخصوصا أنه مؤهل لذلك وحق شرعى وأصيل زى أى مصرى (( خلى بالك من الكلام اللى جاى علشان تبقى فاهم إيه اللى حصل يوم تنحى مبارك من غير ماأقوله وتعرف لوحدك إيه اللى دار فى الكواليس من غير ماأحكى ماهو مش لازم تكون عندك المعلومه واضحه وصريحه ومباشره لكن لو ربطت الأحداث وعملت مقارنه تقدر توصل لكثير من الأحداث وأن كان غالباً ستكون غائبه عنك التفاصيل الدقيقه ))
■■ صمت الباشا ولم يرد فسأله مبارك معقول عمر سليمان اللى مدوخ مخابرات العالم معندوش سيناريو لطلبى رد عليا ياعم فرد الباشا صعب ومستحيل ننقل من سيادتك لجمال مباشر والحل نعمل فتره أنتقاليه وتسلم فيها البلد للجيش وبعدين نبقى نعمل أنتخابات بعد سنتين ويدخلها جمال زى غيره فرد مبارك الجيش لو مسكها فى الظروف دى وطنطاوى عارف أن جمال عاوز يبقى رئيس فالجيش مش حيسيب الحكم عموما أعتبر كلامنا فضفضه ونشوف الأيام الجايه مخبيه إيه بس أنا عاوز أرتاح ياعمر تعبت ومش عاوز أكمل وعاوز أحافظ على تاريخى
■■ لما كان مبارك فى ألمانيا بيعمل العمليه تجرأ علاء مبارك وقاله له كفايه كده يابابا وكفايه علينا كده وانا ملاحظ ان من ساعة موت محمد وأنت حزين والبلد مش حتستحمل حد من أسرتنا تانى وحاول يابابا تحافظ على تاريخك ونخرج معززين مكرمين فقال له حاضر ياعلاء لما أرجع بالسلامه حكلم عمر سليمان يشوف لنا طريقه للخروج بكرامه
■■ برضوا الحوار ده أتسرب وأتنقل لسوزان وجمال وسوزان عاتبت علاء وقالتله صعب أنك تقف ضد طموح أخوك وأحنا مش حنعينه بالعافيه حينزل ياعلاء أنتخابات حره ونزيه وحينزل قدامه مرشحين وحنسيب الكلمه ياحبيبى للشعب فصمت علاء ولم يرد
■■ أعياد الشرطه تقترب والبلد على صفيح ساخن والفيسبوك لسه المصريين مش واخدين بالهم منه وأنا حكيت فى سلسلة مقالات مصر أم الكون تفاصيل دقيقه عما كان يحدث على الفيسبوك قبل أعياد الشرطه وقلتلك أنى كنت فى جروب خالد سعيد لكن كراجل كبير فى السن مكنتش مهتم بدعاوات الشباب وخصوصا أنه مكانشى عندى النيه للنزول وكنت فاكر أنها مظاهرات عاديه زى اللى كانت بتحصل وقتها وخصوصا أن البلد كلها كانت بتتكلم وبتتكلم وفقط لكن شئ عملى مفيش غير شوية كليبات شتيمه فى مبارك وجمال على شوية كليبات أشعار لنفس الغرض واللى عاوز تفاصيل أكتر يرجع لمقالات مصر أم الكون وكل اللى عليك تعمل سرش على محرك البحث جوجل وتكتب (( سلسلة مقالات مصر أم الكون )) حتظهر لك كل مقالاتى على كل مواقع التواصل الأجتماعى ومدونتى على بلوجر جوجل
■■ عاد الباشا من سفرية ألمانيا يوم 10 يناير 2011 ووجد اللواء مصطفى عبد النبى رئيبس هيئة الأمن القومى وقتها منتظره على سلم الطائره فسأله الباشا فيه إيه يامصطفى حاجه حصلت وأنا فى الطياره فرد سيادة اللواء فيه تقرير جاهز يافندم فركبوا السياره من أمام سلم الطائره وخرجوا منصرفين من المطار وفى الطريق قال له اللواء مصطفى والباشا يقرأ التقرير وطبعا الدكتور علاء ركب سياره أخرى تروحه بيته لأن مهمته أنتهت فقال له اللواء مصطفى فيه أقتراح يافندم فى آخر التقرير بضرورة حل مجلس الشعب الحالى وتغيير الحكومه لأجهاض دعوات التظاهر فى أعياد الشرطه وتوقع سيادة اللواء فى تقريره قيام مظاهرات عارمه فى مصر فى إبريل 2011 لو لم تحل المشاكل الكبرى فى مصر وعلى رأسها مشاكل الفساد ومشاكل الفقراء (( واخد بالك أنت علشان اللى بيقولوا ولا يوم من أيام مبارك )) وتداول السلطه ولابد من رحيل مبارك يافندم لكسر حدة الهجوم علينا
■■ تفهم الباشا كلام سيادة اللواء مصطفى وقال للسواق أطلع على قصر الرئاسه ومسك تليفون السياره وكلم زكريا عزمى وقاله أنا جاى القصر وعاوز أقابل الريس فورا ولو عنده أرتباطات داخليه ألغيها فورا الموضوع خطير
■■ وصل الباشا للقصر الرئاسى ووجد مبارك فى أنتظاره فى مكتبه ولما دخل الباشا عليه قال له حمدالله على سلامتك ياعمر أبقى خلى بالك من صحتك خير ياعمر فيه إيه فعرض عليه الباشا تقرير اللواء مصطفى فقرأه مبارك سريعا وقرأ المقترحات لكنه لم يهتم وأعتبرها مبالغ فيها وقال للباشا أنتوا محبكينها قوى ياعمر فهم الباشا بالأنصراف وعرف أن مصر قادمه لامحاله على نفق مظلم بعد أن أستهان رئيس الدوله بالتقارير المخابراتيه وأصبحت مصادره ومصادر تقاريره تأتى من مكتب أحمد عز
■■ هو إيه مفيش رحمه صوابعى خلاص هنجت ولابد أن نتوقف عند هذا الحد على وعد بالأستكمال لو فى العمر بقيه والناس اللى عاوزه تعرف بجيب الكلام منين أسرق الأكونت بتاعى وأنت تعرف
شكرا
#فريق_مصر_أم_الكون عنهم