سلسلة مقالات الصقر الذهبى (عُمر سليمان) رقم 32
■■ كنا قد توقفنا فى المقال رقم 31 عند حالة الخوف والهلع التى أصابت شاهد تحقيقات لجنة تقصى الحقائق لكن قبل السرد لاحظت فى التعليقات صدمه من معلومات السفاره الأمريكيه ومعنى صدمه يعنى فيه حاله عاطفيه وأحنا متفقناش على كده من الأول وقالين كل واحد يسيب عواطفينه بعيد وهو بيتابع السلسله لكن واضح أن موضوع عواطف ملوش حل غير أنى أقتلها وأريح الناس من قرفها ومما يزيد الطين بله أنك تاخد بالك أن فيه ناس مش متابعه وهنا سؤال ليه مستغرب موضوع السفاره أليست السفاره جزء من أمريكا وتابعه لأمريكا وسفيرتها من أمريكا ومظفيها من أمريكا والمؤامره من أولها لآخرها من تدبير أمريكا يبقى ليه مستغرب أن جزء من أمريكا يشترك فى مؤامره أمريكيه ولا يكونشى لسه حضرتك عايش فى مية البطيخ وبتضحك على نفسك وفاهم أنها كانت لامؤاخذه فى الكلمه ولو أنها عيب يعنى (( ثوره )) يابا أنت أتعمل بيك مؤامره وكلهم تاجروا بأزماتك ومشاعرك ورفضك لنظام مبارك وعملوا بيك المدعوقه دى وتعالى بقى ياعم العواطفى نعيش مع درويش أبو النجا شاهد لجنة تقصى الحقائق
■■ درويش كان بيقول أنه كان بيعيط ونطق الشاهدتين وكان عمال يقول أستر يارب أستر يارب من مشهد الجثث اللى بتقع قدام منه وفجأه لفت نظر درويش حاجه شافلا كاميرا متثبته على سطوح الجامعه الأمريكيه وفيه شاب واقف جنبها ووشه أبيض محمر أجنبى يعنى وشعره طويل لحد كتافه ولون شعره قريب من الصفار وماسك فى ايده سلاح أصغر من البندقيه اللى أعرفها وأكبر برضوا من الطبنجه زى اللى بشوفها فى الأفلام ومصوبها ناحية الكشك اللى أنا فيه وقبل ماأفكر حعمل إيه أو حتصرف أزاى لقيت واحد مصرى واقف جنب الكشك سقط مقتول وشفت النار وهى خارجه من سلاح الشخص ده وبيقول ساعتها حصل منى شئ لاإرادى وانا بواجه الموت وشايف السلاح موجه ناحيتى لكن كان ليا عمر ووجه هذا الشاب سلاحه ناحية حد آخر من المتظاهرين فعرفت أن ربنا كتبلى عمر جديد لكن فيه غيرى حيموت طالما سلاح الشخص ده فيه طلقات فرفعت كاميرتى لأعلى وصورته وفوجئت بثلاثه آخرين معاه بيعملوا نفس اللى بيعمله وفضلت أصور فيهم 3 دقائق لحد ماوقعت بالقرب مننا قنبلة غاز وبدأت أشعر بالأختناق وأنتقلت لمكان بعيد خلف مجمع التحرير وعلى فكره كل القصه دى موجوده فى جريدة الوفد وارجع للتاريخ اللى أنا كتبته وممكن تدخل صفحة جريدة الوفد وتطلب العدد ده من الأدمن وحيبعتهولك على على إيميل الياهوو
■■ ويقول درويش أبو النجا فضلت أصور لمدى ساعتين ونص وهى أقصى مده للكاميرا فى الميدان وشارع القصر العينى وصورت خلالها مقتل أكثر من 80 مصرى فى ميدان المؤامره ولما خلصت تصوير بدأت أنسحب من الميدان وذهبت لمبنى التلفزيون ولما وصلت للمبنى قلت للأمن بتاع التلفزيون معايا تصوير وفيه أدلة ادانه للناس اللى بتقتل المتظاهرين صوت وصوره وعاوز أقابل حد من المسئولين فقالوا لى بتوع الأمن التلفزيون مابياخدشى تصوير من حد ولما بنحب نصر بيطلع أوردر واللى يتصور فى الأوردر هو اللى بيتذاع أتفضل بقى خد البتاعه اللى معاك ومشى من هنا
■■ ويكمل درويش كلامه ويقول كنت عاوز أى حد يشوف اللى أنا صورته فذهبت لجريدة الاهرام وطلبت مقابلة رئيس التحرير وقالوا لى نفس اللى أتقال فى التيلفزيون وأتكرر الموضوع مع جريدة الجمهوريه وتعبت من اللف وقررت ارجع لبلدى فى محافظة المنوفيه والصبح ذهبت لمبنى محافظة المنوفيه وطلبت مقابلة المحافظ فقالوا لى هات رقم تليفونك والمحافظ حيتصل عليك وخدوا رقم تليفونى وفضلت واقف فى الشارع لحد ماأتصل عليا سيادة المحافظ سامى عماره محافظ المنوفيه وقتها وقلت له يافندم مع تصوير لكل الناس اللى كانوا بيقتلوا فى ميدان التحرير فقال جمله واحده (( شوف يابنى رب ضارة نافعه )) وقفل الخط
■■ ويكمل درويش أصيبت بالأحباط وانا بدور على أى مسئول يسمعنى وقعدت فى بيتى فتره طويله حزين وبعدين قررت أسلم الفيديو لأى قناه فضائيه فواحد صاحبى قالى كل القنوات موجوده فى ميدان التحرير أنزل وشوف أى قناه فيهم وفعلا سافرت القاهره وعديت على حماتى وسبت الفيلم عندها ونزلت أبحث عن القنوات وفشلت بصراحه ألاقى حد يسمعنى ويأست وقررت العوده للمنوفيه وأذا بواحد يعرفنى على نفسه ويقولى أنال من قناة الجزيره وقالولى معاك فيلم مهم واحنا حنشتريه منك ونذيعه بس لازم نشوفه علشان لو محتاج مونتاج
■■ بيقول درويش ابو النجا روحت جبت الفيلم من عند حماتى ومش مدى خوانه وطلعت مع صاحبنا ده شقه فى ميدان التحرير وكان فيها فريق عمل من الجزيره وكاميراتهم بتصور من البلكونه ... المهم طلبوا منى الكاميرا وأسيبها وامشى وآخد حقها وحق الفيلم وحق التصوير لأنهك لسه حيعملوا مونتاج فقلت لهم الكاميرا دى عزيزه عليا وخاص بقينا عشره أنا حنتظر لحد ماتخلصوا المونتاج طيب هات الكامير قلت لهم لازم أحضر عملية المونتاج كلمه من هنا على كلمه من هنا لقيت أربع شحطه أتهجموا عليا وضربونى وخدو منى الكاميرا بالعافيه ورمونى بره الشقه فنزلت جرى على الشارع وانا بنزف من بقى وسنانى وحاجبى وروحت عملت محضر قسم شرطة بولاق ابو العلا عند حسام بيه الشرقاوى وحررت محضر بالواقعه رقم 2884 لسنة 2011 جنح بولاق
■■ نرجع تانى لموضوع السياره البيضاء وكنت قلتلك أن كانت فيه أشاعه أن حبيب العادلى فيها بعد رفض السفاره له وكانت السفاره هربته بالطريقه دى علشان مايوقعشى فى أيد المكتظاهرين وأحقاقا للحق كانت برضوا فيه أشاعه تانيه أن اللواء أسماعيل الشاعر مدير أمن القاهره هو اللى فى السياره وداس على المتظاهرين وكان فيه أكتر من اشاعه فى الميدان فى موضوع العربيه وأكتر من روايه لكنها جميعا ثبت تكذيبها فى ملفات محاكمة قضية القرن لكن قبل مانسيب النقطه دى تعالى نشوف أقوال بعض الشهود علشان أبقى مخبتشى عليك حاجه
■■ فرد التحريات المندسه وسط الميدان قال فى أقواله أنه لم يستطيع الوصول لمصدر الأشاعه بالظبط لكن هى أنتشرت من ناحية المنصه اللى كان واقف عليها البول تاجى
■■ اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامه قال أن سرقة سيارات السفاره ودهس المتظاهرين كانت عملا إجارميا منظما ويحمل بصمات إحترافيه
■■ اللواء مصطفى عبدالنبى رئيس هيئة الأمن القومى قال نفس الكلام تقريبا لكنه أزاد لو الداخليه اللى كانت عاوزه تعملها إيه اللى يخليها تسرق سيارات سفاره أجنبيه وعندها أسطول سيارات مسروقه ومتلقحه فى مخازنها
■■ اللواء أحمد جمال الدين قال فى شهادته أن أحدى هذه السيارات ضبطت وهى تطلق النيران على رجال الشرطه ولما قبضنا عليهم بعض العناصر هاجمتنا وأفرجت عنهم
■■ اللواء حسن الروينى قائد المنطقه العسكريه المركزيه قال مسكنا سياره من هذه السيارات وتبين لنا أنها مدرعه والأشخاص اللى كانوا فيها تبع جماعة الأخوان لكنهم فى التحقيقات قالوا أنهم لقوها فى مكان مجهول
■■ نيجى لأقوال (( محمد عبدالمرضى موسى )) وخلى بالك من أقواله كويس قوى موظف بالسفاره الأمريكيه وبيقول فى أقواله أنه مكلف بالعمل فى جراج السفاره الكائن بـ 5 شارع الشيخ ريحان والجراج يتسع لـ 50 أو 60 سياره حسب الظروف ووضعية الوقوف وقال كانا عارفين قبلها أن مفيش سياره حتخرج من الجراج يوم 28 يناير وقال كان المفروض يومها حسب الأوراق وجود 55 سياره يعنى 55 مفتاح فى لوحة مخصصه للمفاتيح وبتتسلم للسواقين من قائد الجراج بناءا على اوردر وقائد الجراج بيسلمه الشفره وبعدين يجى هنا يستلم المفتاح من المكتب اللى انا شغال فيه لكن يوم 28 وجدت أن فيه 32 مفتاح فقط يعنى ناقص 22 مفتاح والدرج مافيهوش أى أوردر ورغم كده الجراج ممتلئ يعنى السيارات لسه جوه الجراج ومخرجتشى ولما المفاتيح بتتاخد لأعادة التشفير بتتاخد كلها وبيكون يوم السبت بالليل مش يوم الجمعه فشكيت أن المفاتيح تكون مسروقه لكن أزاى اللى حيسرقها يعرف أرقام المفاتيح أحنا اللى نعرفها فقط وأى نعم كان فيه مظاهرات بره وتحركات حوالين السفاره لكن مجاش فى بالى أى حاجه فأتصلت بالاسلكى بقائد الورديه وحكيت له اللى حصل وزعق وقالى أزاى أنت أستلمت أزاى قلتله اللوحه موجوده وانا لسه موقعتش على الأستلام وفجاه وأحنا بنتناقش سمعت صوت هيجان وأطلاق نار على خفيف وبصيت من الشباك الجانبى وأنا بكلم رئيس الورديه فى موضوع المفاتيح فجأه لقيت حاجه غريبه .....
■■ ماذا وجد عامل الأمن وماذا شاهد فى هذه القضيه الشائكه وكيف خرج من المكان وخصوصا أنى قلتلك قبل كده على اللى حصل فيه بس أنت اللى بتنسى وخصوصا انه كان جوه الجراج وحنعرف منه اللى حصل جوه وأحنا كنا واقفين بره هذا موعدنا معه فى الحلقه القادمه أن كان فى العمر لايزال بقيه وبكده تقريبا نكون وصلنا لثلث السلسله ويتبقى امامنا حوالى 60 مقال سنخصص آخر 5 مقالات فيها وحتكون على مدونتى العامه وليس الفيسبوك للوثائق وبعض الصور وبعض الملفات وروابط المصادر مش علشان نأكد مصداقيتنا لكن لأن فيه ملفات مش حنقدر نوصل فيها لحلول فحنطرحها أمام الجميع لعل وعسى نقدر نوصل او نفهم حاجه وخصوصا أننا بعد كده حندخل الميدان ونعرف إيه اللى حصل داخل الميدان والخيام وبعض الأجتماعات وبعض الأحاديث الجانبيه وليلتكم فل بالمهلبيه
كان معكم الرئيس الفرنسى الجديد
#جنرال_بهاء_الشامى في أبريل 24, 2017