سلسلة مقالات الإخوان والجيش والثوره رقم 1
بسم الله الرحمن الرحيم
نتوكل على الله ونبدأ معكم هذه السلسله الصاخبه بالأحداث وأى أحداث أنها أحداث ثورة عام 1952 التى وعدناكم بها منذ أسبوعين ونتعشم أن تلقى هذه السلسله القبول والأهتمام والمتابعه وهو الدافع الرئيسى لأستمرارها من عدمه ولنرد بها عملياً على حملة أن الأخوان صنعوا الثوره ورجال الجيش غدروا بهم وسجنوا قادتهم ونكلوا بهم وأعدموا قائدهم وسنحاول أن نرد على كل هذه الأفتراءات من بداية التمهيد الأحداثى لأحداث الثوره التى لم تولد فى يوم وليله ولكن هناك من الأحداث التى وضعت بذرتها وعملت على نموها ورعايتها و
يسعدنى أن أقدم لكم أعضاء (( فريق مصر أم الكون )) الذى سيصحبكم فى هذه الرحله التاريخيه فى القرن الماضى الذين يستحقون كل الشكر على المجهود الخارق لتجميع الداتا التاريخيه لهذه السلسله
- مدام / جميله سعيد رئيسة الفريق
- مدام / تمر حنه وكيلة رئيس الفريق
- الأستاذه / خديجه حسين مراجعه تاريخيه
- الأستاذ / مصطفى كامل محرر تاريخى
- الأستاذ / مينا بركات محرر معلوماتى
- الأستاذ / محمد على مستشار لمحرر وناشر فريق مصر أم الكون
- جنرال / بهاء الشامى محرر وناشر فريق مصر أم الكون
وهيا بنا نبدأ وعلى بركة الله نبدأ رحلتنا ونود أن نخبركم أن معظم أسلوب الكتابه سيكون بطريقة الفلاش باك لأننا حنحاول نبدأ من سنة 1938
لم يكن أحد يتوقع عندما بات فى فراشه يوم 22 يوليو 1952 أنه على موعد مع القدر والتغير الذى سيطرأ على مصر وحياة المصريين فلقد توالت الأحداث نذ فجر هذا اليوم على صوره لم يعهدها هذا الشعب منذ زمان بعيد لم تحضره الأجيال الحاضره وقتها وكل مارآه هذا الشعب هو أنتكاسه فى كفاحه المسلح يوم 26 يناير من نفس العام حين رأى مدينته العاصمه تحترق أمام عينيه فى حادثه شهدها العالم أجمع وهى حريق القاهره ... لقد رأى هذا الشعب النيران تشتعل فى عاصمته وفى نفس التوقيت تنطفأ فى معسكرات الأنجليز ورأى أبنائه العائدين فى رحلة الدفاع عن العرض والأرض وهم يرجعون مكبلين بالكلبشات ليقضوا باقى حياتهم خلف سجون المعتقلات التى أقامها النظام ليقبع خلفها أبناء الشعب
فى هذه الأونه أصبح الشعب خطرا على بلاده ووطنه فى نظر الحاكم بأمره الملك فاروق فصدرت أوامر حظر التجول فألزم فاروق الشعب بيوته عندما يحين المساء عقابا له على أحلامه بالأستقلال عن بريطانيا العظمى وعقابا له على تكفير خطيئته وتفكيره فى الخروج من عباءة الأستعمار البريطانى
لقد رأى الشعب المصرى الأشاعات والمخاوف والهواجس تملاء الدنيا من حوله بفعل البوليس السياسى للملك فاروق وخمس وزارات تتوالى ورا بعضها لتؤكد الأحكام العرفيه التى فرضت على المصريين للحفاظ على عرش الملكيه ومحدش عارف الوزاره دى أتشالت ليه ولا الوزاره دى عينوها ليه لكنه أى الشعب المصرى كان لايملك سوى سب ولعنة هذه الوزارات التى يعينها المندوب السامى الحاكم الفعلى أما الملك فكانت ملذاته وسهراته الليله وصراعه على نسوان ومعجبات الفنان رشدى أباظه هو مايشغله
يقول المؤرخون الذين لجأنا لكتبهم لتوثيق هذه السلسله أنه لم تكن هناك بوادر واضحه وظاهره لتحركاتِ ما من أبناء الجيش المصرى ولم يكن المصرين طماعين فى الأستقلال لكنها كلها كانت أحلام فقط هل ممكن يأتى يوم ونتخلص من الملك أو من المندوب السامى أو من الأقطاع أو من نصف مليون غنى يتحكمون فى مقدرات الشعب المصرى ومايبتبقى من أكياس قمامتهم يلقون به للشعب الغلبان علشان يقدر يصلب طوله علشان يعرف تانى يوم يتعلق زى التيران فى الساقيه علشان يوفر الملايين لنصف مليون اقطاعى وأسرهم وعائلاتهم حتى من كانوا حولهم كانت أطماعهم فقط فى رضا الباشا عليه
فى صباح يوم 23 يوليو فجرا وبدون مقدمات تحرك أبيناء الوطن تحرك أبناء الجيش المصرى وأستيقظ المصريين بين من صدق ومن لم يصدق ماسمعه من أخبار تناقلها نظار عزب البهوات وسمعها المساكين وحتى من فرحوا كانت فرحتهم يشوبها المخاوف والهواجس من انتقام الملك عندما يفيق من الخمر على سماع أخبار تحرك الجيش
ماذا حدث بعد ذلك هذا موعدنا معه فى الحلقه القادمه رقم 2 من هذه السلسله لـ
#فريق_مصر_أم_الكون الذى ستقررون أستمرارها من عدمه بمتابعتكم
سيكون معهم ومعكم
#جنرال_بهاء_الشامى في أغسطس 06, 2017