عطية سالم تاريخ التسجيل : 02/08/2009
| موضوع: الوزير رضا الإثنين سبتمبر 27, 2010 11:16 pm | |
| الوزير /رضـــــــــــــــــــــــا في أحد الأيام حدث لي موقف آثارغضبى الشديد وكدت أن ارتكب حماقة. وفى طريقي لفعل ما يشفى صدريمن انتقام مررت بأحد معارفي الذي يبلغ من العمر والخبرة الكثير والكثير ولقد رأى في وجهيعلامات الغضب فطلب منى الجلوس إلى جواره ليحكى لي قصة ؛ وبعد إلحاح منة واحترامالسنة جلست إلى جواره لأسمع ما يريد. فأخبرني بقصة لم اسمعها منقبل. ولن ادخرها دونكم. ولكم أن تتخيلوا كيف تحول حاليمن غضب وإصرار على الانتقام إلى رضا وهدوء أما عن القصة فهي لوزير يملك حكمةالأيام ورجاحة العقل واليقين بالقضاء والقدر وكان وزيرا لأحد الملوك العظاموفى أحد الأيام هرب فرس الملك من حظيرته إلى الغابة وكان لهذا الفرس من الأصالةوالسمات ما جعل الملك يفتخر به في مجالسة فعلم الوزير رضا بحزن الملك علىفقدان فرسه فذهب للمك وقال له يا موالى لعل هروب الفرس خير تخيل لو أن الفرس آذاك أو أوقعكمن فوق ظهره لكان أسوء من الآن. فسكن حزن الملك وبعد فترة ليستطويلة وجد الملك فرسه يقود قطيع كبير من الخيل البرى إلى القصر ففرح الملك فرحاكبيرا.وبعد مدة قصيرة مات احد أبناءالملك وحزن الملك حزنا كاد يقتله فذهب إلية الوزير رضا وقال له يا مولاي عله خير تصور لو أن ابنك طمع في الملك فقتلك أو نفاك وأهانك فسكن حزن الملك واحتسبه عند الله وبعدها مباشرة كان الملك يمسكبسكين يقلم بها سهما للصيد وأثناء تقليمه للسهم قطع اصبعةفصاح ألما فدخل علية الوزير رضا وقال له يا مولى عله خير فغضب الملك غضبا شديدا وقال ما الخيرفي ذلك ألا تملك كلمات أخرى غير ( عله خير ) وأمر بالوزير فألقى به في السجن. وبعد أن استعاد الملك عافيته خرجللصيد في الغابة ووجد غزالة فأطلق عليها سهما أصابها إصابة غير مؤثرة فجرت لداخلالغابة فأطلق الملك عنان فرسه خلف صيده. وبعد التوغل في الغابة وجد نفسه فيداخل حدود قبيلة فقبضوا علية وكانت قبيلة من آكلي لحوم البشرفجردوه من ملابسة وصلبوه انتظارا لزعيم القبيلة ليذبحه ويقسمه على أفراد القبيلة 0وعندما حضر الزعيم ليتفقد الوليمةفوجد أن له إصبع مقطوع فتشاءم منه وكانتمن عاداتهم أن لا يأكلوا وليمة بها عيب. فأطلق صراحة . وعندما عاد الملك لقصره صاحاخرجوا وزيري رضا من السجن وادخلوه على. وعندما دخل علية وزيرة رضا قامالملك بالاعتذار لوزيرة عن الأمر بسجنه فقال له الوزير رضا لا تعتذر يا مولايلعله خير . فقال له الملك يا رضا وما الخير فيسجنك؟ فأجاب الوزير يا مولاي لو لم أكن فيالسجن لكنت معك في رحلة الصيد ولما تركتك تركض خلف الصيد ولكنت أنا من ركض خلفهولوقعت في الأسر وأكلني أفراد القبيلة فابتسم الملك ابتسامة رضا.وانصرفت أنا لبيتي انصراف رضا مع أجمل الأماني للجميع بالرضا أخوكم / عطية سالم
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|