قيل ان :الحب مذكر والخيانة مؤنثة:
الحب مذكر لانه ماتحتاجه المرأة لانه هو الشئ الذي ينقصها فكان الرجل هو المكمل لحالة النقص لديها
الخيانة مؤنثة ...... لانها النقص الذي يصدر من الرجل تجاه المرأة فكانت الخيانة مؤنثة حتى تتمكن المرأة من محاولة التغاضي عنها وان تسامح الرجل عليها.

الالم مذكر والحنية مؤنثة:
الالم مذكر لان الرجل دائما هو مصدر الالم للمراة هو من يزرع الالم داخلها بالتقليل من شانها والقسوة عليها.
الحنية مؤنثة....وذلك لان الله خلقها كذلك خلقها مصدر للحنان والعطاء فلا يوجد بهذه الدنيا من هو احن من المراة على زوجها واولادها.

الحنان مذكر والقسوة مؤنئة:
الحنان مذكر وهو من الحنية فمصدر حنان الرجل هو مدى ماتلقاه من حنية من امه واخته وزوجتة.
القسوة مؤنثة.... كان بسبب ما تعانية المرأة من اضطهاد وضغوط ولكنها ابدا لاتبادل ذلك الشعور مع من حولها فهي تقسو على نفسها اكثر مما تقسو على غيرها.

الامان مذكر والقوة مؤنثة:
الامان مذكر لان المرأة بدون الرجل بحياتها فانها لاتشعر بالامان ابدا.
القوة مؤنثة..... لان المرأة بداخلها قوة عظيمة تستطيع ان تهد الجبال وتتخطى الصعاب اذا ما امتزجت بالشجاعة والاصرار ووجدت احترامها.

ربما تكثر المفردات وتختلف ولا يسعنا حصرها وعدها.... ولكن يبقى هناك كلمة وجدتها ضمن معاني المفردات التي اجتمع فيه التذكير والتانيث وشعرت من خلالها ان الرجل والمرأة لابد ان يتفقوا بها..... الا وهي العين.....فالعين اسم مذكر ومؤنث (حسب المعنى) يجمع على( اعيان واعين وعيون واعينات وعينات)...... فاذا كانت العين مؤنث ومذكر فذلك لان الرجل والمراة كل منهم بحاجة الى ان يرى الاخر بعين الرضا...ان يرو بعضهم بعين واحدة الا وهي عين الحب والاحترام المتبادل.

فالمرأة رقيقة وهي انثى.................. والرجل عظيم وهو رجل.


ختاماهذة رؤية شخصية تحتمل الصواب والخطأ...ولكني اتمنى ان اكون جمعت بها بين الرجل والمرأة واظهرت مدى احتياج كل منهما للاخر بالرغم من وجود التذكير والتأنيث.



عذرا اخى الكريم طه ان كنت قد اقتبست منك فى كتابه هذا الوضوع ولكن احببت ان اضيف هذه الكلمات


إذَا بُلِيتَ فَثِقْ بِاَللَّهِ وَارْضَ بِهِ * إنَّ الَّذِي يَكْشِفُ الْبَلْوَى هُوَ اللَّهُ

إذَا قَضَى اللَّهُ فَاسْتَسْلِمْ لِقُدْرَتِهِ * مَا لِامْرِئٍ حِيلَةٌ فِيمَا قَضَى اللَّه
ُ
الـْيأسُ يَقْطَعُ أَحْـيَانًا بِصَاحِبِهِ * لَا تَيْـأَسَنَّ فَإِنَّ الصـَّانِعَ اللَّهُ



ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :

إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه.


اخوكم s