نشر أحد المواقع العالمية IMScounting تقريراً عن أحمد المحمدي المعار حالياً في ساندرلاند الإنجليزي متوقعاً نجاحاً للمحمدي في مسيرته الإحترافية على عكس حسام غالي وعمر زكي وميدو.
بدأ التقرير بالحديث عن بيكهام المصري الذي تأقلم بسرعة مع أسلوب الكرة الإنجليزية وأصبح محط أنظار أندية كبيرة كأرسنال ومانشستر يونايتد بعد أداء ملفت للنظر مع ساندرلاند منذ بداية الموسم.
لكن الموقع قارنه ببدايات ميدو وعمرو زكي في الدوري الإنجليزي وعاد بالذاكرة لما حدث مع زكي الذي جذب الأضواء اليه بقوته البدنية وأهدافه وأدائه القوي مع ويجان في وقت قصير للغاية. لكن للأسف لم يحتمل لاعب الزمالك الشهرة السريعة وبدأ يتعامل بتعالي وغرور مع الجميع وازدادت عصبيته عندما فقد لمسته التهديفية.
وأضاف التقرير أن زكي أكمل المسيرة المصرية في انجلترا والتي ابتعدت عن الإحترافية والإنضباط خاصة في فشل اللاعبين في الوفاء بالتزاماتهم وعدم عودتهم بسرعة بعد مبارياتهم الدولية مع المنتخب. وأضاف التقرير أن بالرغم من موهبة اللاعبين المصريين الكبيرة الا أن فشلهم في التزام النظم الإحترافية والإنضباط أنهى مستقبلهم الإحترافي بسرعة. وإستند الموقع الى حسام غالي وميدو الذين شهد لهم جميع المدربين بالموهبة الكبيرة لكن عدم انضباطهم وبعدهم عن العقلية الإحترافية جعلهم يعودون بعد وقت قصير من تجربة فاشلة.
وتحدث ستيف بروس المدير الفني لساندرلاند وقبله ويجان مقارناً بين المحمدي وعمرو زكي قائلاً "إن المحمدي أو "إلمو" كما نطلق عليه هو من نوعية مختلفة تماماً عن اللاعبين المصريين الذين رأيناهم في انجلترا في الأعوام السابقة.
وأضاف بروس "لقد دربت كلاً من ميدو وعمرو زكي وكانت تجربة صعبة لكنه ليس من العدل مقارنة أي لاعب مصري بهم. المحمدي هو لاعب من طراز مختلف فهو يتمير بالإنضباط التام والتواضع والتركيز في عمله وكل ما يريده هو أن يلعب كرة القدم، وأتمنى له أن يحافظ على هذه الأخلاق لأطول وقت ممكن."
وأضاف التقرير بأن الفارق الكبير هو بأن المحمدي لم يلعب لأندية القمة المصرية وهي الأهلي والزمالك على عكس زكي وغالي وميدو. وهو ما جعله يحافظ على تواضعه، فقد لعب لأندية غزل المحلة وإنبي وهي أندية لا تملك ملايين المشجعين مثل الأهلي والزمالك وهو ما قد يفسد من طباع النجوم خاصة الناشئين.
وإختتم التقرير بأن المحمدي هو لاعب خجول وهو ما صقله تواجده في أندية مصرية صغيرة حيث أنه بالرغم من موهبته ومهاراته الفردية العالية الا أنه لا يتصف بالغرور أو حب الأضواء، وهو ما قد يساعده في أن يكون أبرز محترف مصري في الأعوام القادمة