طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: مَعزُوفةٌ على وَتَرِ بطًاش الإثنين يونيو 01, 2009 10:28 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطراتُ قلبٍ بمدادٍ مِن حُب لحنتهُا معزوفةً على وتر بطاش يشدني إليهم أينما حلوا و رحلوا كيف لا ؟؟!! وأهلها هم منبع الإخاء و الصفاء و عنوان الصدق و النقاء كيف لا ؟؟!! و هم من سكنوا مني الوجدان و استوطنوا مني الكيان إن أردتُ أن أُسطرَ لهم حرفي ليفيهم حقهم ما استطعت و إن أردتُ أن أعبِّرَ عن مدي حبي لهم أيضاً ما استطعت لكنها أحرفٌ عاجزة قاصرة اختارت أن تكون في أبهى صورةٍ لها في قصيدة تُعبرُ عن بعض ما في القلب تجاههم سطرتُها لهم فقط أتعلمون من هم ؟؟ إنهم أحبتي في الله أهالى بلدتى الكرام
فاعذروني أحبتي على التقصير فيها فو الله الذي لا إله إلا هو إن قلبي ليحمل لكم من المعاني أسماها و من الذكريات أجملها و أبهاها فلله دركم ما أروع أخاءكم و ما أسمى معاإتق الله م فما هذه القصيدة إلا إهداء إخاء لكم أحبتي رسمتُ فيها طريق إخاءٍ أرجوا من الله العلي القدير أن يبقى مدى الزمان لعلكم إن فقدتموني يوماً تذكرتموني بها
قلبي يذوبُ و دمعُ عيني يقطرُ و الحرفُ من شوقي يهيمُ و ينثرُ
في حبِّ من أحسستُ أني بينهم كغيومِ مُزنٍ تحتويها أبحرُ
في ذكرِ من ألفيتُ أن بدونهم لا يُستطابُ العيش .. بل لا يؤثرُ
فلَكَم أروني النُّبلَ في أخلاقِهم و لَكَم سَمَوا بي للعُلا بل أكثرُ
و لَكَم سعوا بي في رياضٍ من تُقى في دوْحةٍ مِن خير .. دوماً تُزهرُ
فيهم إخاءٌ لم يكن في حُسنِه مِثلٌ .. و لم يكُ قطُّ ذكرى تعبُرُ
باتت محاسنُهم تُضيءُ شموعَها منها الهدى و النورُ .. دوماً يصدرُ
لله درُّهُـمُ فما أرى مثلهم حُبّاً و صِدقاً .. لا أراهُ يغبُرُ
فهمُ بقلبي الحبَّ في آفاقهِ و همُ بعيني فوقَ ما يتصوّروا
و همُ معانٍ همُّها يسموا بها تحكي شموخاً .. حقُّه أن يُذكرُ
حملوا سجايا لستُ ألقى مثلها تُعطي بحبٍّ .. لا أراها تفتُرُ
و همُ كشمسٍ نستضي من ضوئِها من كلِّ خيرٍ ألتقيها تنشُرُ
إن عشتُ حيناً أرتجي في مدحِهم كلَّ الحروفِ .. فما أراها تُعبِّرُ
أو عِشتُ أرجو أن أُصيغَ مشاعري لا يستطيعُ الحرفُ .. دوماً يقصُرُ
فسبكتُ من أحلى الكلامِ قصيدةً رصّعتُها بجميلِ ذِكرى تُسفرُ
ذكرى على وَترِ الحنينِ أصُوغُها حُبّاً في ذاتِ اللهِ .. باقٍ يعمُرُ
أرسلتُها وُدّاً لهم في نشوةٍ خلابةٍ .. من فيضِ ما أنا أشعُرُ
وُدّاً لمن أهديتُهم قلبي الذي أودعتُهم فيهِ .. و فيهم يكبُرُ
ياربِّ فاجمعني بهم في جنةٍ في داركَ العلياء .. أنتَ الأقدرُ
تقبلوا تحياتى
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|