هانقولليه علشان كلنا عارفين ان الأنتخابات كانت صدمه للكل كل الناس كانت منتظرةالأنتخابات وكل لغرض في نفسه اللي منتظرها نفاق ورياء واللي منتظرهاعلشان سبوبة وهايطلع منها بقرشين واللي منتظرها علشان موسم شغل نار زيالخطاطين ( رغم ان السنه دي كان شغلهم مش قد كده لأكتر من سبب اولهم ضيقالوقت ( الدعاية بدأت يوم 14 وانتهت يوم 27 يعني 13 يوم بس ) وأهمهماعتماد أغلب المرشحين علي اللافتات البانر المطبوع . المهم ان الكل كانمنتظر الأنتخابات أما اللي مهتمين بالسياسة - الحمد لله عندنا في مصر 80مليون محلل سياسي علي كيفك - كانوا منتظرين الانتخابات علشان يشوفواتوقاعتهم وتأملاتهم في المرحلة القادمة اللي ممكن تكون أخطر مرحله فيتاريخ مصر كله وفجأة تأتي الرياح بما لا يتوقع الجميع صدمات تتواليوراء بعضها ابتداء من أختيار الحزب الوطني أكثر من مرشح للتنافس علي مقعدواحد أو اختيار الحزب الوطني لأسماء تبدو في الغالب انها ليست كوادر قويةداخل الحزب أو اختيار اسماء اخري عليها علامات استفهام كبري ومنالصدمات ايضا مخالفة الأحزاب للأتفاق المبدأي الذي تم بين أحزاب المعارضةوالجمعية الوطنية للتغيير والتي يقودها د. محمد البرادعي لمقاطعةالانتخابات ودخول كل الأحزاب السياسية المعارضة كالوفد والتجمع أوالمحظورة كالاخوان المسلمين بثقلهم السياسي في الانتخابات أو صدمةالوقت حيث تم أغلاق باب الترشيح للانتخابات يوم 9 نوفمبر وهو اليوم الذيأعلن فيه الحزب الوطني أسماء مرشحيه بعد أغلاق باب الترشيح بساعتين فقطوتم منح المرشحين الرموز النتخابية لهم يوم 13 نوفمبر مع تعليمات بعدمالبدء في الدعاية إلا يوم 14 نوفمبر علي ان تتوقف الدعاية يوم 27 لتجريالنتخابات يوم 28 فبراير وهو ما أدي الي تقليص فترة الدعاية للمرشحين الي13 يوم فقط . وأيضا قرارات شطب بعض المرشحين يوم 14 وهو اليوم المخصصللبت في الطعون وكان أغلب المرشحين المشطوبين من جماعة الاخوان المسلمينولكن قرار المحكمة أعاد بعضهم للانتخابات ولكن بعد فوات الآوان فقد حكمتالمحكمة بعودتهم يوم 20 وتم تنفيذ الحكم يوم 22 مما يعني 5 أيام فقطللدعاية أما الصدمة الكبري كانت ما حدث يوم الأنتخابات وهو ما اتفق بعضالكتاب والنقاد السياسيين علي تسميته بالمهزلة مما حدث هذا اليوم منتجاوزات خطيرة وصلت لفقدان البعض أرواحهم أو بعض أعضائهم حيث حدث ما يشبهانفلات أمني في الشارع المصري وأنتشر البلطجيه في جميع الدوائر الأنتخابية. أعضاء الحزب الوطني صرحوا أن الأخوان المسلمين قاموا بالبلطجه ليفسدوا العرس الديمقراطي
وأعضاءجماعة الأخوان صرحوا بأن الحزب الوطني وقوات الأمن تعاونت معبلطجيه لمنعمرشحيهم من الدخول والإدلاء بأصواتهم .....و.... و ....و.... و والكثيروالكثير من الصدمات ولكن هل كان هناك ايجابيات ؟؟ بصراحةلم أقرأ أيمقال أو دراسة أو أحصائية تتحدث ايجابيات في انتخابات برلمان2010 ولكن منواقع متابعتي للأحداث رصدت بعض الإيجابيات وهذا رأيي الشخصيقد يتفق معي منيتفق ويختلف من يختلف 1- برلمان 2010 أثبت وبما لايدع مجالا للشك أنالشعب المصري لم ولن يتحد علي رأي واحد إلا في كأس اممافريقيا لما المنتخبيكون بيلعب حتي في الدوري الناس مختلفه بين اهليوزمالك انما كلهم أجتمعوامع المنتخب حتي اللي مالهمش فيها بيشجعوا انماان الشعب يقوم من النوم يروحينتخب أو يختار مرشح أو ان الناس تجتمع عليأختيار الأصلح والأفضل فده ممكنيحصل بس في دولة مصر اللي علي كوكب المريخمش كوكب الأرض 2- ظهور دورشبكة الأنترنت والتطور التكنولوجي فيالفكر السياسي فقد نشرت الصحف أنجماعة الأخوان المسلمين أعتمدت علي الفيسبوك في الدعاية لمرشحيها أكثر منأعتمادها علي المطبوعات والملصقات
3- ظهور شباب مصر الواعي الذييتمني غد أفضل وينتظر أمل مشرق فعلي موقعالفيس بوك قام مجموعة من الشباببعمل جروب بأسم ( وحدة الرصد الميداني )والذي تضخم عدد الشباب المنضمينللمجموعة ليصل وقت كتابة هذا المقال الي37019 عضو في أقل من أسبوعين ممايعني أنه لازال هناك من يحلم ويتطلع لغدمشرق المهم يا سيدي مش هاطول عليكم علشان انا شكلي بتكلم من بدري أوي نوصلللمفيد , المفيد يا سيدي ان النتخابات دي كان فيها كل حاجه وعلي كللونوكله بالصور وبالصوت والصوره كمان لو عايز دي كانت مقدمة المقالوهايكونليه بقيه بس بالتخصص يعني مقال للبلطجه ومقال تاني للمخالفات ومقالمخصوصلخفة دم الدعاية الانتخابية يعني نقسم الانتخابات اقسام وكل قسمياخدنصيبه من النقد هابدأ اتكلم عن كل قسم شويه علشان للمقال بقية ..... يتبع
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك