السلام عليكم
ان ماحدث بالأمس القريب من تفجير وقتل واسالة دماء بريئة أمام
احدي
الكنائس بالاسكندرية لهو حلقة في سلسلة الأعمال الارهابية
البريء منها
الاسلام منهجا وفكرا .فما يحمله الاسلام تجاه الديانات
الأخري كل الود
والاحترام بل والاقرار لرسلهم أنهم من عند الله
تعالي .وقد حثنا الله عز وجل
علي حسن معاملتهم .وعدم الضرر
بهم والمحافظة علي ممتلكاتهم .بل والزود عن
كنائسهم أيضا
طالما يعيشون في كنف الاسلام .أما هذه الاعمال التي حدثت
الآن
ومن قبل فلا يقرها بأي حال من الأحوال أي مبدأ أو ركيزة
اسلامية
انما هي أفكار ضالة مضللة مسمومة غذاها بعض الأشخاص
الذين
ينتمون الي الاسلام اسما .فكر ضال .مغال .لايبالي ولا
يكترث
بالنفوس البشرية ولا بالقيم الانسانية .ونصبوا أنفسهم
علماء
متحدثين باسم الدين وأداة لتنفيذه فيسوموا الناس سوء العذاب
من
الخوف وينشروا في البلاد والعباد الفزع تحت اسم الدين ...
فأي دين هذا الذي
تتحدثون عنه ؟؟أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟
ألا تنظرون ما تحصد أيديكم من أرواح
بريئة؟؟؟ لاذنب لها سوي
أنها كانت ذاهبة لتذكر الله في احدي دور العبادة .من
أباح لكم قتل
هؤلاء وبأي ذنب قتلت ؟؟؟
اخواني الأعزاء .ان ماحدث طرح
كثيرا من القضايا وكثيرا من
المعضلات التي يجب الوقوف عندها .ان المسلمين
والأقباط
يعيشون هنا علي أرض واحدة فتتجلي هنا بعد هذه الحادثة
وما
قبلها من حوادث علي أرض مصر مسألة (المواطنة ) التي أصبح
يشكك
فيها الكثير من الأقباط وأصبحنا نسمع شعارات معادية
للوطن وهنا مبلغ الخطورة
.ان للأقباط منذ زمن بعيد بعض
الطلبات الخاصة بقانون لبناء الكنائس وهذا
حقهم لا مرية في ذلك
فلم لا تنظم هذه المسألة ؟؟وانا بهذاالصد أطرح سؤالا
لماذا نري
الكنائس تواجهها المساجد ؟؟لقد أقر شيخ الأزهر الجديد في
احدي
اللقاءات أن هذا الفعل يترتب عليه أذي للطرفين فلا يجوز هنا
او
هناك .........نقول للأقباط نعلم أن لكم حقوقا كما للمسلمين
حقوقا
مازلنا نطالب بها ...ونذكركم أن الدماء التي روت رمال
سيناء
كانت للمسلمين والأقباط علي حد سواء .ان ربنا واحد وان
أرضنا
واحدة فلا تكون مثل هذه الحوادث تؤثر عليكم فنسمع أصواتا
تهاجم
الوطن الذي يضمنا أقباط ومسلمين .فان عدونا لن يفرق
بين قبطي ومسلم ان أغار
علينا ؟؟
ومن يقوم بعمليات التفجير الاجرامية الوحشية فلينتمي الي
دين
آخر غير دين الاسلام وفكر آخر غيرفكر الاسلام فليس في الاسلام
ما
تصنعون .انكم تسيئون ولا تصلحون .وتقتلون ولا تندمون .
فعارعليكم أن تنتسبوا
الينا .عار علي أيديكم التي لوثتها دماء
الأبرياء ان تكون داخل كيان الاسلام
العظيم الذي تحيته السلام
ورسوله سيد الأنام الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق
.الذي تحمل من
أعدائه ما تحمل وعندما أمكنه الله منهم صفح عنهم ودعا لهم
انه
رسول الخير .لا الشر .رسول السلام لا الحرب .وفي النهاية الله
هذا الموضوع بقلم
احد الكتاب العظماء
نزيف قلم
نقلته لكم