محمود احمد الرفاعى تاريخ التسجيل : 21/01/2010
| موضوع: كيف تصبحين زوجة ناجحة !! الأحد يناير 16, 2011 10:14 pm | |
|
كيف تصبحين [url=http://www.shbab1.com/vb/forumdisplay.php?f=61]زوجة [/url]ناجحة
الحياة الزوجية من أهم العلاقات التي وهبنا الله تعالى إياها، بل أهمها على الإطلاق،
والمودة والرحمة والسكن الذين جعلهم الله للزوجين هم من أسباب السعادة في الدنيا..
لا شك أن كل فتاة تنشد السعادة
[size=21]في حياتها الزوجية وتسعى لتحقيق ذلك بشتى الطرق والأساليب، فإذا أردت تحقيق ذلك فما عليك سوى الإستفادة من النصائح التالية:
التعـليمـات :
أمور ستحتاجينها: • الحب. • الوفاء. • الاحترام. • الصدق. • التقارب الذي لا ينبغي
أن يكون إلا بين الرجل وزوجته.
أما النصـائـح فهي:
• إذا كنت حقا تريدين أن تكوني [url=http://www.shbab1.com/vb/forumdisplay.php?f=61]زوجة [/url]ناجحة
[size=21]فعليك أن تحبي زوجك وتحترميه، وتقومي بتلبية احتياجاته وتشعريه أنه مرغوب فيه،ولا ترغبين في غيره.
• حاولي السيطرة ـ قدر الإمكان ـ
على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، أمسكي لسانك
عن استخدام أي لفظ جارح،
ولا تستدعي خبرات الماضي
أو زلاته في كل موقف خلاف.
• أخبريه بأنك تحبينه وتنتظرينه
وتطهين الطعام من أجله وتحبين منه أن يبادلك تلك المشاعر.
• احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت، وعلى أن تسود مشاعر الود (في حالة الرضا) ومشاعر الرحمة (في حالة الغضب) ، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة.
• اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله.
• أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة
والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة
والرعاية والمسؤولية والاحتواء
والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء.
• أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك
وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبينه علاقة سامية
مقدسة، يرعاها الإله الأعظم ويباركها
ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،
وأن صبرك على زوجك وتحملك لبعض أخطائه لا يضيع هباءً، بل تؤجرين عليه من رب رحيم عليم، وتعرفين أنه إذا نقص منك شيء في علاقتك بزوجك وصبرت ورضيت فأنت تنتظرين تعويضاً
عظيماً من الله في الدنيا والآخرة، هذا الشعور الروحاني في الحياة الزوجية له أثر كبير في نجاحها واستمرارها وعذوبتها، خاصة إذا كنتما تشتركان في صلاة أو صيام
أو قيام ليل أو حج أو عمرة أو أعمال خير،
فكأنكما تذوبان معاً في حب الله وفي السعي نحو الخلود، وأنتما تعلمان بأن هناك
دورة حياة زوجية أخرى بينكما في الجنة تسعدان فيها بلا شقاء وتعيشان
فيها خلوداً لا ينتهي ولا يمل.
• أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك [size=21]فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه
حالتكما النفسية والعاطفية معاً.
• أن تكوني متجددة دائماً فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم، فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت،
والتجديد يشمل الظاهر والباطن، يبدأ من تسريحة الشعر ونوع العطر وطراز الملابس مروراًَ بترتيب الأثاث…
• حسن الإنصات: لابد أن تستمعي لما يريد زوجك قوله، ولا تستمعي إليه نصف استماع، فإذا كان يريد أن يقول لك شيئاً امنحيه انتباهك الكامل، وأضيفي بعض التعليقات وهو يتكلم
ولا تكتفي بتعليقات الوجه بلا مداخلات، فإذا أحسنت فعل ذلك ستكون لديه الرغبة دائماً في التحدث إليك وفي إشراكك أموره الخاصة وجميع ما يشغل باله.
• اشكريه: لا تعتبري أمر مساعدته لك شيئاً من المسلمات، اشكريه على أقل مجهود يبذله من أجلك، ولا تهتمي بحجم المجهود الذي بذله،
دعيه يتأكد أنك تقدّرين له مساعدته لك،
فإذا شعر هو بتقدير ملحوظ لما بذله
من مساعدات ستتولد لديه الرغبة في مواصلة تقديم المساعدات في كثير من الأمور دون تذمر.
• امنحيه بين الحين والآخر “وقتا يقضيه مع أصحابه”، مثلما تحتاجين أنت “وقتاً تقضينه مع صديقاتك” فكذلك يحتاجه هو، اسمحي له بقضاء
هذا الوقت عندما يحتاج إليه.
لا تعني رغبته بقضاء وقت مع أصحابه أنه لا يحبك، لكنه يحتاج فقط لأن يكون معهم قليلاً ويقضي أوقات رجالية، فهي ليست مسألة كبيرة.
وإذا كنت غالباً تسمحين له بتلك الفرصة
فسيقدر لك ذلك، وبالتالي فإن هذا من شأنه
أن يقلل من الضغط النفسي الموجود
في منزلكما بشكل عام.
• الحل الوسط: عندما يأتي وقت الخلافات لا تطبقي أسلوب: “هذه هي طريقتي
وإن لم تعجبك ابحث لك عن أخرى”،
حاولي دائماً أن تتوصلي إلى حل وسط، إلا إذا كان كلامه غير مقنع تماماًَ،
عليك أن تتذكري أن الزواج عملية مشتركة
ومن حقكما أنتما الاثنين أن تبديا آرائكما،
فإذا كان من الممكن دائماً أن تتوصلا إلى حل وسط مع بعضكما البعض، فستكون
حياتكما الزوجية أكثر سعادة.
• والأهم من كل ما سبق ألا تساوينه بتاتاً وإطلاقاً برجل غيره، فإن ذلك التقدير والاحترام وتلك المشاعر المبذولة منك هي له هو فقط.
[/size][/size] [/size]
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|