الدقهليه
: الحضرى عبدالعزيز يروى ردود أفعال غير عادية حققها المقال الذى كتبه أحمد عبدالهادى زعيم حزب شباب مصر
فى العدد الماضى والذى جاء بعنوان "دائرة تمى الأمديد تنتظر ذلك الشخص القادم مع
شروق الشمس" والذى أعرب فيه عن أسفه الشديد لما انتهت إليه الأوضاع فى قلب دائرة
تمى الأمديد فبعد أن كانت الدائرة تمد شعاعها الحضارى والثقافى لكل أنحاء مصر
والعالم عبر تاريخها الطويل تحولت إلى ساحة لتجّار السياسة الذين استغلوا حاجة
الناس وفقرهم واستغلوا مقاعدهم فى البرلمان للتكسب غير المشروع.. وقد تواصلت ردود
الأفعال على مقال زعيم حزب شباب مصر ما بين اتصالات هاتفية أو تعليقات أو رسائل عبر
البريد الإلكترونى.. فيما نفدت جميع الكميات المطروحة للتوزيع بالدقهلية.. ردود
أفعال المواطنين على المقال جاء متوافقا تماما مع ما طرحه المقال.. وطالبوا زعيم
حزب شباب مصر بأن يعبر حزب شباب مصر عن أحلامهم البسيطة ويعبر عما فى صدرهم من
تعليقات وآراء حول عمليات النصب التى تعرضوا لها على يد كل تجّار السياسة الذين
وصلوا لمقعد البرلمان فى الدورة الماضية أو الدورات السابقة والذين عاد بعضهم لطرح
نفسه كمرشح من بين المرشحين وتساءل المواطنون: هل خلت دائرة تمى الأمديد من الشخص
المثقف الذى يعبر عن أحلامهم البسيطة ويعبر عن أهالى تمى الأمديد بقوة أسفل قبة
البرلمان؟ .. كل هذه الأسئلة دفعت "شباب مصر" للتوقف بدائرة تمى الأمديد لسؤال
الناس عن وجهة نظرهم فى نواب الدورة الماضية ونواب الدائرة الذين فازوا فى دورات
سابقة بمقعد البرلمان .. فكان هذا التحقيق .
*****سليمان قاسم (الربع) : النواب السابقون استغلوا
الحصانة لتحقيق مصالح شخصية
المواطن سليمان قاسم تحدث لشباب مصر من قرية الربع
وقال معربا عن اسفه الشديد إنه لايريد أن يعود للماضى القريب بفكره حتى لانتذكر
النكبات التى أصابت أهالى دائرة تمى الأمديد من أعضاء البرلمان السابقين والدور
السلبي الذي تركوه والاهتمام بمصالحهم الشخصية وتفضيلها على مصالح المواطنين وعلى
الاعضاء الجدد ان يعلموا أن المواطن الذي أوصلهم إلى تلك المكانة المقدسة له بعض
المطالب البسيطة التى تعتبر ليست كثيرة أوصعبة بل هى في متناول اليد إذا أخلصوا
لأهالي دائرتهم وتناسيهم للأطماع الشخصية وتسخير وقت جلسات المجلس لتحقيق مآرب
المواطن البسيط خلالها من اصدار ومتابعة قوانين تساهم في تطوير الدائرة في جميع
المجالات والإهتمام بقضايا ومشاكل أهالي الدائرة والابتعاد كليا وجزئيا عن تحقيق
المآرب الشخصية على حساب الفقراء من أهالي الدائرة
*****إبرهيم منصان (قرية الكمال) : نحتاج لنائب يتواصل
معنا
أعرب المواطن إبراهيم منصان من قرية الكمال عن أمله
الشديد أن يهتم نواب الدائرة الذين سيقع عليهم الاختيار الجماهيرى فى انتخابات
الشعب 2010 بالخدمات العامة المقدمة للدائرة والقضاء على البطالة المتفشية بصورة
واضحة بين شباب أهالي دائرة تمي الامديد.. ويضعون فى حساباتهم حال المدارس وتكدس
التلاميذ داخل الفصول بأعداد كبيرة مما يهدد من سير العملية التعليمية قائلا الازمة
التي يعيشها الشباب وضيق الحال بهم من ارتفاع اسعار المساكن ومواد البناء من حديد
واسمنت جعلهم يعزفون عن الزواج ولايستطيعون توفير متطلباته من شبكة ومهر وغيرها
وعلى النائب أن يستمع لآراء الناخبين وأن يبقى على التواصل والتفاعل معهم ويتبنى
القضايا التى يطرحونها وان تستمر العلاقة بأطرافها المتعددة.
*****سمير فتحى موجه (قرية البيضا) : لانريد نائبًا يستغل
حاجة الناس وفقرهم
وتساءل سمير فتحى وهو موجه بالتربية والتعليم من قرية
البيضا: متى سيأتى اليوم ويعطى الناخب صوته لمن يراه مناسبا ليكون حريصا عليه
ويخدمه ليحقق آماله وطموحاته ولكن للأسف الشديد لم يصل الناخب الى تلك المرحلة من
الوعى السياسى ليعبر عن نفسه وما يدور فى خاطره فالانتخابات لاتتم على اسس
ومعاييرسليمة وتقوم على اساس العلاقات والمحسوبيات او غير ذلك من الامور التى
يعلمها القاصى والدانى وتبعد كل البعد عن المرشح الذى يهتم بقضايا ومشاكل اهل
الدئرة والحريص على الخدمة العامة والخاصة ومن ثم يبيع بعض الناخبين ضمائرهم لذلك
يقوم الناخب بالإدلاء بصوته لمصلحة مرشح ذى نفوذ مادى كبير من اجل حفنة من المال
ويستغل بعض المرشحين تلك الظاهرة الوقتية لدى البعض للاستفادة من أصواتهم وهذا بعيد
عن الشفافية ويعد أمرا مريبًا ونريد انتخابات نزيهة وشفافة حيادية بعيدة كل البعد
عن المال أو غيره وقد تأتى على أسس مادية والعلاقات الشخصية .
*****يحيى سعد (أبوقراميط) : مطلوب نائب مثقف ويعرف كيف
يخدم دائرته ووطنه
المواطن يحيى سعد من قرية أبوقراميط تطرق الى الحديث
عن وصول من لا تتوافر لديه الاهلية الى مجلس الشعب من حيث الخبرة والشهادة والثقافة
والمعرفة ويجب معالجة تلك القضية بحيث يصل الى المجلس الاشخاص المهرة فى أمور
التشريع والرقابة والذين يهتمون بالخدمة العامة لمساعدة أهله وذويه وابناء دائرته
وله القدرة على تحقيق المصلحة العامة والخاصة بشكل فعال بحيث يكون له ممثلون على
مستوى القاعدة الشعبية والجماهرية ومن جانب آخر تتحقق للاشخاص ذوى المكانة
الجماهرية والشعبية غايتهم ويفتح المجال أمام من يريد مناقشة القوانين واقرارها
والموازنة ولابد ان تتوافر امور عديدة فى عضو مجلس الشعب منها أن يحرص على خدمة
أهالى دائرته بجانب دوره التشريعى والرقابى والاجهزة الاعلامية تتحمل الدور الاكبر
فى تكريس هذه المفاهيم عند الموطنين .
*****إسماعيل هيكل (كفر الأمير) : لانريد نواب أكاذيب
ووعود براقة
اسماعيل هيكل كفر الامير فنى تغذية بمستشفى تمى
المركزى يرى أن مهمة عضو مجلس الشعب هى سن القوانين التى تخدم المواطنين فى شتى
الجالات وتسهيل أمورهم مما يؤثر بالايجاب على حياتهم المعيشية ولكن لايمنع أن يقوم
العضوبفتح أبوابه فى جميع الاوقات لخدمة المواطنين وتلبية حاجتهم مع العلم بأن هذه
الأمور لاتحدث بدائرة تمى لأمديد ولسوء الطالع تفتقد الدائرة لنائب التشريعات
والرقابة ونائب الخدمات الخاصة والعامة فى وقت واحد ومن وجهة نظرى أن العلاقة بين
المواطن وعضو مجلس الشعب يحكمها القانون وعلى ممثل الشعب أن يجسد ما يراه المواطن
على ارض الواقع بكل حيادية مفرطة وما يُمليه عليه الواجب الوطنى وعندما يكون صوت
الناخب نابعا"من وعى وارادة تقع المسؤلية بشكل كبير على المرشحين .وعلى الاعلام أن
يقوم بدوره فى توعية الناخب لأن صوته مهم جدا "وغالى يجب اعطاؤه لمن يستحق أن يمثله
بالفعل ومن صلاحياته ايضا" سن قوانين فى مجالات عدة لتواكب مسيرة التطور والتحديث
.والمخجل ايضا" انه أثناء الجولات الانتخابية يطلق المرشحون وعود براقة واكاذيب
للجلوس على كرسى البرلمان.
*****إبراهيم عبد القادر (قرية غزالة) : لم نسمع من نواب
تمي الا الكلام المعسول والوعود الواهية
المواطن إبراهيم عبد القادر من قرية غزالة تحدث لشباب
مصر هو الآخر وقال أن كثيرًا من المواطنين يجعلون مقر النائب مكتب توظيف وللمصلحة
الشخصية وترك القضايا العامة والهامة من تنفيذ المشاريع بالقرى والعزب التى تخدم
اهالى دئرة تمى الأمديد والمفروض أن يراعى النائب هذان الجانبان لكن المشكلة أن تمى
الأمديد نفسها لايوجد بها نائب للمصالح أونائب للخدمات العامة إنما النواب فى
الدورات الماضية عملوا على تحقيق مصالحهم الخاصة وبرنامج كل النواب فى الدورات
الماضية الانتخابى غير مطابق للواقع ويتغير بعد النجاح والجلوس على كرسى البرلمان
وبعض المرشحين يمارسون أشكال من الدجل والكذب والنصب من اجل مصالح شخصية بعيدا" عن
مصالح المواطنين والناس تأن من سنوات طويلة ومن ازمات متلاحقة بداء من الأحوال
الاقتصادية المتردية ومرورا بعذاب البطالة والعنوسة والفساد والاهمال وانتهاء
بالانتحار بالسم أو الشنق والموت على سواحل أوربا بحثا عن لقمة العيش و لا نسمع من
نواب تمي الا الكلام المعسول والوعود الواهية ويلهثون وراء الشهرة والحصانة
والمكاسب المادية بطرق غير شرعية والتحايل بسرقة أموال أهل الدائرة بصرف النظر عن
خدمة الناس او الرقابة على الحكومة ومع الأسف نحن نعيش في الفترة الحالية في مستنقع
عفن من الانتهازية تحت غطاء لا يستر عورة الفقير . والنواب بعيدين كل البعد عن
رعاية شئون أبناء دائرة تمي الامديد
*****فكرية عيسى (منشأة عزت) : على النواب أن ينقلوا هموم
المواطن إلى السلطة التنفيذية بشفافية
المواطنة فكرية عيسى من منشأة عزت قالت : نريد شخصية
تضيف للدائرة التي تمثلها ولا تكون عبئا على أهلها فاعضاء مجلس الشعب بدائرة تمي
الامديد يختلفون رأسا على عقب بعد جلوسهم على كرسي البرلمان فما نتمناه أن يكون
للدائرة عضو متلاحم بالجماهير يحقق خدمات ملموسة سواء على صعيد المشروعات العامة أو
الخدمات الخاصة للمواطنين في حدود المتاح ويشاركهم أحزانهم وأفراحهم وهذا ما يريده
الناس مع أنهم لايثقون في أحد من المرشحين في تلك الفترة ولابد من توافر معايير
أساسية ورئيسية يتبنانها عضو مجلس الشعب لأبناء الدائرة منها مكافحة الفقر بين
أفراد الدائرة وتوفير المسكن والمأكل والبيئة الأمنة لهم ولا بد من وجود خدمات
تعليمية وثقافية وبيئية و يتمنى أهالي الدائرة ان يقوم النواب بواجبهم نحوهم
ويحاولون تقديم الخدمات الاساسية لأهاليهم بالمشاركة مع التنفيذين والمعنيين حيث أن
عضو مجلس الشعب يمثل صلة الوصل ما بين المواطن والجهات المعنية وعلى الاعضاء أن
ينقلوا هموم المواطن إلى السلطة التنفيذية بشفافية وصدق كامل في محاولة لإيجاد
الحلول وتقديم الخدمات لدائرته وأي تقصير في خدمة المواطن يعني الابتعاد عن قضاياه
مما يؤثر على المصلحة العامة.
*****موسى عزام (كفر عزام) : نحتاج نائبًا يشارك بفاعلية
فى مناقشة مشروعات القوانين
موسى عزام واحد من شباب كفر عزام تحدث لنا وقال : أنا
كشاب من شباب الدائرة أتمنى أن يساهم أعضاء مجلس الشعب بدائرتي تمي الامديد في
البحث على القوانين التي تساعد في حل مشكلات الشباب والقضاء على الفوضى في شتى
المجالات داخل الدائرة ومساعدة الشباب في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وتذليل
العقبات أمامهم من أجل مستقبل أفضل لأهالي دائرة تمي الامديد واستبدال شعور الاحباط
والعجز بالحيوية والجد والاجتهاد وتحقيق مطالب الشريحة الكادحة من أبناء دائرة تمي
الامديد ووضع حلول واقعية وأن يضع النواب حد للفساد والمفسدين ويحاسبهم أمام
المواطنين ليكون عبرة لمن لا يعتبر من أجل قوتنا وقوت أولادنا ورسم مستقبل أفضل
وأجمل وتوفير فرص عمل للخريجين وطرح مشكلات المواطن البسيط أمام المجلس يعد الواقع
الحقيقي الذي نعيشه بكل وضوح وصراحة ووضع حلول علاجية حقيقية لا وهمية واهتمام
الاعضاء بالقانون وخاصة الاحوال الشخصية الخاص بالمرأة .
رجب مصيلحى (قرية الخمسة) : نواب الدورة الماضية
غابوا عن الجميع
*****المواطن رجب مصيلحى من قرية الخمسة والذى يعمل وكيلا
بالأوقاف قال : نتمنى اختيار الشخصية الاكفأ صاحب السمعة الطيبة على أن يكون من
أصحاب الخبرة والمشهود لهم بالوطنية والحس السياسي لنقل أمال وأحلام الناخبين والا
نخضع كما خضعنا من قبل في الدورتين السابقتين 2000/2005حتى يكون الاعضاء بالدائرة
فاعلين ونتمنى أن يكون صدر الأعضاء واسع في تقبل كل ما يطرح عليهم وان يكون هناك
تجاوب في معالجة القضايا التي يتبنوها من قبل المواطنين مثل قضايا ارتفاع أسعار
المواد التموينية و الغذائية والخدمات المتردية وبحث كافة المشاكل الكبيرة في
قطاعات التعليم والصحة والاسكان .
وذكر المواطن أنه وعند تقيم الشارع لأعضاء مجلس الشعب
بتمي الامديد بشكل عام في دورته السابقة لم يصل إلى ما تطمح إليه الجماهير ولم
يعبروا عما يريده المواطن مع أن المهمة الاساسية هي التشريع والرقابة على الحكومة
وفي صلبها كشف الفساد ولم نرى مواقف جريئة للوقوف ضد الفساد وقد غابت المحاسبة
وظهرت المحسوبية .. فى ذات الوقت الذى غاب نواب الدائرة تماما عن المواطنين .
*****السيد المهدى : لا نرى النواب إلا فى أيام الانتخابات
فقط وتلك هى المشكلة
السيد المهدى (طبيب) أعرب عن أمله أن يتم حل مشكلة
البطالة بالنسبة للشباب ومنحهم ومنحهم قروض للمشاريع الصغيرة دون وضع شروط تعجيزية
. فالوطن يشمخ بأبنائه وصحة الوطن من صحة المواطنين وصحة المواطن من صحة البيئة ..
وهو أمر كان من المفروض ِأن يحققه نواب دائرة تمى الأمديد خلال المرحلة الماضية
لكنهم مع الأسف ساعدوا على ظهور بيئة مريضة تحتضر في غرفة العناية المركزة فالتلوث
يحيط بابناء الدائرة من رأسه حتى قدميه الهواء الذي يتنفسه المواطن ملوث وانتشار
ظاهرة التلوث السمعي الناتج من ضجيج السيارات والتكاتك بمدينة تمي وتأثيرها على
المرضى مما يؤدي إلى إثارة أعصابهم ويرهقهم ويؤثر سلبا على نمو الدماغ والوظائف
المرتبطة به ويؤدي إلى اعاقات لدى الاطفال لأن التلوث يتغلل في كل خلية من خلايا
جسمه الذي أصبح متعبا منهكا بأفكار كبير من ملوثات الطعام والشرب مما يؤثر على صحة
الانسان جسديا وعقليا ونفسيا وفي وسط الحالة المتردية لاهالي الدائرة... تقترب
انتخابات مجلس الشعب ونتمنى من النواب الجدد بأن تكون الصحة البيئية على رأس
أولويات اهتماماتهم وأن يتصدوا لمشاكل البيئة التي يعاني منها أهالي الدائرة والتي
تركت إرثا" من الامراض والمشاكل الصحية فموجود بالدائرة مشاكل بيئية تصيب الانسان
والحيوان والحجر والماء والهواء .
وما يؤسف له حقا أن أعضاء مجلس الشعب يتذكرون المواطن
عند الانتخابات فقط أكثر من أي وقت آخر وبعد النجاح لا نرى أحدًا منهم واليوم نتمنى
أن يكون الاعضاء الجدد صوت الحق لأهالي الدائرة والعمل من أجل مصالح المواطنين في
جميع المجالات والقضاء على التلوث البيئي خاصة بعد موسم الارز من أثار حرق القش
التي تصيب المواطنين بأمراض الصد ر والرئة ويجب على الاعضاء مراقبة وازارة البيئة
ومحاسبة المقصرين.
*****طالب جامعى : مرشحو الشعب يسرقون دومًا آمالنا
وأحلامنا
طالب جامعي يعمل في كشك صحافة تحدث لشباب مصر بتهكم
واضح وقال إنه وبمجرد اقتراب فتح أبواب الترشيح بمجلس الشعب نبدأ نحن المواطنين من
أصحاب الأمال المسروقة بتحميل هؤلاء المرشحين أمال أخرى قد تصرخ أيضا وهم بدورهم
يطلون علينا بصورهم التي صوروها قبل عشر سنوات مع ابتسامتهم واذكر من دورتين وأنا
أرى نفس الاعلان ونفس الشعارات ولكني لا أرى تنفيذ على أرض الواقع وكثير من شباب
الخرجين يعانوا من البطالة وفرص العمل التي وعدهم بها في بداية الترشيح في الفترة
السابقة لم تتحقق .
راتبي لا يكفيني عيش حاف بعد مصاريف الجامعة وجميع
الاعضاء على يقين بمشاكل أهالي الدائرة ولكن لا أحد يقدم حلا مناسبا وأتذكر في
الدورة الماضية كان برنامجهم الانتخابي عامر بالوعود وحل القضايا المستعصية وبعد
نجاحهم تبخرت .
نتمنى ان ينتبهوا إلى تقليص مساحة الارض الزراعية
والمشاكل التي تواجه أهل الدائرة من زيادة مواد البناء ومتطلبات الزواج مما أدى إلى
أزمة حقيقية لدى الشباب وأدى إلى عزوفهم عن الزواج ويكون مجرد التفكير فيه شبح خطير
يفتك بهم ويكون منصبا على كيفية تأمين مستقبلهم لذا يهجرون البلاد إلى الخارج بطرق
شرعية وأخرى غير شرعية ويصبحوا عرضة الى الهلاك والموت وان نجح فى السفر يكون عرضة
للمطاردة من الشرطة كما أتمنى أن تكون برامج أعضاء دائرة تمي الامديد التي يتحدثون
عنها خلال حملاتهم الاعلانية واقعا حقيقيا نشاهدة بعد نجاحهم فعند الحملة
الإنتخابية يعرضون خدماتهم وعند النجاح لانرى منهم شيء على أرض الواقع وتتبدل
الاحلام بأوهام
*****احمد بهاريز المحامى (قرية برقين) : نائب الشعب فى
تمى الأمديد لايراعى سوى مصالحة الخاصة
أحمد بهاريز المحامى من قرية برقية قال : ببساطة
نتمنى من مرشحى دائرة تمى الأمديد ومن الذين يعبرون للبرلمان ان ينظروا الى وضع
الناس وحاجتهم والظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الاسعار والسلع التمونية و مشكلة
النظافة بالقرى ويناقشوا كل المشاكل يعانى منه المواطن فى مجلس الشعب ويصدرون
التشريعات التى تساهم فى تحسين واقع الناس ومعيشتهم و الاوضاع الخطيرة التي تعيشها
الدائرة ويبدو أن المرشحين في تمي الامديد باتو على ثقة أن الناخبين لم تعد تقنعهم
الشعارات والعبارات الفضفاضة بل سينظرون إلى المواقف والأفعال فقد خالف بعضهم
المألوف في بيانه الانتخابي ولسوء الحظ أن نواب تمي الامديد يديرون ظهرهم لقضايا
الناس ويتخلون عن برامجهم الانتخابية فلا يذكرونها الا قبيل الانتخابات نحن نريد
أعضاء يعرفون أوجاعنا قادرين على معالجة مشاكل الدائرة خاصة البطالة والفقر. .
وأعضاء مجلس الشعب يعملون لمصالحهم الخاص ويجدون ان المجلس فرصة مواتية للوصول إلى
أهدافهم الشخصية وواجب عليهم أن يعبروا عن معاناة الناس من ارتفاع الاسعار والمواد
الغذائية وتكلفة المعيشة والناس لا تريد من عضو مجلس الشعب غير الخدمات العامة من
المواصلات وتيسير المعيشة والحد من ارتفاع الاسعار وارتفاع فواتير الكهرباء والمياه
وابسط سبل الحياة التي لم تعد موجودة في الكثير قرى الدائرة والناس لا تعلم شيئا عن
سن القوانين والتشريعات ولاتفهم هذه اللغة وانما تفهم لغة رغيف العيش ووسائل الحياة
الكريمة واصبح اولويات مرشح الشعب مصلحتة الخاصة على حساب الناس والبسطاء ويأمل
الجميع ان يطرحوا بقوة قضايا أبناء هذه الدائة المنسيةعبر السنوات الماضية ويتطلعون
إلى تحسين الخدمات المقدمة لهم وأقامة المشاريع الاقتصادية التي تشغل أبنائهم
العاطلين عن العمل وترفع مستوى دخلهم
*****محمد فتحى عامر (مدينة تمى الأمديد) : نواب تمى
الأمديد يقدّمون خدمات تافهة لإسكات الناس
محمد فتحى عامر أعرب عن أمانيه فى حديثه لشباب مصر
وقال : نتمنى من العضو القادم أن يضع نصب عينه جميع المشاكل التي تواجه المواطنين
بدء من البطالة والصحة والتعليم والرصف والمواصلات وجميع الخدمات التي تفتقر إليها
قرى وعزب الدائرة من صرف صحي ومشكلة مياه الشرب ورفع كفاءة التعليم وتطوير مستشفى
تمي الامديد المركزي والوحدات الصحية وبناء المدارس وتطويرها والسعي لزيادة الانتاج
والنقل والمواصلات وانهاء مشاكل الصرف الصحي بقرى تاج العز وكفر غنام و بطاش وظفر
وتغير مفهوم التأمين الصحي ومعالجة بعض القصور والخلل به عبر الجلسات والحصول على
رعاية صحية عادلة وأن يعلم في المقام الأول المشاكل التي ترهق المواطن والتي يعاني
منها أبناء الدائرة كاستكمال المرافق والخدمات ومحاربة الغلاء والاهتمام بالقطاع
العام و إنشاء مراكز طبية تعالج المرضى الفقراء ووصول الدعم لمستحقيه وتدعيم دور
العبادات بالجهود الذاتية والمساعدة في إنشاء جمعيات أهلية تتبع الشئون الاجتماعية
بكل قرى الدائرة.. وللأسف الشديد لا يقوم أعضاء الدائرة بالدور المطلوب منهم في
خدمة ابنائها أو مرقبة الحكومة والمشاركة في التشريعات التي تصدر في مصر ويقوموا
فقط بالمساعدة في حل بعض المشاكل باقسم الشرطة رغم أن هذا دور تافه يجب الا يقتصر
اهتمامهم ونتمنى أعضاء لديهم رغبة في خدمة أهاليهم يمثلون عنهم بصدق وتفاني والناس
متعطشون لنائب يقوم بخدمتهم فيقضي على الفساد المستشري داخل معظم مؤسسات الدائرة
والكف عن الشعارات التي تربط الدين بالسياسة فجميع المصريون من مسلمون أو مسيحيون
يعيشوا في نسيج واحد يربطهم الحب والمودة والتعاون والتفاني في خدمة البلد ونرجو
منهم القضاء على المشاكل التي تواجه الفلاحون واهمية الحصول على بذور منتقاة ذات
جودة عالية وهذا من مهام البحوث الزراعية بقرية تاج العز والتي لا تعمل بشكل علمي
جاد ونطالب بتوفير ميزانيات لدعم الفلاحين وتنمية مهارتهم والتفاني لتحقيق كل ما
يتمناه أبناء الدائرة بجميع صفاتهم ودينهم في حدود المتاح ولا يتحقق ذلك الا
بالتكاتف بين العضو وابناء دائرته واقامة المشروعات الصغيرة وتنشيطها لأهميته لرفع
كفأة مستوى المعيشة لاهالي الدائرة
*****ممدوح إبراهيم (قرية الصفا) : "تمى الأمديد" فقد
الثقة بنواب الرشاوى
وقال ممدوح ابرهيم من قرية الصفا (مهندس زراعى) :
الدائرة تضم مساحات كبيرة من الارض التي كانت تتبع المجلس الاعلى للآثار والتي تم
تنقيبها وأصبحت تابعة لمجلس المدينة والوحدات المحلية فلماذا لا يقام عليها
المشاريع أو مصانع تخدم أهالي وأبناء الدائرة من الشباب حتى يتم القضاء على البطالة
.
الناس فقدت الثقة في النواب الذين يقدمون لهم الرشاوي
.
إن نزول المرشح للشارع والتحامه مع الجماهير بشكل
أكثر تركيزا له أهمية قصوى ونجاحهم في الوصول إلى العديد من المشكلات والاتصال
المباشر بأهل الدائرة جزء أساسي من أهداف العضو الذي يمثل دائرته . ورفع مستوى
المعيشة وتثبيت العاملين بالعقود ورفع مستوى العملية التعليمة والحد من ارتفاع
الاسعارلابد أن تكون من أولويات عضو مجلس الشعب بالإضافة إلى محاسبة المقصرين
والفاسدين وإعادة النظر فى قانون البناء . لما به من قصور يضر بالمواطن وتسليط
الضوء على مكامن الخطأ وتحديث كافة التشريعات لمواكبة التطور .ونتمنى ممن يمثلنا فى
المجلس أن يحمل آمال المواطنين وآلامهم على محمل الجد ويريد ممثلا عنى لا ممثلا
علىّ والمشكلة الكبرى تكمن فى تدنى مستوى المعيشة وبعض السادة المعنين من أعضاء
مجلس الشعب تراهم يعشيون كأنهم فى كوكب أخر وأخر ما يشغلهم المواطن البسيط
*****على رزق (منشأة الشرفاء) : المرشح لا يتواجد إلا
أثناء الدعاية الانتخابية فقط
وتساءل المواطن على رزق وهو من منشأة الشرفاء : لماذا
نُمارس حقنا فى الانتخابات البرلمانية فى كل دورة؟ هل من أجل المواطن البسيط؟ أم من
أجل أن يفوزأحدهم بكرسى البرلمان وما الذى يجنيه المواطن فالمرشح غير موجود إلا
أثناء الدعاية الانتخابية وعلى المرشح أن يعلم مهامه وواجبه بدقة لتعزيز دوره
الرقابى بوعى ومسئوليته على الموؤساسات وكشف مكامن الفساد ومحاسبة القصرين والخدمة
العامة ومعرفة همومهم والتقرب منهم ومعالجة البطالة ودراسة أوضاع العاطلين عن العمل
وتخصيص مبلغ شهرى لهم يساعدهم على العيش بكرامة وتوفير فرص عمل وتثبيت عمال النظافة
بمدينة تمى الامديد وحل مشاكلهم ويجب على العضو أن يكون لسان حال المواطن الذى منحه
ثقته فمعظم هموم الناس فى دائرة تمى الامديد مشتركة وليست صعبة الحل والناس لاتطلب
من عضو مجلس الشعب سيارة أوعمارة أو ترخيص لمنشأة صناعية بل ملامسة مشاكلهم القابلة
للحل وسيحجب الكثير من أهالى الدائرة عن الإدلاء بأصواتهم لفقدهم الثقة بهم ويتمنى
الجميع فى المرحلة القادمة أن ينطلق عضو مجلس الشعب من تسميته فتكون طلباته نابعة
من هموم المواطن اليومية ثم المستقبلية ونتمى تفعيل القوانين المتعلقة بالمرأة
لكونها نصف المجتمع وفي النهاية نتمنى أن ماتمناه المواطنون يأخذ محل اهتمام
الأعضاء