الحضرى تاريخ التسجيل : 09/03/2010
| موضوع: أتوبيس مدرسة يدهس تلميذة فى المعادى ويصيبها بانفجار فى المثانة الثلاثاء يناير 25, 2011 6:22 pm | |
| ترقد طفلة بين الحياة والموت داخل مستشفى أبوالريش بعد أن دهسها أتوبيس مدرستها عند نزولها، وتسبب فى إصابتها بنزيف داخلى وانفجار فى المثانة، وكسر فى الحوض، وانفصال الرحم، قالت والدتها فى التحقيقات إن سائق الأتوبيس دهسها أثناء عبورها الطريق بعد أن ألقت مشرفتها الحقيبة أرضا، تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى أحمد عز، رئيس نيابة المعادى، وطلب الاستعلام من المرور عن سائق السيارة بعد أن أخلت المدرسة مسؤوليتها.البداية كانت بلاغاً تلقاه مأمور قسم شرطة المعادى من محمد محمود يفيد بدهس أتوبيس مدرسة خاصة فى منطقة المعصرة ابنة شقيقه إحسان أحمد محمود «٥ سنوات»، وتسبب فى إصابتها بكسور ونزيف داخلى، وتم حجزها فى مستشفى أبوالريش، وحالتها خطرة. تمت إحالة المحضر إلى النيابة.وقالت والدتها فى التحقيقات التى أجراها محمد رشوان، وكيل النيابة، إن ابنتها تلميذة فى kg١ بمدرسة وادى النيل الخاصة، وأثناء نزولها من الأتوبيس قامت المشرفة بإلقاء حقيبتها أرضا، وعقب التقاطها الحقيبة وعبورها الطريق أسرع الأتوبيس فى السير، واصطدم بها وسقطت أسفل عجلات القيادة.واستعلمت النيابة بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، من المدرسة عن اسم المشرفة وسائق الأتوبيس، فردت فى خطابها أن المدرسة ليس لديها أتوبيسات خاصة بها، وأن ما حدث غير مسؤولة عنه، وأن هذه الأتوبيسات، التى توصل التلاميذ يتعاقد عليها من الخارج. وقال تقرير المستشفى المبدئى، الذى تسلمته النيابة، إن الطفلة حالتها سيئة للغاية، وحالتها لا تسمح بالاستجواب، وطلبت النيابة من المستشفى إخطارها بحالة الطفلة عند استقرارها للاستماع.التقت «المصرى اليوم» هناء محمود، عمة الضحية، قالت إن ابنة شقيقها تلميذة فى kg١ ووالدتها اشتركت لها فى أتوبيس المدرسة وتحمل كارنيهاً يفيد باشتراكها، يوم الحادث كانت المسؤولة عن الإشراف بالأتوبيس مدرسة حديثة قامت بإلقاء حقيبة الطفلة، حسب رواية الطفلة، أرضا وبعد التقاطها وعبورها الطريق صدمها الأتوبيس وسقطت أسفل عجلات القيادة.وتوجهوا بها إلى العديد من المستشفيات، وظلت تنزف لمدة ٥ ساعات واستقبلها مستشفى أبوالريش، وأجرت به ٥ عمليات جراحية، وتبينت إصابتها بانفجار فى المثانة وانفصال الرحم، وخلع وكسر بالحوض
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|