نفى «بليك ديالو»، شقيق عاملة الفندق، التى اتهمت الفرنسى دومنيك ستراوس كان، المدير العام لصندوق النقد الدولى، بالاعتداء عليها جنسياً ـ ما أثُير من ادعاءات بأن تكون شقيقته «أداة لمؤامرة» تهدف للإيقاع بالمسؤول الكبير.
وقال «ديالو» - فى مقابلة مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية أمس-: «شقيقتى لا تعرف (ستراوس – كان) من الأصل، كما أنها لا تستطع اختلاق مثل هذه القصة، لأنها مسلمة ملتزمة وتغطى شعرها». وقال محامى عاملة الفندق، جيفرى شابيرو: «إن موكلتى (وهى أرملة مهاجرة من غرب أفريقيا وأم لفتاة فى سن المراهقة) لم تعد تستطيع الذهاب لمنزلها أو لعملها».
من ناحية أخرى، بدأت الأروقة الغربية فى التكهن باسم خليفة المدير العام لصندوق النقد الدولى، بحسب ما ذكره موقع «العربية نت». ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، طرحت التكهنات حتى الآن كوكبة من الشخصيات الاقتصادية البارزة التى قد تخلف «ستراوس-كان»، من بينها المصرى الأصل محمد العريان، الذى طرحته مصادر أمريكية، وهو اقتصادى قدير أثبت نجاحاً كبيراً فى إدارة «بيمكو»، التى تعتبر من كبرى شركات الاستثمار فى العالم.
وطرحت الأوساط الاقتصادية كذلك اسم رئيس البنك المركزى الإسرائيلى الحالى، ستانلى فيشر، ورئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون، ووزيرة المالية الفرنسية كيرستين لاجارد.