يمدح الجميع دائما حضارة مصر الفرعونية
وتلك حقيقة لا ينكرها إلا جاهل بتاريخ الأمم
أما الآن اظهر لكم صورة
مصر الإسلامية
مصـــــــــر
التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم في أبنائها أنهم خير أجناد الأرض
مصـــــــــر
التي ناداها عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما حدثت المجاعة بمدينة رسول الله طالبا العون والمدد ، ولما وصل الخبر إلى أمير مصر عمرو بن العاص نادى فيهم أن أغيثوا صحابة رسول الله بالمدينة فجادوا بأموالهم حتى وصلت تبرعاتهم قافلة أولها في المدينة وآخرها مازال في مصر
مصـــــــــر
التي حملت منارة العلم الإسلامي " الأزهر الشريف "
الذي نشرت ضوء العلم والإسلام في ربوع الأرض من أقصاها إلى أقصاها
مصـــــــــر
التي لما أرادت أن تخوض الحرب لتحرير أرضها واجهت اسلحة عدوها من طيران وقوات برية وبحرية وأسلحة متطورة وقوات مساندة من دول حاقدة ، لم يكن لها سلاح إلا
الله أكبر
هذه هي مصر
فمن يجرؤ أن ينكر قيمتها الإسلامية ؟؟