طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: تكريم لغة القرآن للمرأة . الخميس يونيو 23, 2011 11:24 am | |
| تكريم لغة القرآن للمرأة .يتبجح النصارى بحرية المرأة و مساواتها للرجل لكن عندمت تمعن النظر سريعا ما يزول البهرج و تظهر الصورة جلية واضحة . دعنا نقارن لغة القرآن بلغة القوم : 1- الرجل في لغة القرآن زوج و المرأة زوج[ دون استعمال للتاء المربوطة] قال تعالى مخاطبا آدم عليه السلام :"يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة."
2- أما في اللغة الفرنسية فكلمة الإنسانية :HUMANITE مشتقة ن كلمة : HOMME التي تعني :رجل .فالإنسانية لا تعدو أن تكون حاملة لمعنى :"الرجولية" و لا نستغرب حين نعلم أنهم عقدوا مجمعا لمناقشة ماهية المرأةFEMME و من تكون .و في الأخير استقر الرأي على كونها إنسانا لكنه خُلق لخدمة الرجل.أما الإنسانية فمن الإنسان أخذت و الزوج الذكر إنسان و الزوج الأنثى إنسان.
3- في الفرنسية زوج تعني : EPOUX . وزوجة : EPOUSE. فالزوجة فاقت الزوج بحرفين .
4- في الإنجليزية الزوج: HASBAND و الزوجة :WIFE الزوج فاق الزوجة بثلاثة حروف.
لكن في الإسلام الزوج يساوي الزوج عدد الحروف هو هو لكن ما السر في إضافة التاء المربوطة؟
في علم المواريث عندما يموت أحد الزوجين لا ندري من الذي مات عندما نقول : هلك هالك فترك زوجا . لا ندري" زوجا" هل الذكر أم الأنثى خاصة مع اختلاف الأنصبة :نصيب الزوج الذكر ليس هو نفسه نصيب الزوج الأنثى.فزاد العلماء [ علماء المواريث] قلت زادوا التاء المربوطة للتفريق بين الزوج و الزوج(ة). ولكي لا يطير فرحا باختلاف الأنصبة بعض من لا خلاق لهم بين الذكر و الأنثى نعطي هذا المثال : هلك والدي و تركني أنا و أختي وترك 30000 درهم. لأختي 10000.ولي 20000. شرعا أنا المسؤول عن أختي فيجب أن أنفق عليها حتى تتزوج.و بالتالي أبذل مالي. و يحرم أن أمد يدي إلى مالها .فأكون قد أنفقت مالي عليها و زيادة. مع بقاء مالها على حاله و إن شاءت ألا تعطيني فلها ذلك . 5-قال بعض العلماء إن لفظ الآنسة مأخوذ من معنى الأُنس بضم الهمزة.و الآنسة لها علاقة بالإنسان . والسلام عليكم ورحمة الله
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|