لا تغلق باباً في وجه أبنائك ... فهم سيفتحونه إن عاجلاً أم آجلاً
الفكرة هي أن تمسك بيد ولدك وتساعده على فتح الباب ليستكشف ما وراءه بالتدريج وبإشرافك
المقصود شجّع أبناءك على مصارحتك بأي شيء يخطرفي بالهم
حتّى الأمور الحرجة أو المحرجة
وأظهر استعدادك للإجابة عن كل تساؤلاتهم ... بالتدريج وبطريقة مبسّطة تناسب تفكيرهم
وأخبرهم دائماً أنّ ثمّة تفاصيل كبيرة على عقولهم وأنّك ستوضّحها لهم في الوقت المناسب
هذا السلوك مع الأبناء لن يجعلهم يلجؤون إلى الآخرين أو إلى الانترنت
بحثاً عن إجابات لأسئلة تدور في عقولهم الصغيرة تحيّرهم وتربكهم ويخشون من طرحها
بالنسبة لاستخدام الانترنت يجب توجيه الأبناء نحو الاستخدام الايجابي
كأداة للعلم والثقافة وإنجاز البحوث المعرفيّة والتواصل أيضاً وتكوين الصداقات لكن بحدود
استخدام الأولاد للانترنت يجب أن يتم برقابة ولا أقصد أن تجلس معهم طوال الوقت
الرقابة الأبويّة فن تختلف تفاصيله من شخص لآخر وهي مثل تربية الطفل فن تتعلّمه وأنت تمارسه
مثلاً خطوة مهمّة عدم ترك الأولاد لوحدهم في البيت مع هذا الغول - الانترنت
لا بد من وجود أحد الوالدين معهم
مثلاً إذا اضطر ألاب والام للخروج معاً من المنزل فيُمنع على الأولاد استخدام النت أثناء الغياب
وتكليف أحد الأخوة الكبارفي المتابعة
تعويد الأولاد على طلب الإذن قبل استخدام النت ومعرفة السبب ووجود أحد الوالدين في الجوار
الإشراف على الأولاد أثناء دخول غرف الدردشة إذا رغبوا في دخولها
ماسنجر لاااااااااااااااااا - كاميرا أيضاً لاااااااااااااااااااا
أنا لا أشجّع الإضافات على المسنجر و خصوصاً بين الجنسين
بالنسبة للتواصل صوت و صورة أسمح به إذا كان أحد الوالدين بعيداً - في سفر أو ما شابه
أو أحد الأقارب مغترباً
ممكن عندها التواصل بهذه الطريقة
هذه الخطوات تساعد في حماية أبنائنا من مخاطر الانترنت
كلّنا نعلم أنّ أدوات التكنولوجيا سلاح ذو حدين
و من واجب أولادنا علينا أن نرشدهم و ندلّهم على الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الأدوات
و تجنّب مخاطرها
بالإضافة للخطوات السابقة وأهم منها جميعها تنمية الحس بمراقبة الله عزّ وجل لنا