العابده لله تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: مشروع بناء مع فضيلة الشيخ هانى حلمى للإستعداد لرمضان السبت مايو 12, 2012 8:00 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته =================== الوصايا الإيمانيه للمشروع -----------------------------
الوصيه الأولي ========= اعمل المطلوب منكبسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد ... وصيتي إلى أحبتي .. قال الله جل وعلا : " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون " فأين التضرع ؟؟ قال تعالى : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " فأين الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ؟؟ قال تعالى :" أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون " روي أن الحسن البصري قرأها فقال : والله إنَّ أكيس القوم في هذا الأمر لمن بكى .. فابكوا هذه القلوب ، وابكوا هذه الأعمال ، فإن الرجل ليبكي وإنه لقاسي القلب . أهـ فكيف بمن لم يبك صدقًا من خشية الله في حياته . وروي أن عيسى عليه السلام قال لأصحابه : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فتقسو قلوبكم ، فإنَّ القلب القاسي بعيد من الله ، ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا إلى عيوب الناس ، كأنكم أرباب ، وانظروا في عيوبكم كأنكم عبيد . فوصيتي في هذه الليلة -وفي كل ليلة وصية ضمن مشروع بناء - (1)تضرعوا فنحن في فتنة عمياء . اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين . (2) اذكروا ولا تغفلوا ... استغفروا بالسحر كثيرا ( في عشر دقائق يمكن أن تستغفر 1000 مرة فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ) (3) تعاهد لسانك ولا تخض في الباطل وانشغل بعيب نفسك . في الفتن لا تنس وصية الحبيب : أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك . وفي كل الأحوال رغم القلب الدامي " لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم " في التيه تعلم بنو إسرائيل إيمانيا فخرج يوشع فاتحًا الأرض المقدسة هل تفهمون ؟؟؟------------------------------------------------------------------------------------------------------ الوصيه الثانيه ============ لا تنشغل عن نفسكبسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبتي في الله .. وصيتي الثانية لنفسي ولكم - أحبتي - لا تنشغلوا عن أنفسكم . قال الحسن : في بعض الكتب : ابن آدم , تدعو إليَّ وتفر مني , وتذكر بي وتنساني. وقال الفضل بن يزيد الرقاشي : لا يلهينك الناس عن نفسك , فإن الأمر يخلص إليك دونهم ، ولا تقطع النهار عنك بكذا وكذا ، فإنك محفوظ عليك ما عملت ، واعلم أنه لم أر شيئا أشد طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم .. وقال الأصمعي : سمعت أعرابيا يقول : غفلنا ولم يغفل الدهر عنا ، ولم نتعظ بغيرنا حتى اتعظ بنا غيرنا ، فقد أدركت السعادة من اتعظ ، وأدركت الشقاوة من غفل ... وروي أن علي بن أبي طالب قال في آخر خطبة خطبها : فيا لها من حسرة على ذي غفلة ، أن يكون عمره عليك حجة ، وتوديه أيامه إلى شقوة ، جعلنا الله وإياكم ممن لا تبطره نعمة ، ولا تقصر به عن طاعة ربه رغبة ، ولا تحل به بعد الموت شقوة ، فإنَّ بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير . فوصيتي لأحبتي .. (1) قولوا لربكم ...آه - والله يا رب - نعوذ بك أن نُذكر بك وننساك ، نعوذ بك أن نكون ممن قلت فيهم " وتنسون أنفسكم " فاستعيذوا بالله من فتنة العامة . (2) استحضروها وأنت بين يدي الله ، تتكلمون ولا تعملون ، تعيبون على هذا وذاك وأنتم أهل كل عيب ، من شغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مُكر به ، وهذه علامة الاستدراج ، ونذير شؤم لسوء الخاتمة . (3) دع عنك أمر العامة وانشغل بخاصتك . فالناس اليوم منشغلون جدا بكذا وكذا هذه ، فلا تلعب بدينك فإنه يضيع وأنت لا تدري بقيل وقالوا (4) استحدث عملا صالحا جديدا لذنوبك القديمة فاتبع الحسنة السيئة تمحها ، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة ، السر بالسر ، والعلن بالعلن (5) السعيد من وعظ بغيره في هذه الفتن ، فاتعظ واعتبر ، وأنت ترى المنتكسين والمتقلبين والمميعين والمتذبذبين ، فقل : كانوا أفضل مني ، فلماذا لا يصيبني ما أصابهم ، فأسرع وبادر بقولها : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، إن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك ولا تفتني . (6) نريد أن ندعو بهذا ونجاهد ليكون صادقا من قلوبنا : اللهم اجعل كل رغباتنا في طاعتك ، لا حظ لأنفسنا فيها ، فاجعلنا بك ومعك وإليك يا حبيب قلوبنا ----------------------------------------------------------------------------------------------------- الوصية الثالثة =======[size=21] كن على وجل [/size]بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد ... أحبتي نعم .. كن على وجل ، فقد قال الله تعالى :" إنَّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون " قيل للحسن :كيف أصبحت ؟قال :ما مَن كُسِر مركبه فى بحر أعظم مصيبة فى نفسه منِّى فى نفسى . قيل له :لم ؟ قال : لأنى من ذنوبى على يقين ، ومن طاعتى على وجل ، لا أدرى مقبولة منِّى أم مضروب بها على وجهى . فقيل له : أنت تقول هذا ؟! فبكى الحسن ثم قال : ويحك! فهل أمنت أن أكون نظر إلىَّ فى بعض فعلاتى نظرة مقت ، أغلق بها أبواب المغفرة عنى ، ثم قال : يا حسن اعمل ما شئت فلن أغفر لك ؟ وقيل للمغيرة :كيف أصبحت؟ قال : أصبحنا معترفين بالنعم ، مقرين بالذنوب ، يتحبب إلينا ربنا وهو غنى عنا ، ونتباغض إليه بالمعاصى ونحن فقراء إليه . وقيل لمحمد بن واسع :كيف أصبحت ؟ قال أصبحت طويلاً أملى ، قصيرًا أجلى ، سيئًا عملى . وقيل لأحمد بن أبى الحواري: كيف أصبحت ؟ قال :أصبحت قويًا على اجتراح الذنوب ، ضعيفًا عن حملها ، عالمًا بسير الصالحين ، عاجزًا عن اتيانها. وقيل لمحمد اللفاف كيف لأصبحت :قال أصبحت أشتهي عافية يوم الى ليله . فقيل له :أليست الأيام كلها عافية؟ قال العافية ألا أعصى الله عز وجل . فوصيتي 1- بالله تب الآن ولا تكن عون الشياطين على نفسك ، فإن للشيطان أولياء وخدما يستعملهم ، ويتسلطون علينا بسبب ذنوبنا . كان وكيع بن الجراح مضربًا للأمثال في الحلم, فقد أغلظ رجل له (احتد عليه) ، فدخل وكيع بيتًا فعفر وجهه بالتراب ، ثم خرج الى الرجل. فقال والدموع تنهمر منه: زد وكيعًا بذنبه فلولاه ما سُلطت عليه. وكان الأوزاعي إذا رأى رجلا من الجند قال : أستغفر الله من ذنوب سُلِّط بها هؤلاء علينا . ولما دخل الجند بيروت ، أتى رجل منهم إلى الأوزاعي ، فقال : يا شيخ ، تعالاحمل هذه المخلاة ، وكان فيها شعير فحملها ، فلقيه رجل يعرفه ، فقال : يا أبا عمرو ، أعطني احملها عنك ، فقال له الأوزاعي : دعني أخدم خطيئتي . 2- الاعتراف يهدم الاقتراف ، فعليك بأن تعترف بذنبك ولا تتكبر مع المتكبرين الذين لا يعترفون بذنوبهم ، وإذا اعترفوا فاعتراف فج ممقوت يخرج بأنفة وعلو ، المعترف ذليل ، يحمل حمل ذنبه ويخاف عقابه . 3- اكتب خمس من ذنوبك وجدد التوبة منها ، حدد من أين تؤتى ؟ 4- حاول أن يكون استغفارك بالآلاف ، فطوبى للمستغفرين .---------------------------------------------------------------------------------------------------- الوصية الرابعة ======== ثوابت الاستعداد الإيمانية لرمضان بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد .. فهيا يا شباب نريد من الآن قبل سبعين يوم على رمضان أن نتدرب إيمانيا على هذه الثوابت الإيمانية التعبدية . (1) الصلاة في أول الوقت ، وللرجال الصلاة في المسجد يدرك تكبيرة الإحرام ، لا مجال للتفريط أبدا ، ومع كل صلاة ادع الله أن يبلغك الصلاة التالية تدرك التكبيرة ، حتى تنجح في اختبار البراءتين . (2) 12 ركعة نوافل ( ليبني لك بيت في الجنة ) . (3) قراءة جزء من القرآن . (4) تدبر ولو آية ، لتفتح أقفال قلبك " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " (5) المحافظة الشديدة على أذكار الصباح والمساء . (6) الاستغفار ، والصلاة على النبي المختار ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ( الباقيات الصالحات ) وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( بحد أدنى 100 مرة ) . (7) الدعاء لا سيما قبل الفطر ، ووقت السحر ، وفي أوقات الإجابة المختلفة ( ولو عشر دقائق في كل وقت ) (8) حفظ اللسان ، بقلة الكلام " فمن صمت نجا " وهذا صيام اللسان ، وحفظ العين عن الالتفات وهذا صيام العين ، وحفظ القلب من التشتت والابتعاد عن سماع اللغو والرفث وهذا صيام الأذن والقلب ، وهذا باب مجاهدة عظيم ، فحاسب نفسك على الكلمة وعلى النظرة ، وعلى الخاطرة ، ليستقيم لك دينك . (9) صدقة يومية ولو بربع جنيه ، لابد من ذلك لأن الصدقة برهان الإيمام . (10) صيام 10 أيام في الشهر . ( اثنين وخميس + الأيام البيض) (11) اشتر مصحفًا وأعطه لمن تتوسم فيه الخير ليقرأ فيه في رمضان ويختم فيه ختمة لتزيد رصيدك . (12) قم الليل إلا قليلا . ( القيام نصف ساعة أو بجزء ) (13) لابد من عمل دعوي تقوم به ، من شراء شريط أو مطوية أو كتيب ونشره وتوزيعه ، أو نشر مقال أو محاضرة على المنتديات ، اسع في إيصال الخير للناس في وقت النداء ( يا باغي الخير أقبل ) وأسأل الله تعالى أن يعيننا ولا يعن علينا ، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
هاني حلمي
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|