محمود احمد الرفاعى تاريخ التسجيل : 21/01/2010
| موضوع: الدقهلية وحرب فلسطين الخميس فبراير 11, 2010 10:13 pm | |
| الدقهلية وحرب فلسطين لقد كانت حرب فلسطين سنة 1948 معركة الوطن العربي كله ، استهدف فيها الاستعمار و الصهيونية كيان هذا الوطن ، و كشف لنا السيد الرئيس في احاديثه و خطبة الرائعة حقيقية هذه المعاركة التي ما تزال قائمة ، يقودنا فيها إلى النصر قائدتا البطل ((جمال عبد الناصر )) . ولقد كان للدقهلية في حرب فلسطين شرف التضحية بعدد من أبنائها الأبطال الذين استشهدوا في ميدان الجهاد ، نكتفى - في هذا العرض السريع - بذكر أسماء الذين نالهم شرف الاستشهاد من الضباط وهم قائد ( الكومندوز ) القائد الشهيد احمد عبد العزيز : طنامل. رائد طيب : (( الشهيد حسين محمود الحلواني :منية النصر . نقيب: "محمود حلمي عبد العظيم : ميت غمر. نقيب : "عز الدين صادق الموجي : مركز أجا. م اول : "إبراهيم إبراهيم الموجي : مركز أجا. م اول : "عباس احمد الشربينى : دكرنس . كذلك كان من بين الجرحى في هذه المعركة ، السادة الضباط الآتية أسماؤهم بعد ، وهم: لواء : رزق الله قلادة : ميت ناجى . عقيد : محمد عيسى شحاته: السنبلاوين .عميد : أميل فرج مقار : المنصورة عقيد: توفيق عبد الجواد : بساط كريم الدين . مقدم: عبد الحميد محمد : المنصورة . مقدم: : على محمد الشيخ : دويدة مقدم : إبراهيم إبراهيم حمدي : المنصورة . مقدم : محفوظ إبراهيم شلبى: المنصورة . مقدم: يحيى محمد حسن :مركز المنصورة. عميد : عبد الرحمن شحاته عنان: دموه السباخ. من اجل هذه الدماء الذكية الطاهرة التي روت ارض المعركة في فلسطين العربية، مازالت المعركة مستمرة، وستظل حتى تثأر لشهدائناعلينا فيه علم النصر إن شاء الله بقيادة زعيمنا ، بطل العروبة:، وجرحانا، في يوم مشهور يرفرف . " الرئيس جمال عبد الناصر الدقهلية والكفاح المسلح سنة 1951 كشفت حملة فلسطين عن حقيقة الاستعمار وعملائه ، وعرف الشعب طريقة ، فاندفع في كل مكان يحارب في جهتين: يطالب بالجلاء العام عن ارض الوطن، ويهاجم القصر لفساده وتواطئه مع المستعمر ، كانت المظاهرات في كل مكان، وكانت الدماء حيث توجد المظاهرات، وأعلنت الدقهلية وكعهدها دائماً - غضبتها الوطنية ، فخرجت المظاهرات في بلادها تنادى بإلغاء معاهدة 1936 المشئومة. ورضخت الحكومة القائمة حينذاك لمشيئة الشعب، فألقت هذه المعاهدة ، أعلان الكفاح المسلح. لقد كان من نتيجة ذلك أن تحرج موقف القوات الإنجليزية في قاعدة القتال، فقد امتنع العمال هناك - وكان الكثيرون منهم من أبناء الدقهلية بدافع من ووطنيتهم عن التعاون مع قوات الاحتلال واخذ الفدائيون - وبينهم الكثيرون من أبناء هذا الإقليم - يتسللون إلى معسكرات الإنجليز ويشنون عليهم حرب العصابات المسلحة فيخربون ... ويدمرون .. ويقتلون.. انه لعمل بطولي جرئ يقوم به الشعب، لا يرهبه وجود ثمانين ألف جندي بريطاني على أرضه ، من ان يواصل كفاحه من اجل الحرية. أن الهلع والاضطرابات قد أصابا جنود الاحتلال ، فأقدموا على أعمال بربرية ، واخذوا يطلقون نيرانهم - على رجال الجيش والبوليس فقط، وإنما عليهم وعلى المدنيين الآمنين، ولم يتورعو عن قتل النساء والأطفال. واستشهدوا في هذا الكفاح المجيد عدد كبير من أبناء الدقهلية مناضلين في سبيل الحرية، وتركوا التاريخ يروى بطولاتهم. ثم طلعت الشمس كان لهذه المرحلة الحاسمة من كفاحنا المسلح صدى عميق في نفوس الأحرار من أبناء هذا الوطن، الذين هالهم ما انحدرت إليه البلاد من فساد استشرى في كل جهاتها، وآلوا على انسهم إلا أن ينقدوها من هذه الهوة التي تردت فيها.. فأخذوا يعملون على أساس متين قائم وخطة محكمة دبرتها قيادتها الأمينة المخلصة. وأشرقت شمس الحرية مع صبيحة 32 يوليو سنة 1952 وفتح التاريخ لهذا الشعب سجلاً جديراً تشرق صفحاته بأعمال البطولة المجيدة، والانتصارات العظمية، التي أرهفت لها الدنيا سمعها، فكانت الثورة المباركة التي أعادت لنا العزة والكرامة، مع كلمات قائد الثورة العظيم ، بطل الكفاح الذي أعلن في عزة وإباء. "سنكافح من اجل حريتنا ، ومقوماتها، وبذلك لن تستطيع قوة بالغة ما بلغت أن تقف في طريقنا.. فالأمة المغلوبة على أمرها حينما تحس نسيم الحرية تنقلب من فور ها إلى مارد لا يقهر .. وقد هبت رياح الحرية...." مع هذه الكلمات الخالدة استيقظ هذا الشعب وعرف طريقة وقائدة... وعرف الاستعمال أن أيامه في بلادنا أصبحت معدودة وان عملاءه بيننا قد قضى عليهم .. فأذعن لمشيئة هذا المارد وخضع لإرادة هذا البطل القائد حين قال: " إن على الاستعمار أن يحمل عصاه على كتفه ويرحل".
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|