خمس طرق رائعة للتعامل مع ضغط العمل هنالك أسباب كثيرة للمعاناة من ضغوطات العمل
التي تواجه الموظفين بشكلٍ يومي، منها ما قد ينتج عن عدم القدرة على التفاهم
والتواصل بشكل جيد مع زملاؤك بالعمل، أو كثرة مطالب مديرك التي تفوق قدراتك وتسبب
لك تشتت الذهن، أو كثرة الأعمال التي تتطلب منك بذل جهداً مضاعفاً، وأيضاً شؤونك
الخاصة التي تحتاج منك وقتاً واهتماماً خاصاً، مع كل ذلك، هل هنالك
طرقاً ساحرة تعمل كبطاقة إنقاذ تخلصك من هذه الضغوطات والتغلب عليها؟!
بالتأكيد هنالك بعض الطرق الناجحة
والمذهلة التي تسهم بتخليصك من الشعور بالتوتر والضغط الكبيرين:
ضبط حجم العمل
أحد الأسباب الأساسية التي تسبب توترك
أثناء العمل، هي حجم أالأعمال المطلوبة منك، لذا تحدَث إلى مديرك للتوصل إلى حلٍ
جذري للمشكلة، إمَا بإعطائك مهمات أكثر، إذا لم تكن تستغل جميع وقتك وقدراتك
بالعمل، أو تمديد المواعيد النهائية للمشاريع مما يعطيك وقت أكثر للتفاني بالعمل
وتحقيق الأهداف المرجوة، دون الحاجة إلى العمل ليلاً أو العمل بالبيت. كذلك التأخر
بالعمل ليومٍ واحد قد يكون حلٌ مناسب تخلصك من الشعور بالتوتر والضغط.
توزيع الأولويات
قد يتوجب عليك إنهاء الكثير من الأعمال
في يومٍ واحد، ولكن بداية يجب تحديد أي هذه الأعمال ذو أهمية أكبر، ومن ثم قم
بإنجازها أولاً في بداية الصباح عندما تكون بكامل قوتك ونشاطك. بهذه الطريقة لن
تشعر بالتوتر الكبير عند النظر إلى ساعتك لتجدها الرابعة عصراً، وما زال لديك
الكثير لإنجازه.
وقت
هنالك الكثير من أماكن العمل التي تمنح
موظفينها دورات بإدارة الوقت التي تقوم بتوجيه الموظفين إلى كيفية إستغلال كل
دقيقة عمل، وربما تكون الدورة عبارة عن عدة ساعات، ولكنك ستضيف إلى مهاراتك مهارات
جديدة كتنظيم الأعمال، وكيفية الإستفادة القصوى من الوقت لإنجاز الأعمال.
العمل باكراً
إذا كنت تعتقد أنه من واجبك إنجاز أعباء
العمل المترتبة عليك، ولكنك تجد نفسك بنهاية الدوام غارقاً بالأعمال والوقت
يداهمك، إذن توجَه إلى المكتب بالصباح الباكر وابدأ بالعمل قليلاً، فربَما
يكون هذا الحل الأنسب.
إذ أن الوصول إلى المكتب قبل قدوم
الأخرين، يمنحك الشعور بالهدوء والراحة والإحساس بأنك ملك المكتب، الأمر الذي
يساعدك على مواجهة روتين العمل اليومي، كما أنه يزودك بوسادة إضافية التي قد
تحتاجها لتحقيق أهدافك بذلك اليوم، وأيضاً يجنبك البقاء بالمكتب لمدة طويلة أثناء
فترة المساء.
التواصل الإجتماعي
من المهم دائماً التواصل مع زملاؤك و
المشرفون عليك بالعمل والتحدث عن المهمات الخاصة بك.
من أحد مسببات التوتر والقلق بشكل كبير
هو الشعور بأنك تحت رحمة شخص أخر! للأسف هذا صحيح في معظم الأحيان، لذلك من أفضل
الأشياء التي يمكنك فعلها هو البوح بما تشعر به، ومن ثم تجاوز هذا الأمر، وإذا لم
يستطع أحد مساعدتك بخصوص ذلك، بالرغم من أنك تبذل أفضل ما لديك، فلا تقم بإلقاء
اللوم عليك، وحاول فقط التأقلم مع هذا الأمر.