رسالة هامة إلى المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي بصفة عامة بعد فوز د. مرسي:
كاتب الموضوع
رسالة
طه حسين
المدير العام
عدد المساهمات : 7030
نقاط : 13842
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 41
موضوع: رسالة هامة إلى المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي بصفة عامة بعد فوز د. مرسي: الإثنين يونيو 18, 2012 10:39 am
رسالة هامة إلى المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي بصفة عامة بعد فوز د. مرسي:
- مبروك مقدما فوز الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية. مبروك لكم فوز من وثقتم في أنه القوي الأمين، ومبروك علينا هزيمة مرشح النظام السابق الذي حرصنا على إسقاطه.
- أرجو أن تحرصوا على أن تكون مظاهر الاحتفال مــــصــــرية خالصة، فالدكتور مرسي لم يفز لأنه مرشح التيار الإسلامي ولا لأنه مرشح الإخوان المسلمين ولا لأنه رئيس حزب الحرية والعدالة، بل فاز لأن الملايين من المؤمنين بالثورة الراغبين في التغيير والذين لم ينتخبوه في الجولة الأولى للخلاف السياسي والفكري قرروا انتخابه وحقهم عليكم أن يشاركوكم الفرحة أيضا.
- آلة التشويه الإعلامي وتصرفات بعض قيادات وشباب التيار الإسلامي والغياب الواضح للأولويات ساهم بشكل كبير في بث الخوف في نفوس العديد من المصريين المحبين لوطنهم من ضعف الخبرة السياسية والتضييق على حرياتهم الشخصية والرقابة على أفكارهم وحياتهم الاجتماعية، ولذا عليكم طمأنتهم بشكل عملي، فنحن في أحوج اللحظات لتوحيد الصف المصري والابتعاد عن كل يدعو إلى الاستقطاب والخلاف.
- إذا قمنا بتحليل نتائج المرحلة الأولى والثانية، يظهر جليا أن الناخب العادي ظهر جليا في اختياره لرئيسه يبحث عن من يظن فيه الكفاءة والصدق والقدرة على قيادة الوطن بما يحقق له مطالب: العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. فهو لا يبحث عن من يفرض عليه أيدولوجيته أو فكرته أو يتحكم في حياته الشخصية (النسبة التي حصل عليها مرشحي التيار الإسلامي في المرحلة الأولى 40% وبعضهم محسوبين على التيارات اليسارية والليبرالية أو غير المسيّسين أو المنتمين لتيارات أو أحزاب).
- التوافق أصبح الآن فرض عين فنحن في أحوج اللحظات للم شمل كافة المصريين من كل التيارات ليتوحدوا حول مشروع علمي عملي ينجح به وطنهم وتُصان فيه حريات الجميع وينتشر فيه العلم ويحارب فيه الجهل والفقر. إن أي انحراف عن هذا المسار والبحث عن انتصارات أيدولوجية أغلبها وهمي عبر قوانين تُسن أو ممارسات إقصائية تُمارس لن يحقق المقاصد والغايات بل وسندفع ثمنه جميعا بآلاف الساعات المهدرة على منابر التوك شو وصفحات الجرائد وحوارات المقاهي وتعليقات الفيسبوك والتويتر.
- التحديات كثيرة خاصة في الأيام المقبلة، وقد وقعنا جميعا في خطايا الاستقطاب والفرقة فخسر الجميع شهورا كان الفقير فيها ينتظر تحسين أوضاعه، وكان الشباب فيها ينتظر فيها وظيفة يعمل بها، والمريض فيها يبحث عن خدمة صحية تصون كرامته الإنسانية، وكان فيها السياسي يبحث عن مساحة للعمل المشترك. أرجو ألا نكرر هذا الأخطاء مرة أخرى اليوم.
- تذكروا أن مصر كانت وستظل للجميع وهي أكبر من أي حزب وتيار وحركة وجماعة وفكر. مصر يجب أن تسعنا جميعا بأفكارنا وتقاليدنا وعاداتنا واختلافاتنا.
خلصت أنا الكلام المفيد، دلوقتي بقه اللي عايز يقول لي: ”لقد سقطت من نظري” يقول
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
رسالة هامة إلى المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي بصفة عامة بعد فوز د. مرسي:
كاتب الموضوع
رسالة
طه حسين
المدير العام
عدد المساهمات : 7030
نقاط : 13842
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 41
موضوع: رد: رسالة هامة إلى المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي بصفة عامة بعد فوز د. مرسي: الإثنين يونيو 18, 2012 10:46 am
كلمة واجبة دلوقتي وأتمنى توصل بمعناها اللي عايز أوصله: إحنا في تجربة ديموقراطية، بعضنا قرر يشارك وينتخب مرسي والبعض الآخر قرر ينتخب شفيق والبعض قرر يقاطع. فيه من اللي انتخبوا مرسي مش إخوان ومش مؤمنين بفكر الإخوان ويمكن ضدهم فكريا وسياسيا طول الخط بس قرروا ينتخبوا مرسي لأنه أقرب بالنسبة ليهم لتحقيق أهداف الثورة ولأنهم بيعتبروا شفيق رمز من رموز النظام السابق، وفيه ناس انتخبت شفيق مع إنه مكانش اختيارها الأمثل ولكنهم انتخبوه بسبب مخاوفهم من جماعة الإخوان أو التيار الإسلامي السياسي بشكل عام بسبب حملات التشويه الإعلامي وبرضه الممارسات السياسية والإعلامية الخاطئة من ممثلي التيار، وفيه اللي قاطع لأنه مش شايف حد منهم بيمثل الثورة .. وحتى لو كان اللي انتخب مرسي اخوان واللي انتخب شفيق ضد الثورة واللي قاطع كان بيقاطع غلاسة أرجو إننا في الأيام اللي جايّة مننشغلش بالشماتة في بعض على طريقة مشجعي الكورة ونركز في الأهم: إن بلدنا تتجه للأمام ونحقق أهداف الثورة: عيش - حرية - كرامة إنسانية - عدالة اجتماعية. السخرية من أي حد دلوقتي مش هتكون مفيدة ولا مؤثرة خاصة لو السخرية بتصدر من المؤمنين بالثورة وهتكون خطأ جديد يضاف لقائمة أخطاءنا اللي بتبعد الناس عن رسالتنا بدون أي داعي. أتمنى ندرك دلوقتي إن اللي كنا فيه ده كان مجرد خطوة صغيرة في خطوات تقدم بلدنا ولسه الطريق طويل ومحتاج جهد كل مصري وطني فبلاش ننشغل ببعض ونزيد من مساحة الخلاف. طبعا الكلام شكله مثالي وحتى أنا شخصيا مش شرط أكون بالتزم بيه حرفيا بس أهو من باب إني بافكر نفسي وباشارككم الفكرة. عيش - حرية - أخلاق رياضية
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك