"الحرية والعدالة": أيادٍ خفية وراء الأحداث الإرهابية لزعزعة الأمن بسيناء
كتب : أ ش أ الإثنين 06-08-2012 02:19
اشتباكات العريش -حواجز عسكرية إسرائيلية في الجنوب
دان حزب الحرية والعدالة الاعتداء الإجرامي الإرهابي، وطالب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وكذلك الحكومة وكل الأجهزة المعنية باتخاذ كل التدابير المطلوبة لمواجهة هذا التحدي الخطير للسيادة المصرية واتخاذ ما يلزم لحماية سيناء من كل الجماعات المسلحة.
وأعرب الحزب في بيان أصدره الليلة عن خالص التعازي لأسر الشهداء الأبرار، داعيا المولى عزوجل أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الإجرامي الخطير.
وندد حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء في بيان له الليلة أيضا بالحادث الإجرامي.. مؤكدا استنكاره القوي للعمل الآثم والغادر على أفراد قواتنا المسلحة التي تقوم بدورها الوطني في حماية حدود مصر الشرقية برفح.
وقال صلاح الطبراني أمين عام الحزب بشمال سيناء إن هذه الفئة غير وطنية، وهي ليست من أبناء سيناء.. مشيرا إلى أن هناك أيدي خفية وراء هذا العمل لإحداث زعزعة للأمن في سيناء.
وأهاب الحزب في بيانه بأهالي سيناء والقوى السياسية بالخروج في مسيرات تضامنية مع القوات المسلحة وللتنديد بهذا العمل الإجرامي.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قد نددت الهجوم ووصفته بـ"الجريمة البشعة".
وقالت في بيان لها الليلة: "نتقدم بخالص التعازي إلى أهالي الضحايا الشهداء الذين سقطوا في الهجوم، كما نتقدم بخالص عزائنا إلى جمهورية مصر العربية حكومة وقيادة وشعبا".