طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: أختاااااااه .... جتك ستين نيلة !! السبت نوفمبر 03, 2012 5:08 pm | |
| أختاااااااه .... جتك ستين نيلة !!
مما لا شك فيه ان مصادر الاحباط لدى الشاب المصري والعربي عموما ,أصبحت كثيرة ولا حصر لها .. ولكن من اهم مصادر الاحباط .. أشباه النساء الي بنشوفها في الشارع ... لو ساكن في مدينة او ساكن في الريف او ساكن في الجبال الثلجية حتى ... هتفاجأ بمنظر عجيب غريب يعكنن عليك اليوم كله ويخليك مقضي اليوم بحالة من الذهول و تسأل نفسك ليه ؟ ______________________
المشهد الاول : شاب عشريني يجلس محبطا من الفراغ و الروتين في كافيه و يشاهد بجواره فتاة لا يميز ملامح وجهها جيدا بسبب كمية المستحضرات العضوية على رأسها ,تمسك بشيشة لا تجيد ترويضها و تحاول ان تظهر بكل براعة في دور فتاة لعوب من خلال حركاتها و ضحكاتها ..مع انها ليست كذلك
المشهد الثاني : يخرج الشاب ليرى فتاة في شارع مظلم في خلوة غير شرعية مع شاب يحاول جاهدا الوصول بيده الى جسدها و يمتنع بين الحين والاخر نظرا لمرور بعض الناس صدفة من هذا الشارع
المشهد الثالث : ويكمل طريقه وهنالك فتيات شبه عاريات ولكن محجبات ببنطال رقيق كاشف مثير تتعالى ضحكاتهن و حركاتهن في منافسة حقيقية مع النفس لجذب انتباه الاخرين دون اي نوع من الخجل او الحياء و كأن هذا هو الطبيعي ولا غبار عليهن ََ!!
المشهد الرابع : فتاة تبكي على اليمين لان حبيبها او البوي فريند قد فارقها و على الشمال فتاة تفسر اسباب ان الولاد خائنين وغادرين ماكرين !! وكأن مفيش عند اهاليهم دين
المشهد الخامس : يجلس صاحبنا في وسيلة المواصلات محاط بشلة من الفتيات تتناقش في ان المسلسلات التركية لم تعد تخرج شبابا وسيما كسابق عهدها و ان خطيبة فلان لا تستحقه لانها لا تملك من الجمال ما تلمكه احداهن ,ناهيك عن سرد كافة فضائحها
المشهد السادس : فتاة لم تبلغ الا قليلا تمشي وصديقاتها يسحبن ورائهن معاتيه الشباب في ابتسامات متبادلة بين الطرفين كنوع عام من الرضا و السرور !!
المشهد السابع : شخص غريب يتصل به ..يرد ..صوت ناعم يجيب ... و تعترف له بحبها فجأة و تريد ان تفتتح معه النقاش ...ينفجر في وجهها ليلكمها الكلمات و يذكرها بالله ولكن دون جدوى ..تعاود الاتصال والاتصال الى ان يهملها ويفقد الامل تماما و تفقد الامل ليراها بعد ذلك بصبحة من رضي بها ... ويتعجب
المشهد الثامن : يجلس صاحبنا الى صديقه الحائر ليخبره ان هنالك فتاة عرضت عليه الزواج عرفيا و هذه الفتاه معيدة في كلية مرموقة ولا ينقصها شيء الا نقص الاحترام ...فيتبادلان الضحك و يشعران بالغربة في مجتمع هجين قذر !!
المشهد التاسع : يمر على منزل صديقه ليشاركه همومه المعتادة و يتشاركان الحديث كالمعتاد ليفاجأه صديقه بقصته مع سائق التاكس الذي ملأ رأسه بقصته مع عشيقته التي تخون زوجها و هذه ليست مشكلته , بل ان عشيقته خانته هو و زوجها مع عشيق اخر في لكنة كلام متنوعة بين الفخر بفعله المشين و الحزن جراء الخيانة وكأنه لم يرتكب كبيرة من الكبائر ولم يعترف بذنب له حد في الشرغ و كأن الزنا اصبح شيء يناقش بكل بجاحة وخسة .... هنا استقبل صديقنا الصدمة في ظل احساس كاسح بأن القيامة اصبحت وشيكة او انها بالفعل قد بدأت !!!
تتوالى المشاهد التي لا حصر لها وفي النهاية ..... يظل صاحبنا كئيبا محبطا مما يرى و يحزن لحال بنات المسلمين الذي اصبح في اسوأ حال ______________________
في يوم واحد كل تلك المشاهد واكثر يشاهدها الشباب يوميا , في استغراب واضح واستنكار فاضح و تساؤل صارخ :
أين اهل هؤلاء ؟ كيف لمسلمة ان تكون بهذه السطحية ؟ كيف نقبل ان نشاهد مثل هذه المناظر القذرة في مجتمعنا ؟ أي فكر دخيل احتل من عقولنا مساحات ديننا اولى بها ؟ أي جهل جعل المبررات تتوالى على هذا الشذوذ الفكري ؟ أي حرية تتيح لهذه الافكار الهجينة ان تدق عفة مجتمعنا المسلم بافكار غربية شاذة ؟
بالبلدي جتك ستين نيلة !!!!!!
بناتنا واخواتنا اصبحوا لحم يباع في سوق الجهل بالدين اصبحت احلامهن تباع وتشترى في مجتمع زائف ينادي بالحرية التي لا تبيع الا القهر والكبت النفسي للشباب والفتيات اصبح نجومهم عبارة عن راقصة او ممثل اجرب او لاعب كرة لا يفقه الا العويل كالنساء اصبح الدين عندهم مجرد مسلسلات ..اصبح قرأنهم التلفاز ...يلبسون كما يأمر ويتحدثون كما يأمر و يتعاملون كما يأمر وامست الكتب خصوما لا يقبلون معها الا الحداد ______________________
رسالة الى الفتيات :
{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}..
{ولايبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن}..
{وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.
(صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا). صحيح مسلم المسند الصحيح 2128 "
جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى. إسناده حسن الألبانيالمنذر بن الزبير قدم من العراق، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها، قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف، ردوا عليه كسوته، قال: فشق ذلك عليه، وقال: يا أمه، إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف؛ فإنها تصف. إسناده صحيح الألباني
و الكثير الكثير من الدلائل على وجوب الاحتشام والاحترام و العفة والطهارة
نعم ما تفعلينه معصية ... حراااااااااااااااام .... ليس بالشيء الهين او الجميل .... فكري ارجوكي ___________________________
والله ليس الحزن الا خوف عليكن و رفقا ... ان ذهبت اخلاق الاسلام من مجتمعنا فلا امان لانثى او لذكر كما هو الحال الان فتياتنا في خطر و يجب التصدي لهذه الحملة الموسعه لتدمير عقلية الفتاة المسملة التصدي ليس بالاجبار ... ولكن بالنصح و الثقافة الواعية ولغة الحوار البناء
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم ارحمنا واحفظنا
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|