الخرباوي: الشاطر وبديع دفعوا أموالا طائلة لتنظيم القاعدة لتحويل سيناء لكرة من اللهب
| 1:40 ص - الأحد ، 21 يوليو 2013 |
( 928 )
ثروت الخرباوي
حوار: عفاف حمدي
الخرباوي: الشاطر وبديع دفعوا أموالا طائلة لتنظيم القاعدة لتحويل سيناء لكرة من اللهب
مرسي عميل أمريكي منذ أن كان يدرس بكاليفورنيا
قيادات الجماعة يعتبرون أنفسهم رسل وأنبياء.. ولا يؤمنون سوى بمبدأ المؤامرة عليهم
المرشد تتلمذ على يد مؤسس جماعة التفكير والهجرة في السجن
" الإخوان" ارتكبت جرائم ضد المجتمع وستلغي قانونيا
أهالي مدينة نصر سيفضون اعتصام الإخوان.. وستكون المواجهة كبيرة
حكومة الببلاوي هي الأفضل من حيث الواقع قال المفكر ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، وجدت أن الإخوان يرفعون راية الإسلام، ولكنهم في حقيقة الأمر يمارسون سلوكيات الحزب الوطني فرفضت هذه الازدواجية، وداخل التنظيم توجد مؤامرات وأحقاد وصراعات ومحاولة لتحقيق مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الإسلام.
الخرباوي كان ومازال شوكة في حلق الإخوان، تفضح مخططاتهم دائما، وتكشفهم من خلال كتابيه "في قلب الإخوان، وسر المعبد".
تحدث الخرباوي مع " البوابة نيوز" عن التنظيم السري للجماعة ومتي سيلجأ الإخوان الي العنف، وكشف أن المصريين أمام خصم يصعب ترويضه، ولن يرضي بالمصالحة كحل سلمي، كما أن الجماعة لا تعترف بأنها أخطأت بل تعترف بأسلوب المؤامرة عليها فق..وإلى نص الحوار.
• سيفعل الإخوان بعد عزل مرسي؟نسمع في الأمثال الشعبية عندما يقول أحد لك "وبعدين” ترد عليه "ولا قبلين"، والإخوان ليس لهم "قبل" حتي يكون لهم "بعد"، لم يكن هناك علامة لهم للاستمرار، لم يقوموا بعمل إنجاز واحد أثناء حكمهم ليواجهوا به ذلك الغضب الشعبي وخصومهم، فقد انكشفوا والمنتمون لهم لا يريدون الاعتراف بأنهم مغفلون، والجماعة دائما لا تلقي بالمسؤولية علي نفسها بل تعتقد في أسلوب "المؤامرة"، واذا تتبعنا تاريخ الإخوان نجد أنها لم تلق بالمسؤولية علي نفسها ولو حتي بمقدار واحد علي مائة، والتاريخ يشهد بذلك ففي أزمتهم مع الملك فاروق وقتل الخازندار والنقراشي وأحمد ماهر أظهروا أنفسهم أبرياء، وعندما دخلوا في فتنة بعد موت حسن البنا أرجعوا ذلك إلي أنه ابتلاء من الله، لإظهار الخبيث من الطيب، ولن تجد في تاريخ الإخوان أن أحد كتب أنه أخطأ في تلك المرحلة، وحتي في أزمتهم مع عبدالناصر، قالوا : إن الله أدخلنا في هذه المحنة ليميز الخبيث من الطيب،ونفس الشيء في أزماتهم مع السادات ومبارك يقولون إنها امتحانات وابتلاءات من الله، لكن الجماعة لا تستطيع مصارحة أعضائها أو أفراد جماعتها بأنها أخطأت، جماعة لا تراجع نفسها هي جماعة محكوم عليها بالفناء
.
*هل يقوم الإخوان بعمليات انتقامية لتصفية بعض الرموز؟الجماعة لديها نزعة انتقامية حتي قبل أن تصل للحكم، هي كانت تظن بأنها الجماعة الأحسن والأرقي والأنقى وجمعت صفات الكمال الإنساني، لدرجة أن جزء من خطاب بديع عن ثورة يناير في رمضان السابق كان يقول فيها: "نحن نمتلك ماء السماء الطهور" ، هذا الشعور بالنقاء العنصري للجماعة ثم ينظر فإذا الناس لم تقبل عليهم بالشكل الكافي ولم يهتم أحد بقضايا تحويلهم لمحاكمات عسكرية، هم لديهم نزعة انتقامية من هذا الشعب، الذي لم يناصرهم واكتفي فقط باختيارهم في الانتخابات، هم كانوا ينظرون لأنفسهم على إنهم رسل وانبياء لله في الأرض، والدنيا كلها تناصرهم، ويريدون الانتقام من المجتمع بعد أول تجربة يمر بها حسن البنا، ما حدث في مصر في الثورة الثانية ووقوف الشعب وشخصيات معروفة أمامهم، ليس باعتبار وجود عداء شخصي، بل كجماعة إرهابية، لها أفكار تكفيرية وعقابية للذي يخالفهم الرأي، هم ينظرون لنا علي أننا لسنا سواسية، وكانت ترفع شعار الإسلام ولكن علي أرض الواقع اكتشف الناس أنهم كاذبون من خلال نور المعرفة الذي أهداه الإعلاميين لهم
* هل سيلجأ الإخوان لاغتيال معارضيهم في الفترة القادمة؟ستكون هناك مجموعات مختلفة، لن يكون لها كيان واحد بل عبارة عن بئر بمثابة خلايا عنقودية كل مجموعة مكونة من 20 فردا لهم كيان منعزل وسيقوموا بعمل اغتيالات
• كيف يختار الإخوان الشخصيات المستهدف اغتيالها؟سيختارون الأسهل في الاصطياد بغض النظر عن قيمته، وأقرب مثال جماعة التكفير والهجرة 1976 عندما اختاروا الشيخ الذهبي وزير الأوقاف لاغتياله لأن الحراسة حوله كانت منعدمة، أما وزير الداخلية فوجدوا أن الحراسة قوية جدا فاستبعدوه، والإخوان هم تلاميذ شكري مصطفي مؤسس التكفير والهجرة وتتلمذ بديع علي يده في السجن.
*بعد أن سقطت الأقنعة عن البلتاجي والعريان، هل يستطيع شباب الإخوان استكمال مسيرة الجماعة؟هناك شيء أدركه من حاولوا تقديم أنفسهم للرأي العام بأنهم فئة معتدلة، لأنهم خسروا داخل الجماعة لأنه من المعروف داخلهم مبدأ "تطرف تسد"، وهذا شيء معروف وسط التنظيمات السرية، فالأكثر تطرفا هو من يلقي قبولا ويرفع لأعلي الدرجات، فلما وجدا العريان والبلتاجي شعبية في الرأي العام ونبذ من داخل الجماعة، وهم كانوا في الأصل هدفهم التنظيم فلجأوا إلى الانحراف من أجل الوصول لأماكن السيادة فسقطت الأقنعة، ولم يعد فيهم أحد يبدي اعتداله حتي جمال حشمت وحلمي الجزار حاولوا في لحظات أن يظهروا كمعتدلين ولكن في لحظات الأزمة انحازا لمشروع التطرف.
أما عن جيل الإخوان الجديد فمن المرجح أن الجماعة ستصبح عدة جماعات سيكون فيه مجموعات تميل الي الوسطية والاعتدال وستطلق علي نفسها اسم آخر غير الإخوان وستقدم نفسها بشكل معتدل تجنح للسلم، وأخري تمارس السياسة باسم آخر ستكون حزبا أو ستنضم لأحزاب قائمة، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة متطرفة تجاه الجميع مثل أنصار شكري مصطفي، الذين كانوا يرون ان جماعتهم هي المسلمة فقط، وتلك المجموعة الأخيرة هم من سيثيرون حالة قلق في المجتمع بالإضافة إلي الخلايا العنقودية الانتقامية.
.هناك من يري أن محمد مرسي كان أداة وهناك شخصية أكبر منه تقوم بإدارة الأمور؟محمد مرسي هو أخطر شخصية علي وجه مصر، ذلك الرجل الذي يبدو في ظاهره غبي بليد الفكر لا يستطيع التفكير، هذا الرجل جاسوس منذ أن كان يدرس في كاليفورنيا وتم تجنيده عن طريق موسي ابو مرزوق، الذي عرفه علي مصطفي مشهور، ودخل الجماعة من هناك، وجاء لمصر بعد ثلاث سنوات من انضمامه للجماعة، وكانت من أهم قواعد جماعة الإخوان هو أن يتم التدرج القيادي لأي فرد بعد أن يمر عليه 5 سنوات ويتم توثيقه، وعندما جاء مرسي لمصر عين كعضو اداري ومسؤول تثقيفي بالشرقية ثم بعد ذلك مسؤول المركز السياسي إلي أن أصبح مسؤول المحافظة كلها.
وفي تاريخه العديد من النقاط التي توضح أنه جاسوس، أولها عندما بدأ نظام مبارك يواجه الإخوان ببعض القضايا العسكرية، أولها مجلس شوري الجماعة 1995 بمقر الإخوان في سوق التوفيقية وكانوا يخططون للدخول في البرلمان، وكان مرسي عضوا في مجلس شوري الجماعة، ولم يحضر الاجتماع، وأحيل جميع من حضروا الاجتماع إلي محكمة عسكرية وسميت قضية عصام العريان وخيرت الشاطر، ومن الغريب أن هناك أفراد لم يحضروا اللقاء وتم القبض عليهم، ولم يقبض علي مرسي !!!
ثم جاءت قضية عبدالمنعم أبو الفتوح سنة 1996 خاصة باجتماع المكاتب السياسية للإخوان في المحافظات لصد القضايا العسكرية، وحضر الجميع ولم يحضر أيضا مرسي، وتم القبض علي الجميع ولم يقبض عليه ، وفي نفس العام "قضية حزب الوسط" كان أحد الشخصيات، التي تدير هذا الملف هو محمد مرسي عضو المكتب السياسي للجماعة، ومسؤول المكتب بالشرقية في ذلك الوقت، وهو من تولي جمع التوكيلات من الشرقية للحزب، تم القبض علي ابو العلا ماضي وجمال عبدالهادي ومهدي عاكف واحيلوا الي محاكمة عسكرية، ثم قضية النقابيين 1999 لم يكن له دور وكان من المنطقي أن لا يقبض عليه وقبض علي محمد بديع وطارق بشر ومختار نوح.
وجاءت أهم قضيه، وهي قضية "أساتذة الجامعات" وكان وقتها مسؤؤلا عن إدارة قسم أساتذة الجامعات بالجماعة، وتم القبض علي كل القيادات عدا هو، وتأتي قضية "جامعة الأزهر" 2006 والتي قبض فيها على خيرت الشاطر وحسن مالك وأحيلت سنة 2007 ولم يقبض عليه، وكان هو المسؤول ، وتم القبض علي الأقل منه رتبة.
كانت هناك يد خفية تحمي محمد مرسي من القبض عليه، وفي الفترة الحالية الإدارة الأمريكية طلبت من مصر الإفراج عن اثنين عزام عزام ،الجاسوس الاسرائيلي، ومحمد مرسي، وكان ويليام بيرنز يطالب بإطلاق سراحه، وآشتون طلبت رؤيته، والعجيب أن الإدارة الأمريكية لم تطالب بالإفراج عن مبارك، وكان من المرجح أنه عندما مسك العسكر الحكم أن توصف الثورة علي أنها انقلاب عسكري إلا أن أمريكا باركت الثورة ، ولم تطالب بالإفراج عن المخلوع، علي الرغم من أن مافعله مرسي أكثر جرما مما فعله مبارك.
*ماذا لو تم الإفراج عن محمد مرسي، هل سيكون هناك دولتان في مصر؟سيناريو وجود الإخوان في الحكم غير مقبول بالمرة، لن تكون هناك جماعة تسمي الإخوان وستصدر أحكام قضائية بحلها هي والحزب، فمن ضمن شروط بقاء أي حزب أن يحافظ علي سلامة المجتمع، ولكن اعضاءه حملوا السلاح وقتلوا الناس، وبذلك لا ينبغي وجوده قانونا.
*لماذا نرفض المصالحة مع الإخوان في حين أننا قبلناها مع أعضاء الحزب الوطني وهم الآن في التشكيل الوزاري؟من يعرف الإخوان يعرف أنهم لا يريدون المصالحة ولن ترضيهم فهم متصورون أن الشعب مستمد شخصيته من ماء النيل وهم زيت، وبالتالي لا يندمج مع مياه الشعب المصري، الحزب الوطني رغم أخطائه الكثيرة إلا أنه ينتمي لمصر، لكن الجماعة لا تنتمي لمصر فقادتها يقومون بإهانتها وسبها ويقولون "طز في مصر"، في حين أن الحزب الوطني كان أخر ما يفعله هو رفع صورة المخلوع فقط، لم يقوموا برفع السلاح وقتل الناس كما فعل الإخوان فهم مرتكبي جرائم وسفكوا دماء لن ينساها الشعب،وكلمة المصالحة تقال من بعض السياسيين حتي يقوموا بترويض الذئب والإخوان لن يروضوا، فعندما تطلق مبادرة المصالحة يستشعروا أن الطرف الآخر ضعيف ويقوموا بالاستقواء بموقفهم، ولكن لو شعروا أن من أمامهم قوي ينطبق عليهم المثل: "يخافوا مايختشوش"، فلن يأتوا للمصالحة إلا بالعين الحمراء والردع الشديد لهم، ومن المفترض أن تخرج دعوة الصلح من الإخوان وليس من الشعب المجني عليه الذي مازال حتي الآن يعاني من العنف ولن يقبل الصلح.
*
متي يتم فض اعتصام رابعة؟فض اعتصام رابعة سيكون خلال يومين عن طريق أهالي منطقة مدينة نصر الذين يريدون الحفاظ علي أولادهم وبيوتهم وصحتهم وسلامة بيئتهم، وأعطوهم انذارا وقد يحدث اشتباك اذا لم يغادر الاخوان رابعة.
*مارأيك في التشكيل الوزاري لحكومة الببلاوي؟موفق بالنسبة لمساعد الرئيس ومستشاريه، الوزارة التي شكلها الببلاوي هي الأفضل من حيث الواقع وليس من حيث ما يجب، لأنه لا ينبغي أن ننظر للوزارة المثالية لأننا خارجين من أزمة طاحنة ويجب أن نستفيد من الخبرات الموجودة قد تكون بعض الاختيارات لا ترضي البعض وعليها علامات استفهام ولكن تلك الفترة يجب أن ندعمها ولا نضع أمامها العقبات، وحتي لو كانت هناك شبهات حول وزير الطيران كان أجدي بالوزير أن يعتذر وكان أولي بالببلاوي ألا يسند له الوزارة وقد تتم مراجعة هذا الاختيار قريبا.
*هل نستحق دستورا معدلا؟يجب أن يكون الدستور كاملا، فكرة ترقيع الدساتير هي التي أوصلتنا لتلك الحالة، فبعد ثورة يناير عندما فكروا في ترقيع دستور 1971 كانت النتيجة وصولنا لتلك الحالة، الثورة تسقط الدساتير، ولا تسقط أشخاص فقط بل أفكار صيغت من خلال الدستور، وبالتالي كان طبيعيا أن يسقط دستور 2012 لأن كلنا نعلم أن الاستفتاء عليه زور لصالح جماعة معينة والدليل علي ذلك أن الشعب قام بثورة بعد طرح الدستور ببضعة شهور وكان أحد أسباب ثورة الشعب هو تمرير الدستور رغم أنفه، ويجب أن يعاقب حسام الغرياني وسليم العوا فهم أعداء الشعب ويجب أن يحاسب كل من مرره.
*ما التصور المتوقع للانتخابات القادمة وهل سيلعب التيار الإسلامي دوره من جديد؟المشروع الذي قدمه لنا الإخوان تحت اسم التيار الإسلامي مشروع فاشل وثبت فشله عندما وصل للحكم، وقبولهم لدي الناس في الشارع قل للغاية إلا لو كان هناك بعض الموهومين كالمستأجرين من قري مصر في اعتصام رابعة، فهناك فرق بين المستأجر الذي يكون غير ثابت علي موقفه والثائر الذي يؤمن جدا بقضيته.
أما عن مستقبل البرلمان لن يكون هناك وجود قوي للتيار الإسلامي، وهناك البعض منهم سيقوم بالترشح بشكل فردي أو الانضمام لقوائم أحزاب مثل العمل ومصر القوية والسلفيين ولن يكون تأثريهم قوي، حتي حزب مصر القوية لعبد المنعم أبو الفتوح تراجع جدا لأنه لم يستطع قيادة أفكاره.
• إلي متي يظل السلفيون يضعون العراقيل في طرق الحوار الوطني ؟طبيعة التيار السلفي أنه ليس تنظيما بل مدارس علمية تنتمي للمشايخ والعلماء وهناك بعض المهووسين بإسحاق الحويني وهو يملك توجيهم، وهناك من يعيش في دائرة يعقوب وبرهامي وحسان فهم يملكوا فقط كلمة علي التيار السلفي، ولكن من دخلوا المجال السياسي استطاعوا أن يجمعوا فقط توقيعات لإنشاء الحزب وبالتالي فأفراد الحزب ليس لهم كلمة عليهم، وبالتالي اضطروا الي اتخاذ قرارات لا تغضب جمهور السلفيين، وفي نفس الوقت لديه ميول سياسية لذلك جلس علي طاولة المفاوضات وكأنه موافق علي الإجراءات وينطبق عليهم القول: "الرجل الذي مشي في طريق وظله مشي في طريق آخر".
*هل سنجد فيما بعد حكومة من الشباب؟هناك شباب سيأخذون مواقع في الفترة القادمة كنواب للوزراء لينالوا الخبرة الكافية ولا نستطيع أن نضعهم علي رأس الوزرات لأن ذلك مسؤولية كبيرة ومن الممكن أن يفشل ، وهذا خطأ قام به الإخوان حيث كانوا دائما في الصف الأول ولم تضع نفسها في الصف الثاني بل سعت دائما أن تتصدر المقدمة بلا خبرة تمهيدا لأخذ دورهم في وزارات قادمة.
* هل سيشن الجيش حربا علي الإرهاب في سيناء؟سيكون هناك سجال بين الجيش وتنظيم القاعدة،الذي دفع له خيرت الشاطر وبديع أموالا طائلة لجعل منطقة سيناء للفتن والمعارك، وسيقضي الجيش عليهم، والضحايا سيكون الارهابيون أنفسهم، وقريبا جدا ستتم إبادتهم لأنهم سيشنوا حربا علي الدولة وستكشف الأيام الجرائم التي ارتكبها خيرت الشاطر .