طه حسين تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: هل تعلم كيف يحدث زنا الأنترنت - هل جربته من قبل ؟؟ الأربعاء سبتمبر 18, 2013 4:02 pm | |
| هل تعلم كيف زنا الأنترنت يحدث - هل جربته من قبل ؟؟أحترت عندما هممت بكتابة هذا الموضوع بأي عنوان أعنونةوأحترت كيف يكون سير الموضوع وطريقة الخطاب ..زنا الانترنتوأخيراًهممت بالكتابة فكتبت زناة الإنترنت هكذا كتبتها أصابعى على لوحةالمفاتيحنعم إن بالنت حياة متكاملة أفتراضية الزنى من ضمنها!!لا تندهشوا..هناك خلف استار المعصية الباليةوبوحدة مصطنعة بخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصيوأدار فيها وكؤؤس الغفلةهناك هتكت العذرية!!زنا فكرى تخيلى..ويطلق عليه جنس الكترونى!!البداية..حب أستطلاع وأكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانبالحياةالنفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلكوالنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ فليكن ..فتحت الأبواب وشرعتكثيرون هم السالكونأنتهى الغرض من البحثهناك عائدون..لكن بدأ الإشتياق لأكتشاف المزيدومن سراديب الظلام لسراديب تزيين الشهوات ساروانبهت النفسقالت عودواالدمار هناسخط الله سينزل هناكقلوبكم ستكون كقلوب بنى اسرائيلسيختم على القلبستفقدون صلتكم مع الربصمت الأذانوأكمل المسيرهناك عائدونبشرى لهمكم تفوح منهم روائح مسك التوبةوهناك شهوانيون أكملواففاحت منهم روائح المعصيةتزكم الأنوف لكن أين أنفتهم ذهبت مع ذهاب مروءتهمودخلوا دوامة السخطالنهايةقسّمت الجموع في حضيرة الشيطانبغايا وزناةهو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النتوهى كبغايا الشوارع كل يد تلتقفها سهلة لا كرامة لها حتى في النتمن نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسيةمن نافذة صغيرة أرتدت لباس الزانياتمن نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط بدون مهر كالحرائر وبدون حتى أجركالبغايابعد النهايةكيف تطهروا أنفسكمالنفس أن إن إرتكبت معصية لا تطهر الا بالحدماعز تاب لكن نفسة كانت تتوق للطهر فرجمالغامدية تابت فكانت نفسها تتوق للطهر فرجمتأنتم يازناة النت كيف تتطهرونأغتسال بعد كل محادثة أيكفى؟؟أيكفى لتواصلوا حياتكم و لتقفوا أمام ربكمربكم وحدة المطلع عليكم ..ماذا ستقولوا لهكنا مكبوتين فبحثنا عن التفريغ“الشهوة لا تثار الا بمثير فلماذا سرتم فوق الجسور”نريد تدمير أنفسنا ”نار جهنم تنتظر من لا يحافظ على أمانة الله فدمار بالدنيا ونهاية مدمرةبالأخرة”غُيبت عقولنا“هاهو التذكير فأين العقول”رفقة سوء زينت لنا“كل انسان سيحاسب عن نفسة والرفيق مرءاتك قبل الولوغ في المعصية!!!فلماذا لم تصلح نفسك؟؟وانت تنظر لمن رافقت أياما او سنينا فترى دواخل نفسك في تصرفاته قبل أنتحاكيه بها”أحذرواأن الله ستير من أستمرأ المعصية فلا يأمن عقاب الله وهتكسترةالله يحذر ويكشف الستار لكن أياك أيها العاصي من المعاندة والمكابرةفهو قادر على هتك كل الأستارلا تأمن وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبةموت فجاءة “بأي وجه ستقابل الله”خلل بالعقل “فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك”أمر يقدرة الله فلا ترى الا ومعصيتك ماثلة أمامكوتذكر من من تلبس بمعصية بالسر أضهرها الله على وجهه بالعلنعودوا لربكم خيرا لأنفسكموأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناسوتذكروا..أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبةأن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبةأن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبةوهذه فرصة للتغيير لأصلاح حالكملا يكون الناس بين قيام وقراءة قرآنوأنتم حالكم ماأنتم بهى أعلم نسأل الله أن يسلمناوتبقى لكم الحسرة والندامة والهلاكمأنتم فيه عقوبته ستظهر عليكم أن عاجلا أو اجلافلا تتولوا وأنتم مستكبرونألا هل بلغت أللهم فشهد وأغفر لىرسالةأن حالته النفسية لم تعد كما كانت ..وعلاقته بأسرته اضطربت .. وإقباله على الله اصابها فتور شديد ..وحالات الإشراق التي كان يشعر بها من قبل اختفت .. ودراسته تأثرت كثيراًبل اصبح شبه منقطع عن العالم من حوله .. الجميع يدرك أنه يسير نحوالهاويةولا يهتم !!اصاب بعض اجزاء مخه العطب وغير هذارسالةفلا تلومن إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق ،فخف على ( إيمانك أن يدمر بعد أن أخترق) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعربسبب هذه الآفةالتي قد تأكل عليك ( دينك ) كله ..رسالةليتك أدركت حقارة ما كنت فيه ، وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك الأقذار، فتقبل عليها غير مبال بعواقبها،وغير مدرك للحكم الشرعي فيها وما يترتبعلى الولوغ فيها من فساد العباداترسالةأقبل على الله وكن ( ملحاً) على الله بشكل متصل بالدعاء أن ينقذك من هذاالبلاء الذي أنت فيه ..أعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكى لا تشغلكبالمعصيةرسالةولو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا .. لرايت بوضوح أنك اصبحت تتسامى معالأيام، وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئا فشيئاً ، وأن سقوطك اصبح يقل ويقلحتى يصبح نادراً .وهكذا حتى تصل إلى مرحلة تتقزز معهاحين تتذكر ما كنت تفعل ..! بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل ..!!اللهم ما أعفو عنا وعافنا يارب ..
تسهيلاً على زوارنا الكرام يمكنك الرد من خلال تعليقات الفيسبوك
|
|