6 أكتوبر وهلاوس الإخوان
تحاول هذة الجماعة البائسة الفاشلة أن تفسد كل شئ فى مصر وهى محاولات بائسة تظهر ضعفهم وأنهم أصبحوا لايدركون مالايفعلون وما يحدث يظهر عقم وضحالة تفكيرهم السياسي الذى أسقط من بين أيديهم فرصة تاريخية لن تتكرر فى حكم مصر فهم أضاعوا منحة ربانية لهم وثقة شعبية أوصلتهم لحكم دولة بحجم مصر ولكن كعادة الفاشلون يضيعون الفرص فمن يريد كل شئ يخسر كل شئ ومن لايؤمن بالشورى والتعاون يخسر الجميع ويصبح معزولآ منبوذآ يحصد سياساتة الإقصائية ويجنى ما زرعة من إستعداء وطن بأكملة.
وهاهى الجماعة تمارس سياسة إفساد الحياة السياسية وتشوية الأحداث التاريخية الهامة فى مصر بدعوتها للتظاهر يوم السادس من أكتوبر من أجل عودتهم للحكم تخيلوا كيف تفكر هذة الجماعة التى تخسر كل شئ وأصبحت لاتفعل شئ سوى محاولات بائسة لإرباك المشهد المصرى لا أكثر فمجرد إختيار يوم نصر أكتوبر العظيم هو رغبة واضحة تشوية هذا النصر العظيم ومحاولة لضرب الجيش المصري والعدوان المعنوى علية بإفساد يوم فرحتة وتحولة لتظاهرات ترفع شعارات ضد الجيش وقياداتة وتمارس ثقافة تشوية كل شئ من أجل وهمهم المزعوم وحلمهم الخيالى بالعودة لحكم مصر .
الجماعة وعبر لجانها الإلكترونية المنتشرة عبر شبكات التواصل الإجتماعى تدعوا للحشد والتظاهر يوم نصر أكتوبر العظيم وتدعوا أنصارها لرفع لافتات تهين المؤسسة العسكرية وقياداتها وتطالب فى بعض الأحيان بمحاكمة قيادات الجيش الحالية وعزلهم ولكن الأخطر فى حقيقة الأمر هو نشر معلومات مغلوطة عن القوات المسلحة ودعوة شباب الظباط والجنود الإنقلاب على قياداتة وإعلان العصيان المدنى داخل وحدات الجيش وكأن الجماعة الفاشلة تسعى لفكر وهمى هدفة حدوث حالات إنشقاق فى الجيش وتكرار سيناريو الجيش الحر فى سوريا وكأن الجماعة لاتبحث عن شئ سوى السلطة حتى لو ساهمت فى تدمير مؤسسات الدولة ولكنهم بغبائهم السياسي لايعلمون عقيدة الجيش المصري وكيفية إتخاذ القرار بداخلة فمن لايعرف الجيش كيف يفكر فى مصر وكيف يتم إختيار أبنائة وقياداتة لايرى دروس التاريخ ولا يعلم تاريخ العسكرية المصرية ووطنية وإخلاص الجندى المصري لدولتة .
ما تفعلة جماعة الإخوان المسلمين هو جريمة خيانة عظمى مكتملة الأركان فالدعوة لمهاجمة وتشوية مؤسسات الدولة والعدوان المعنوى عليها ودعوة بعض أفراد هذة المؤسسات للعصيان المدنى وحدوث إنشقاقات هى دعوات واضحة المعالم للتخريب وتدمير كافة مقومات الدولة المصرية ولكن السؤال الأهم بعد فشل الجماعة الواضح فى كل شئ هل لاتدرك معنى ما تفعلة وأن ما تمارسة من سياسات عدائية لمؤسسات الدولة سيساهم فى زيادة الكراهية الشعبية لها وتعرض قياداتها للمحاكمات والسجن بتهم واضحة مثل التحريض على تخريب مؤسسات الدولة وإشاعة الفوضى وتعطيل مصالح المواطنين وهل الجماعة تدرك بما تفعلة أنها تلقى بنفسها فى صف الجماعات المخربة التى تريد هدم الدولة المصرية وبالتالى ستتم محاكمتهم بالخيانة العظمى للدولة المصرية .
أعتقد أن الجماعة تدار الأن بفكر الهلاوس السمعية والبصرية التى تريد تشوية كل شئ فى محاولة لإرباك المشهد ومالاتعلمة الجماعة البائسة الفاشلة أن الدولة المصرية لن تسقط ولن تختطف ولها رب وشعب يحميها ضد كل معتد أثيم