حسن الخاتمه
يقول عبد الله اللغوى وهو شيخ كبير حضرت ميتتان احدهما لشاب كان يمشى فى الطريق فوجد فتاه ليست على دينه
نظر اليها فاعجب بها واراد الزواج منها فلم يسطتع لانها على غير دينه فمرض مرضا شديدا وهجر الصلاه وترك القران وضعف ايمانه من اجل العشق حتى سائت حالته يقول الشيخ ذهبت اليه كى اعوده فى مرضه فوجدته يقول الشعر فى حبيبته اسمع ماذا فال
من للمحب ومن يعينه والحب اهناه حزينا
انا ماعرفت سوى قساوته فقولى لى كيف لينه
اذا راى الليل ظن القبر شق له وظن انجمه اثار اكفان
يقول الشيخ فاخذت ازكره بالله يافلان اذكر الله انت على فراش الموت يافلان اتقى الله استغفر الله
فاذابه يقول نعم وهو يبكى نعم لم اهتدى اليها ولم اصيبها فى الدنيا وهى نصرانيه اشهدكم انى على دينها كى اقابلها فى الاخره وشهق شهقة فخرجت روحه فمات على غير الاسلام فكان هذا سوء الخاتمه والعياذ بالله
يقول الشيخ علمت بعد فتره ان الفتاه ايضا مريضه مرض الموت من كثرة العشق فذهبت اليها كى اعودها واذكرها بالله فهى نصرانيه يقول فلما دخلت عليها ونظرت اليها وجدتها تقول كان مسلما وكنت نصرانيه اشهدكم انه لاالله الاالله وان محمدا رسول الله وانا على دينه كى القاه فى الاخره وماتت على الاسلام فكان هذا حسن الخاتمه هدانا الله واياكم اليها اخوانى واخواتى فلنجعل حبنا لله وللرسول اولا واخرا
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب
وليت اللذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هينن وكل اللذى فوق التراب تراب