داعش تبيع مئات العراقيات اليزيدات بعد إغتصابهن :
نفذ تنظيم "داعش" الإسلامي، إغتصاباً جماعياً بحق أكثر من 250 امرأة، مساء يوم أمس الثلاثاء، داخل "مدرسة المقدسي" في قضاء تلعفر 70 كم شمال غربي الموصل التي يُسيطر عليها التنظيم.
وقال عدي الخدران، قائممقام الخالص، في حديث لـ"روسيا سيغودنيا"، نقلاً عن زوج أحدى المُختطفات واللواتي تم إغتصابهن من قبل "داعش"، تمت تعرية أكثر من 250 امرأة من المكونات "الشيعية، الأيزيدية، والمسيحية"، في ساحة المدرسة المذكورة.
وأضاف الخدران المسؤول في محافظة ديالى، أن التنظيم إقتاد النساء إلى المدرسة الواقعة قرب المركز الصحي في حي الكفاح الشمالي في قضاء تلعفر، بعد قتل عوائلهن بالكامل.
وندد الخدران ببشاعة الجريمة قائلاً: "حتى التتر لم يفعلوا ذلك عندما أحتلوا العراق قبل مئات السنين".
ورصدت مندوبة "روسيا سيغودنيا"، لحظات سقوط أطراف نينوى، التي تضم غالبية من الأقليات لاسيما الأيزيدية، بيد تنظيم "داعش" بانسحاب قوات البيشمركة التي عاودت القتال بعد تعزيزات جوية من بغداد، وتحشيد عسكري أكبر استعاد المناطق بعد ساعات.
وأكد شهود عيان من قضاء سنجار "شنكال" غرب محافظة نينوى شمال العراق، الذي يقطنه غالبية من المكون الأيزيدي، أن تنظيم "داعش" قتل كل رجال القضاء الذين لم يعلنوا توبتهم للتنظيم أو إسلامهم، وأخذت نسائهم سباياً.
وتم نقل الأيزيديات من بلدتي زمار وسنجار، إلى تلعفر وبعاج، وتم بيعهن كـ"سبايا" في أسواق أقيمت للنخاسة "بيع الرقيق" التي تعود جذورها إلى ما قبل التأريخ.
وكشف رامي شريف، من المكون الأيزيدي في حديث لـ"روسيا سيغودنيا"، نقلاً عن أقاربه في قضاء سنجار، أن عناصر "داعش" جمعوا مئات الأيزيديات في ملعب كرة قدم صغير داخل القضاء وتناوبوا على إغتصابهن.
وفي سنجار سُبيت النساء مع التكبيرات الداعشية فوق جثث الأيزيديين الذين نعتهم التنظيم بعبدة الشيطان والكفار، عن شهود عيان أيضاً.