حتى لا ننسى.. خلايا الإرهاب خرجت من رابعة!
جميع التنظيمات والخلايا المسلحة التي ارتكبت -ومازالت- أعمال عنف وفوضي وقتل وحرق واغتيالات وتفجيرات وتدمير المنشآت والمرافق وتعطيلها واستهداف أفراد الجيش والشرطة خرجت من اعتصامي رابعة والنهضة.
وهو أكبر رد على التقرير المزور المشبوه لمنظمة هيومان رايتس ووتش الدولية حول فض رابعة والذي تجاهلت فيه ذكر هذه الحقيقة.. مما يؤكد انحياز هذه المنظمة لتنظيم الإخوان الإرهابي!!
وحسنا ما تناوله البيان الصادر من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ردا على مزاعم منظمة رايتس والذي جاء فيه أن مضمون التقرير غض النظر عن أعمال الجماعة الإرهابية بعد فض الاعتصام من قتل رجال الشرطة والجيش والاعتداء على الأقسام ومديريات الأمن والمحاكم والكنائس والمنشآت وحرقها.. ثم جرائمهم المستمرة ضد المدنيين الأبرياء!!
وتساءل البيان هل كل تلك الجرائم تتفق مع حقوق الإنسان التي تدعي المنظمة الدفاع عنها وهي أبعد ما تكون عنها بدليل موقفها المخزي من آلة الحرب الإسرائيلية والاعتداء على الشعب الفلسطيني وما يحدث في العراق وليبيا وسوريا من جرائم يندي لها الجبين!
وكل ذلك وغيره يؤكد أن هذه المنظمة لا تحركها حقوق الإنسان إنما هي تتحرك في إطار سياسي يحدده الممول الذي يحركها!!
ويبقي السؤال المهم؟!
لماذا لم يتحرك الجهاز القومي لحقوق الإنسان ويرد على مزاعم هذه المنظمة المشبوهة؟! وأين الأحزاب والقوي السياسية وما يسمون أنفسهم نشطاء وحقوقيين.. فقد التزموا الصمت -كعادتهم- مع أنهم يعلمون قبل غيرهم عن عمالة وعدم حيادية هذه المنظمة ولحساب من تعمل.
ويعلمون أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان قرار شعب.. قبل أن يكون قرار حكومة الببلاوي.. وما فعلته "واتش" جريمة أخلاقية.