السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكثر من 100 نصيحة تحمسك وتساعدك علي قيام الليل
أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه
فقال عليه الصلاة والسلام:{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
. وقال النبي :{ في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:{ لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال :{ أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر. وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! }[متفق عليه]. وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].
كل ذلك واكثر من فضائل قيام الليل لذلك دعنا نري اليوم أكثر من 100 نصيحة تحمسك وتساعدك ان شاء الله لقيام الليل.....
بسم الله
1- الإخلاص لله في قيام الليل
2-استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام .
3- الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك إلى القيام
.4- معرفة مدى تلذذ السلف بقيام الليل .
5- النوم على الجانب الأيمن
.6- إدراك أن قيام الليل سبب لطرد الغفلة عن القلب
7- استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك في الليل
8- معرفة مدى اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
9- التأمل في وصف المتهجدين بالليل
10- دعاء الله بأن ييسر لك القيام
11- النوم على طهارة
12- معرفة أن الله تعالى يضحك لمن يقوم الليل
13- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى وهو مريض.
14- معرفة مدى اجتهاد الصحابة في قيام الليل
15- التبكير إلى النوم بعد العشاء
16- إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالحور الحسان
17- النوم على نية القيام للصلاة
18- معرفة أن الله يباهي بقائم الليل الملائكة
19- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى في أرض الجهاد
.20- اجتناب الذنوب والمعاصي
.21- المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم
22- معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل قيام الليل
.23- الرسول صلى لله عليه وسلم لايترك القيام حتى في السفر
24- معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام
25- إدراك مدى قلة وغربة من يقوم الليل
26- إدراك أن قيام الليل سبب لسعادة القلب وانشراح الصدر
27- اجتناب كثرة الأكل والشرب
28- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته على القيام
29- إدراك مدى حرص الأمراء والخلفاء على القيام
30- استشعار أن الشيطان يحاول أن يمنعك من قيام الليل
31- إدراك أن قيام الليل سبب للانتصار على الأعداء في الجهاد
32- عدم التلفف بأغطية كثيرة عند النوم
33- معرفة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي بناته على قيام الليل
34- التأمل في مناجاة أهل الليل لربهم
35- إدراك أن قيام الليل سبب للنجاة من النيران
36- عدم الإفراط في النوم
37- معرفة وصيا السلف في قيام الليل
38- محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام
39- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في قيام الليل
40- إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالجنات
41- مجاهدة النفس وإكراهها على القيام
.42- المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم
43- إدراك أن قيام الليل سبب لتخفيف طول الوقوف يوم القيامة
44- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه ويوقظهم لقيام الليل
45- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف عند فوات قيام الليل
46- إدراك أن قيام الليل سبب لتكفير السيئات
47- الحرص على أكل الحلال
48- التواصي فيما بيننا لقيام الليل
49- معرفة كيف كان السلف يتواصون فيما بينهم لقيام الليل
.50- إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن
51- معرفة مدى اجتهاد العلماء في القيام
52- تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي
53- إدراك أن القيام صلة بالله تعالى
54- استحضارا لجنة ونعيمها
55- نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ لقيام الليل
56- إدراك أن قيام الليل سبب لحسن الخاتمة
57- معرفة كيف كان السلف يؤثرون قيام الليل على مجالسة الزوجات والولدان
58- اتهام النفس بالتقصير في القيام
59- استحضار النار وعذابها و أنكالها
60- معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء
61- التسوك عند الاستيقاظ إلى قيام الليل
62- إدراك أن المواظبة على قيام الليل سبب لترك الذنوب
63- معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن إلى القيام
64- معاقبة النفس على ترك القيام
65- إدراك أن القيام سبب للثبات على طريق الاستقامة
66- الزهد في الدنيا
67- قيام الليل جماعة أحياناً
68- معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الل
ه69- اجتناب كثرة الضحك واللغو
.70- السلف لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام
.71- التعلق بالدار الآخرة
72- معرفة أن القيام سبب لبهاء الوجه وإشراقه
73- قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت
74- إدراك أن القيام عون على مواجهة التكاليف والمشاق العظام
75- إيقاظ الزوجة والأهل للقيام
76-معرفة أن القيام يشفع لصاحبه يوم القيامة
77- السلف يتحسرون على فوات قيام الليل وهم في السكرات
78- تربية النفس على المسابقة إلى الطاعات
79- إدراك أن قائم الليل يؤثر في الناس أكثر من غيره
80- تذكر القبور وأهوالها
81- إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله
.82- تكليف من يوقظك لقيام الليل
83- السلف يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على فراقه
84- المواظبة والمداومة على القيام
85- استحضار القيامة وأهوالها
86- افتتاح القيام بركعتين خفيفتين ..السلف يتقاسمون القيام فيما بينهم
.87- إدراك أهمية دقائق الليل والسحر
.88- معرفة أن القيا سبب لطرد الأمراض عن البدن
.89- التدرج في عدد الركعات وطول القيام
.90- السلف يحافظون على القيام حتى وهم مرضى
.91- معرفة أن الملائكة تستمع لمن يصلي بالليل
.92- إدراك أن القيام تربية للنفس على الإخلاص
93- السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام
94- معرفة أن القيام كان مشروعاً حتى في الأمم السابقة
95- استعمال ما يطرد النعاس عن المرء وهو يصلي
96- معرفة كيف كان السلف يربون أبنائهم على القيام
97- معرفة أن الحيوانات تذكر الله وأنت نائم
98- إدراك أن القيام تزكية للنفس من أمراضها وآفاتها
99- معرفة كيف كان السلف يربون ضيوفهم على القيام
100- تنويع هيئة الصلاة بين القيام والقعود
101- إدراك أن القيام تربية للنفس على التعلق بالمعالي
102- معرفة كيف كان السلف يربون تلاميذهم على القيام103
- إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم
104- قضاء التهجد بالنهار إذا فاته لعذر
105- السلف يحافظون على القيام حتى وهم في السفر
106- الحرص على القيلولة في النهار
107- إدراك فضل صلاة الليل على صلاة النهار
فمن أعظم ما يعين على قيام الليل تذكر فوائده وثمراته التي تعود على العبد في الدنيا والآخرة وهي كثيرةٌ تستعصي على الحصر، ولكننا نسوقُ إليك طرفاً منها لعل الله أن ينفعنا وإياكَ بها وإخواننا القراء:
1ـ أنه سببٌ لنيلِ الجنة، وناهيكَ بها من فائدة.
قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة :16-17}.
وقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. رواه الترمذي.
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
2ـ أنه سبيلٌ إلى القيام بشكر نعمة الله على العبد، والشاكرون قد وعدهم الله بالزيادة، كما قال تعالى: وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}.
وقالت عائشة ـ رضي الله عنها: كان النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً. متفق عليه.
3ـ أنه يقربُ إلى الله عز وجل، وهو سببٌ في تكفير سيئات العبد ومغفرةِ ذنوبه، فعن عمرو بن عنبسة ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن. رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم على شرط مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد. رواه الترمذي في جامعه وحسنه الألباني.
4ـ أنه يعرض صاحبه للنفحات الإلهيه ويكون سببا لإجابة دعائه وإعطائه سؤله وقت نزول الرب عز وجل إلى سماء الدنيا، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
5ـ أنه يُحصّل لصاحبه الثواب المضاعف فقليله يُزيلُ عنه اسم الغفلة، ومتوسطه يكسوه اسمَ القنوت، وكثيره يجلبُ له قناطير الأجر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. رواه أبو داود.
وأما تقليل النوم فمما يساعد عليه الحرص على نوم القيلولة ونوم أول الليل فمن فعل ذلك ربما استغنى عن غير ذلك من النوم واستفاد من وقت آخر الليل، وقد روى البخاري ومسلم عن أبي برزة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء وكان يكره الحديث بعدها.
وقال إسحاق بن عبد الله : القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمة للفؤاد مقواة على قيام الليل. ومر الحسن البصري بقوم في السوق في وسط النهار فرأى صخبهم وضجيجهم فقال: أما يقيل هؤلاء؟ فقيل له: لا، فقال: إني لأرى ليلهم ليل سوء.
وينبغي مجاهدة النفس في حملها على الاستيقاظ بالذكر والوضوء وابتداء الصلاة حتى يحل عقد الشيطان،
وفي حديث عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين من وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، ويسألني، ما سألني عبدي فهو له. رواه أحمد وابن حبان.
ومن النصائح المهمة أيضا اجتناب الذنوب والمعاصي: فإذا أراد المسلم أن يكون ممن ينال شرف مناجاة الله تعالى والأنس بذكره في ظلم الليل، فليحذر الذنوب، فإنه لا يوفق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي، قال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال: لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحب طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال الحسن: ذنوبك قيدتك.
وقال رحمه الله: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل، وصيام النهار.
وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك
خطيئتك.
ومنها النوم على الجنب الأيمن: وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرشد أمته إلى ذلك، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن. متفق عليه.
قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في بيان الحكمة في ذلك: وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام على شقه الأيسر استثقل نوما، لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب وطلبه مستقره وميله إليه. اهـ.
ومنها أن يخفف الإنسان وجبة الليل وأن لا يؤخرها كثيرا، بل تكون قبل النوم بساعتين على الأقل، قال سفيان الثوري: عليكم بقلة الأكل، تملكوا قيام الليل.
ورأى معقل بن حبيب قوما يأكلون كثيرا فقال: ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة.
وأما الحد الفاصل بين القليل والكثير في الطعام فهو بحسب الحاجة، فرب شخص يكفيه قليل بسبب قوته، وآخر يحتاج لكثير بسبب مرضه، ولكن أولى ما ينبغي أن يسترشد به هو ماروى الترمذي مرفوعا: ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
قال ابن رجب رحمه الله تعالى: وهذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات سلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة، وإنما قال هذا لأن أصل كل داء التخم، كما قال بعضهم: أصل كل داء البرَدَة -التخمة ـ وروي مرفوعاً ـ ولا يصح رفعه ـ قال الخطابي: هو من قول ابن مسعود، وقال الدارقطني: الأشبه بالصواب أنه من قول الحسن البصري، وقال الحارث بن كَلَدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء والبطنة رأس الداء ـ ورفعه بعضهم ولا يصح، وقال الحارث أيضاً: الذي قتل البرية، وأهلك السباع في البرية، إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام، وقال غيره: لو قيل لأهل القبور: ما كان سبب آجالكم؟ لقالوا: التخم، فهذا بعض منافع تقليل الغذاء وترك التملي من الطعام بالنسبة إلى صلاح البدن وصحته. اهـ.
والله أعلم.
تقبل الله منا ومنكم
ورضي عنا جميعًا ووالدينا ومن نحب أجمعين والمسلمين.