أهالى «باكوس» لخبراء المفرقعات: «مش هنمشى.. هنفكك القنبلة معاكم»
عادل: «قولتلهم أنا فى كلية هندسة وأعرف أتعامل.. بس رفضوا»
أهالى «باكوس» تجمعوا حول رجل المفرقعات أثناء تفكيك العبوة الناسفة أهالى «باكوس» تجمعوا حول رجل المفرقعات أثناء تفكيك العبوة الناسفة
رفض أهالى منطقة «باكوس» شرق الإسكندرية، الاستجابة لطلب خبراء المفرقعات، بالابتعاد عن محيط القنبلة التى عثر عليها على قضبان الترام، أثناء عملية التفكيك خوفاً على حياتهم، وتوسل المواطنون لقوات الأمن لتركهم يشاهدون تفكيك القنبلة قائلين: «إحنا شعب يقهر الخيال.. وعاوزين نشارك فى تفكيك قنبلة الإخوان».
وقال شهود عيان إن مئات الأهالى توافدوا على المنطقة فور العثور على القنبلة، وسارع البعض لإبلاغ مديرية أمن الإسكندرية بوجود عبوة ناسفة على سكة الترام، فيما شكل آخرون كردوناً بشرياً حول القنبلة لمنع الأطفال والأهالى من الاقتراب، وأضافوا أن الأهالى استمروا حتى وصلت قوات الأمن وخبراء المفرقعات، الذين طالبوهم بالابتعاد عن الموقع خشية حدوث أى انفجار يهدد حياتهم، ما رفضوه، وأصروا على البقاء لرؤية الخبراء أثناء أداء عملهم.
وقال الحاج محمود على، صاحب مقهى مجاور للموقع: «الناس اتلمت أول ما سمعوا إن فيه قنبلة، وبدل ما يهربوا فضلوا يتفرجوا عليها لغاية لما جات الحكومة، وبرضو مارضيوش يمشوا، واتحايلوا على الخبراء علشان يساعدوهم، ولما قالوا ما ينفعش، قعدوا يقولولهم، إحنا شعب قهر الخيال ومفيش حاجة منعرفش نعملها».
وقالت حسنة عبدالسلام، مواطنة من المنطقة: «كنت خايفة وأنا واقفة بتفرج على قنبلة الإخوان وهى بتتفكك، بس مقدرتش أمشى إلا لما أبطلوها».
وقال عادل مجدى: «طلبت من الخبراء إنى أساعدهم وقولتلهم أنا فى كلية هندسة وأعرف أتعامل كويس مع الحاجات دى، وأهى تبقى فرصة علشان لو حصل حاجة فى المنطقة فى أى وقت، أعرف أتعامل لغاية لما توصلوا بس رفضوا».