حقيقة الصراع بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان المسلمين
ماهو حقيقة الصراع بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ؟؟؟ هل كان صراعا دينيا كما ادعا شياطين هذه الجماعة الماسونية الاصل والمنبع صنيعة المخابرات البريطانية ؟؟؟
إن حقيقة الصراع الذى خاضته هذه الجماعة مع ناصر لم يكن سوي صراعا سياسيا سببه طمعهم في السلطة وحكم مصر ولم يكن صراعا دينيا ابدا..بل إنهم لجأوا إلي تديين هذا الصراع حينما فشلوا ليكون صراعا دينيا في الظاهر سياسيا في باطنه وحقيقته ...
ولأنهم جماعة افك وزور وزيف متشبعة بروح التطرف واخلاقهم هي الكذب والإفتراء .. والعنصرية..
فلقد اعتبروا انغسهم هم الإسلام ومن دونهم لا إسلام ولا مسلمين واعتبروا انفسهم هم حماة الإسلام ..!!!!
ومن هنا بدأ هؤلاء بصنعون الوهم ويصدقونه ويصدرونه لنا .
وتحول الصراع ببنهم وبين ناصر ليصبح صراعا بين الإسلام الذى توهموا انهم حماته وبين الإلحاد الذي الصقوه زورا وبهتانا بناصر ونظام حكمه واخذوا فلم يتركوا نقيصة إلا الصقوها بناصر واتهموه بالكفر والردة ..وكيف ذلك..!!!! "وناصر هو من جمع القرآن الكريم مسموعامرتلا مجودا .
هومن ترجم القرآن الكريم إلى كل لغات العالم ..هو من انشأ إذاعة القرآن الكريم ..هو من انشأ عشرة اﻵف مسجدا وكانت عدد المساجد المصريةمنذ الفتح العربى حتي قيام ثورة 52 إحدى عشر مسجد اى انه في فترة 18 عام تم بناء مايعادل عدد المساجد التي بنيت منذ الفتح العربي..
ناصر هو من انشأ منظمة المؤتمر الإسلامي لتجمع الشعوب الإسلامية. ."
اتهموه بالماسونية والعمالة للصهاينة..!!
وكيف ذلك وناصر هو من اغلق المحافل الماسونية ونوادى الروتاري والليونز في مصر...ثم انه من ذا الذي كان اشرس عدو للصهاينة في تاريخهم الحديث اكثر من ناصر ..
ولم يقتصر الغش والتضليل علي هذا بل ..بل وصل بهم الإفتراء عليه بأن ادعوا كذبا أن والدته السيدة العرببة الأصل
هي يهودية الأصل ..ولعل هناك الكثيرون يجهلون ان ناصر يعود نسبه لسيدنا الحسين رضي الله عنه وانه من الأشراف
ولكن هؤلاء هم اﻷخوان ...
لقد عمدت تلك الجماعة الماسونية إلى تزوير تاريخ جمال عبد الناصر ونزببف وعي اجيال من الشعوب العرببة الذين غشوا في هذه الجماعة بالكذب المتعمد لتشويه عهد ناصر ونظامه بالزور ..وذلك بعد فشلهم في الصراع مع ناصر فشلا زريعا ورفضه وصايتهم على الثورة التي كانوا ينتون خطفها وسرقتها لولا وقوف ناصر لهم مدعما بمحبة شعبه والشعوب العرببة ..وفي الحقيقة انهم من شدة كرههم لناصر لم يقتصر الأمر بهم فقط علي تشويهه وتشويه تاربخه زورا "حتي بعد مماته "كنوع من الإغتيال المعنوى لرمز العزة والكرامة العرابية ولكنهم ارادوا إغتياله وتصفيته جسديا ..لقد تعرض ناصر إلي إحدى عشرة محاولة إغتيال طوال حياته منهم ثمانية محاولات للأخوان بداية من حادثة المنشية مروا بالستينات ومحاولاتهم الفاشلة التي ادت بناصر للبطش بهم..وكانوا قد انتهوا علي ارض الواقع بعدما أن كان ناصر هو خير من تعامل معهم ..
لذلك فما يحدث اﻷن ليس بغريب علي هؤلاء ..ومن يعرف تاريخهم اﻷسود ويعيه خاصة مع ناصر كان لزاما عليه ان يعي حجم المؤامرة وخطورة عودة تلك الجماعة للمسرح السياسي المصرى وكان لزاما خروج المصريين عليهم ثم كان لزاما ظهور الوجه القبيح الحقيقي لهذه الجماعة وهو الإرهاب والخيانة واستباحة الدماء والاعراض بعد أن أزيح الستار الديني الذي تخفوا ورأه طويلا وخدعوا به المغيبون والجهلاء واجتذبوا به ضعاف النفوس والخونة حولهم ...
إن مايحدث اليوم هو وليد اﻷمس ..