سلسلة مقالات مصر أم الكون رقم 16
■■ توقفنا فى المقال السابق على وصول السيسى لمبنى المخابرات العامه ونستكمل اليوم باقى اللقاء الرهيب
■■ كرر الشاطر طلبه بإبتسامه فإبتسم السيسى وقال له تحت أمرك ياحاج خيرت بس حضرتك عارف ملفات بالخطوره دى ماتطلعشى بره الجهاز لكن بيتم تلخيصها فى تقارير ترفع لرئيس الجمهوريه فقط وبناءاً على طلب رسمى موقع من رئيس الجمهوريه شخصيا وليس مكتبه وتسلم باليد من رئيس الجهاز لرئيس الدوله وحضرتك عارف الأصول كويس والجهاز كل تحت أمرك .... فهم خيرت الشاطر أنه مش حيحصل على الملفات بنفسه ولازم للحصول عليها من توقيع الأستبن اللى صرف عليه دم قلبه
■■ أنصرف الشاطر من مكتب رئيس جهاز المخابرات العامه ولايعلم عن هذه الزياره سوى عدد لايتجاوز أصابع اليد من المصريين وعندما ركب سيارته أتصل بياسر برهامى وأبلغه بكل مادار فى اللقاء وياسر برهامى هو مالسرب هذه القصه فيما بعد للشيخ محمد حسان وغيره فى جلسات خاصه وطلب الشاطر من ياسر برهامى المسانده والدعم فى مواجهة رجال الجيش لأنهم على حد قوله ناويين يحرقوا مصر والأخضر واليابس لأنهم مايعرفوش أحنا مين ولا ورانا مين فهدأه ياسر برهامى ووعده فى أول لقاء مع الشيخ توحه حيجس نبضه ويعرف اللى جواه وأغلق الخط
■■ فور خروج الشاطر من مبنى رئيس جهاز المخابرات طبيعى جدا يكون طلب من رئيس الجهاز وضع تليفونات الجماعه وإتصلاتهم تحت المراقبه 24 ساعه وهذا أتضح فيما بعد بعد ان بدأ تسريب بعض المكالمات
■■ طبعا الشاطر مش عبيط وكان عارف أن تليفوناته حتتراقب أن لم تكن مراقبه بالفعل لذلك كان حريص جدا فى كل مكالماته وعدم الخوض فى أى تفاصيل وده كان واضح جدا فى أحدى المكالمات مع أحد قادة حركة سماح عندما سأله حنعمل إيه فى الأمانه اللى عندنا ويقصد الظباط وامناء الشرطه الذين تم خطفهم أثناء أحداث 25 ينايم للمفاوضه عليهم بعد ذلك لو حدث ولم تستطيع سماح تهريب كل مساجينها فى مصر وظل الشاطر طوال المكالمه يتهرب من الأجابه ويقول نتفاهم بعدين وربنا يسهل وكلام من هذا القبيل
■■ أثناء عودة المهيطل من رحلة الصين ونتيجة فشل رهيب من فريق البرتوكولات فى تنظيم مواعيده ومراعاة فروق التوقيت فى النوم والراحه أصيثب مورسى بالأعياء الشديد وتم إبلاغ المرشد بذلك من تليفون الحراسه وحضر المرشد فورا للمطار وركب مع مورسى سياراته وطلب إختصار موكب الرئيس على الحراسه فقط خصوصا أننا فى منتصف اليوم والكلام اللى بقوله صرح به قائد حراسة مورسى فى أحدى الفضائيات بعد 30 / 6
■■ ذهبت سيارة الرئيس وبها المرشد ومورسى وقائد الحراسه وأمامها سيارة التشويش الألكترونى وخلفها سيارات الحراسه وأتصل المرشد بدكتور أخوانى قبل أن يصل الموكب للتجمع الخامس ووصل الموكب بعد ذلك للتجمع الخامس وناس كتيرر شافت مورسى وهو مساندينه وأنتشرت الأقوايل والأشاعات لكن الجماعه ردت على تلك الأقاويل أنها حالة إجهاد لكن لو نظرنا لتخصص الطبيب سنكتشف أن مورسى مصاب بالصرع وقد يكون فعلا حالة أجهاد وأستدعوا هذا الطبيب لقربه منهم أو متابع حالة مورسى من فتره أو صديق موثوق فيه للمرشد
■■ فاق مورسى وبدأ يسترد وعيه تحت تأثير الحقن والمسكنات وتحدث معه المرشد فيما حدث فى مكتب رئيس جهاز المخابرات بين الشاطر والسيسى وطلب منه توقيع طلب للمخابرات بحضور تلك الملفات للقصر الرئاسى
■■ أكيد بدأت المخابرات كألف باء أجراءات أمنيه إخفاء بعض الملفات وخصوصا الملفات التى تحوم حولها الشبهات مثل ملفات قطر وتركيا وملفات تسليح القوات المسلحه وملفات عملاء مصر فى أسرائيل وغزه وتم إستبدالها بملفات مزوره للتمويه على على الجماعه كأجراء وقائى وده حنكتشفه بعد كده لما الجزيره تنشر وثائق عن الجيش المصرى وتكتشف كل أجهزة مخابرات العالم أن الوثائق مفبركه وغير حقيقيه رغم أن مصدرها الأصلى المخابرات المصريه
■■ كان الشاطر أتصل بأردوخان وتحدث معه عن صفقة توشكى وألمح له عن صدام محتمل مع الجيش وممكن جدا الجيش ينقلب على الشرعيه فقال له أردوخان دع الأمور تسير بهدووء وسنتحدث فيما بعد قريبا وكانت المكالمه من احدى التليفنات المتصله مباشر بالقمر الصناعى وفيما بعد تحدث أردوخان مع البيت الأبيض وتطرق الحديث عن سلوكيات قادة الجيش المصرى المريبه ضد الشرعيه وجاءه التطمين ان أمريكا ستساند الشرعيه حتى لو وصل الأمر لأستخدام القوه وهذا ماسيتضح بعد ذلك من مجريات الأحداث
■■ ألتقطت الأقمار الصناعيه الروسيه كل هذه المكالمات وغيرها وتم تسليمها للسيسى شخصيا أثناء زيارته لموسكو
■■ تدرك الجماعه خطورة وجود عمر سليمان وصبيانه وتلاميذه بالمخابرات العامه وتتأكد الجماعه أن عمر سليمان وراء كل المخططات التى تحاك لهم وتتيقن أيضا تركيا من خطورة عمر سليمان خصوصا على الملف السورى وتواجد رجال مخابرات مصريين بكثافه فى سوريا وهنا تتخذ المخابرات الأمريكيه أخطر قراراتها فى الملف المصرى وهو تصفية عمر سليمان جسديا لعدة أسباب منها حبه لمبارك وتدخله فى الملف السورى وإيصال رساله لكل قادة الجيش المصرى بأن يد أمريكا يمكن أن تطال أى شخصيه حتى لو كان وزير الدفاع شخصيا
■■ تصل معلومات بذلك للمخابرات الروسيه ويتم إبلاغها بكل تفاصيبها عن طريق القنصل العسكرى الروسى للجانب المصرى الذى يسافر لروسيا ويعود للقاهره ويقابل هناك بوتين شخصيا ويتلقى رساله شفويه ليبلغها للجانب المصرى شفويا وكل هذا تم فى 48 ساعه ويبدأ لقاء العمالقه بين المخابرات المصريه والمخابرات الأمريكيه وهنا يكون قرار مخابرات مصر بالتخلص من عمر سليمان للأبد وتوصيل رساله للأمريكان أننا لسنا صغار أو صبيه أو دمى يتم التلاعب بنا وكان ممكن عمر سليمان لايسافر للخارج وخصوصا سوريا بأى حجه ويختبأ فى مكان أمين حفاظا على حياته لكن كان القرار اللعب على المكشوف وأستعراض الذكاء المخابراتى المصرى وسافر عمر سليمان لسوريا أمامة مرأى مخابرات العالم كله وتم إستبداله بشبيه فى الطائره وتمت قصة الأغتيال لكن عمر سليمان رحمه الله ويطول فى عمره ظل فى مكان أمين بسوريا ثم أنتقل بعد ذلك لـ ..... وتم تفجير السياره وطبعا رجال المخابرات الأمريكيه فى المكان للتأكد من نجاح العمليه
■■ فورا حضرت سيارات الأسعاف وتم نقل جثمان عمر سليمان لسيارة الأسعاف وتم تبديل الجثمان بجثه مشوهه ومحروقه تمام وتعمدوا أن تكون قصيره عن طول عمر سليمان لكنها بلا معالم نهائيا وطلبت امريكا أحضاره لعلاجه بسرعه وسافر الجثمان المزور عن طريق ألمانيا ثم أمريكا وقامت المخابرات الألمانيه بأخذ عينه وتم تحليلها فورا وإخبار الجانب الأمريكى أن عمر سليمان لم يموت لذلك ووصلت الرساله للمخابرات الأمريكيه التى أرادت المخابرات المصريه توصيلها وخالتى بتسلم عليك ونشكركم على حسن تعاونكم معنا لذلك لم يمكث عمر سليمان الله يرحمه ويديله الصحه فى أمريكا كثيرا وعاد لمصر ولم تخبر المخابرات الأمريكيه الأخوان أن عمر سليمان لازال حى ىيرزق وانها تلقت أحلى قفا من المخابرات المصريه ولم يصدق الأخوان أن عمر سليمان مات لذلك أصروا على إعادة تغسيله طبقا للشريعه فى مصر ورفضت المخابرات المصريه لذلك حاول الأخوان قلب النعش فى الجنازه اكثر من مره
■■ وكانت الرساله لو خايفين أن عمر سليمان يتكلم رجالتنا لاتموت إلا بمشيئة الله وسيختفى عم سليمان إلى الأبد ونعدكم بعدم ظهوره وربنا يرحمه ويديله الصحه وكانت كل التفاصيل الخايبه اللى ذكرناها فى مقال رقم 6 والتوضيح الملحق به وليه كانت دلائل موت عمر سليمان خايبه وتافهه ولا تدخل عقل عيل فى أبتدائى فما بالك بعقليات ذهبيه تدير أجهزة مخابرات العالم لكل الأسباب التى شرحناها فى مقال رقم 6 والتوضيح بتاعه
■■ كل هذا الملفات كانت مفروده أمام السيسى فكان القرار تعرية الأخوان وكشفهم وتم تسريب بلاوى الأخوان وصفقاتهم للأعلام فى جلسات خاصه وأستغلها الأعلاميين لتحقيق الشهره وسيتم القضاء عليهم قريبا بحكم المحكمه بحل مجلس الشعب لكن للأخوان رأى آخر فى الأحداث فماذا حدث هذا ماسنعرفه فى المقال رقم 17 وتسريبات ياسر برهامى ولقائه بالسيسى فى أحدى المناسبات ومكالمته الشهيره مع خيرت الشاطر التى تثبت أن الشاطر شخصيه صداميه دمويه ومسئول عن جرائم قتل كثيره فى مصر منذ 2011
■■ أى إستفسار يرجى الرجوع للفريق المعاون وعدم الحديث معى على الخاص نهائيا بخصوص أى موضوع
فريق مقالات مصر أم الكون /
1 _ الجندى المجهول
2 _ مينا بيدو بركات
3 _ ميدوو الفيلسوف
وعنهم /
#جنرال_بهاء_الشامى في نوفمبر 11, 2016