فضل متفائل بهدف الترجي في القاهرة وتريكة يرد على سحر الماعز: الله أعلم!

حالة شديدة من الحزن سيطرت على نجوم الأهلى الدوليين بعد الخسارة الغريبة والمفاجئة أما النيجر بهدف نظيف فى تصفيات أمم إفريقيا مما دعى للتحدث معهم لمعرفة شعورهم وتوقعهم للمرحلة القادمة .

فى البداية أكد اللاعب شريف عبد الفضيل أنه حزين للغاية كونها أول مباراة يشارك فيها بعد غياب طويل حيث كان ينضم سابقا ولكن لم يسعفه الحظ أن يلعب بصفة أساسية ، وأعرب أيضا عن حزنه وضيقه بسبب إلغاء الحكم لهدفه بداعى التسلل وعدم دخول تسديدته القوية مرمى فريق النيجر مشيرا إلى أن الفرصة مازالت متاحة فى حالة الفوز فى اللقاءات القادمة إن شاء الله .

وأكد عبد الفضيل أن حالة الطقس كانت سيئة للغاية ودرجة الحرارة كانت مرتفعة للغاية وهو ما أثر عليهم بشكل سلبى ، مؤكدا أن تركيزه هو وزملائه الآن منصب فى لقاء الترجى التونسى من أجل الوصول للمباراة النهائية .

وأوضح عبد الفضيل أنه لم يعلم بعد المركز الذى سيشغله فى لقاء الترجى سواء كمساك أو كظهير أيمن فى حالة مشاركته بعد عودة سيد معوض للجبهة اليسرى .

أما محمد فضل فبدأ تصريحاته قائلا : قدر الله وما شاء فعل وأعتقد أن ما حدث هو فى صالح المنتخب ودائما ما يتعرض المنتخب المصرى لأزمات فى تصفياته المؤهلة لأمم إفريقيا ثم يخرج منها بفضل الله ثم بإرادة اللاعبين ومساندة الجماهير .

أما عن لقاء الترجى فقد أكد فضل أيضا على أن الهدف الذى دخل مرمى الأهلى فى القاهرة ربما يكون خيرا فى لقاء العودة كونه سيزيد تركيز اللاعبين .

وطلب فضل من الجماهير مساندة الكابتن حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى والكابتن حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب الوطنى مشيرا إلى أنهم يتحملوا فوق طاقتهم .

وعنه شخصيا أكد فضل أنه عاد بعد فترة غياب للمنتخب وكان يتمنى الفوز ولكن النتيجة لم تكن فى صالحهم ولكنهم سوف يعملوا على تدارك الموقف والوصول للأمم الإفريقية بإذن الله .

وختاما بأمير القلوب محمد أبو تريكة : الذى أكد أنه لابد وأن يكون حزينا للغاية مؤكدا أن الجميع وبمن فيهم المراسل بالطبع حزانى للغاية ولكن علينا أن نرضى بقضاء الله وقدره .

ورفض أبو تريكة الحديث عن توقعات لقاء الترجى مشيرا إلى أن النتيجة من عند الله ونتمنى التوفيق من أجل الوصول للمباراة النهائية والفوز بالبطولة .

وعن الساحر الذى أثيرت حوله الأقاويل فى لقاء النيجر الأخير وتأثيره على اللاعبين أجاب أبو تريكة بكلمتى الله أعلم .

تحيــــــــــــــــــاتى / محمــــد الرفــــــاعى