وصف الغاني الدولي جيوتيكس أسامواه فريمبورج لاعب الصفاقسي التونسي السابق وليوزرن السويسري الحالي، الهزيمة في المباراة النهائية التي جمعت فريقه التونسي السابق بالأهلي المصري في نهائي دوري الأبطال عام 2006 بأنه اليوم الأسوأ في حياته .
وقال لاعب الصفاقسي السابق أن فريق الترجي تنتظره مباراة غاية في الصعوبة أمام الأهلي في إياب الدور قبل النهائي من البطولة الأفريقية ، مؤكداً أنه يتعين علي الترجي تقديم عرض جيد بالإضافة إلي تحقيق الفوز بهدف نظيف حتى يحقق التأهل للمباراة النهائية .
وأكد فريمبورج أن حاجة فريق الترجي لهدف من أجل التأهل للمباراة النهائية لن يكون سهلاً خاصة أن الجميع يعلم قدرة الأهلي في اللعب خارج ملعبه ، و أضاف : عن تجربة شخصية أستطيع القول بأنني أعلم قدرة لاعبو الأهلي علي تحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبهم متماً " أعلم ما يمكن أن يفعلوه في رادس " .
ولكنه عاد وأبدي ثقته في إمكانية فريق الترجي تحقيق الفوز علي الأهلي والتأهل للمباراة النهائية وفقاً لشروط أهمها حاجة الفريق التونسي للعديد من الخطوات لإيقاف خطورة الفريق الأحمر أهمها الحفاظ علي دفاعاته وعدم الإفراط في الهجوم وتفادي الأخطاء، بجانب استغلال الدعم الجماهيري المنتظر .
وتطرق لاعب الصفاقسي السابق عن الهزيمة التي تلقاها من الأهلي في إياب نهائي عام 2006 مؤكداً أنه يوم من أكثر الأيام سوءاً وحزناً في تاريخه الكروي ، وقال " تعادلنا في القاهرة بهدف لكل فريق وأحرزت هدف فريقي ، كان بإمكاننا حمل الكأس في حال تعادلنا سلبياً في رادس ، لكننا خسرنا اللقب لصالح الأهلي ، وسط سوء تحكيمي بالغ " .
وكان فريبمورج لاعباً في صفوف فريق الصفاقسي التونسي إبان خسارته للقب بطولة دوري أبطال أفريقيا علم 2006 لصالح الأهلي عندما نجح تريكة في تحويل دفة البطولة من تونس للقاهرة بتسديدة تاريخية سكنت شباك الفريق التونسي لتنتهي مباراة الإياب بفوز بطل مصر بهدف نظيف بعد التعادل ذهاباً بهدف لكل فريق .