صحافة القاهرة: لجنة الرئاسة ترفض تظلم
العشرة المستبعدين.. برلمانيون: حريق السويس مخطط لتأديب أهلها على دورهم
فى الثورة.. وزير المالية: لا توجد أزمة فى تمويل الواردات الأساسية الأربعاء، 18 أبريل 2012 - 02:26
صحافة القاهرة اليوم
كتب سمير حسنى
أبو إسماعيل، الرقم الصعب فى مارثون الرئاسة قبل أن تتحول صفته من
محتمل إلى مستبعد.. بات من أكثر المحتملين تأييدا إلى أكثرها أثارة للجدل
والبلبلة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية لمرشحى
الرئاسة خالية من اسمه، وتصميم أنصاره على الاعتصام تظلما من القرار ووقوع
مصادمات مع الشرطة، وتواتر شائعات عن تهربه من القسم على عدم حصول والدته
على الجنسية الأمريكية، هذا أهم ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم
الأربعاء.
فى رحاب مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، كان الاجتماع العاصف الذى كشف كواليس
قصة جنسية والدة أبو إسماعيل والوقوف على حقيقتها ومراوغات الشيخ حول
حقيقة صحة الجنسية الأمريكية، فى رحاب أقطاب شورى علماء السلفية الذى ضم كل
من: الدكتور محمد يسرى، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح،
والشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس شورى العلماء، وعضو مجلس إدارة الدعوة
السلفية، والدكتور صفوت حجازى، عضو مجلس إدارة الهيئة الشرعية، والشيخ محمد
حسان، والشيخ على السالوس، والشيخ نشأت أحمد سعيد، والشيخ جمال المراكبى،
كواليس اجتماع الحسم والمكاشفة فى رواق التيار الإسلامى، أكدته مصادر
محسوبة على التيار الإسلامى للجريدة.
حيث أكد المصدر، أن قيادات التيار الإسلامى طلبوا من الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل أن يلتقى بهم فى مسجد الحصرى، لكشف مستندات جنسية والدته، والتى
تثبت عدم حصولها على الجنسية الأمريكية، إلا أنه رفض الحضور أو إرسال أحد
المندوبين عنه، وذلك عقب إصدار لجنة الانتخابات قرارها باستبعاده مما اضطر
قيادات التيار الإسلامى إلى عقد جلسة طارئة مغلقة للوقوف على حقيقة الأمر
إلا أنه تهرب من لقائهم.
من ناحيته، أكد الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس شورى العلماء وعضو الهيئة
الشرعية للحقوق والإصلاح ونائب رئيس الدعوة السلفية، على أن قيادات
التيارات الإسلامية طلبوا من الشيخ حازم أبو إسماعيل، أن يلتقى بهم فى مسجد
الحصرى لكشف مستندات جنسية والدته والتى تثبت عدم حصولها على الجنسية
الأمريكية.
وأضاف سعيد عبد العظيم، أن أبو إسماعيل رفض حضور اللقاء مع شيوخ وعلماء
التيار الإسلامى، وأنهم انتظروه من الظهر حتى العصر، بمسجد الحصرى بأكتوبر،
وطلبوا منه أن يقسم أمامهم ويقدم لهم المستندات التى تثبت صحة كلامه، أو
يكلم أخته لتؤكد لهم أن أمها لم تحصل على الجنسية الأمريكية، ووعدوه بأن
يدعموه، كما أنهم طلبوا منه أن يزوروه فى بيته، ليتأكدوا من صحة المستندات
التى يملكها وتثبت عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية، لافتا إلى أن
أبو إسماعيل اعتذر لهم وأكد أنه منشغل بدراسة قرار استبعاده.
فى السياق ذاته، علم "اليوم السابع"، أن قيادات بحزب النور "السلفى"
والدعوة السلفية طلبوا من الشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحوينى،
التدخل للضغط على أبو إسماعيل لإعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية بعد
الجدل الذى أثير حول جنسية والدته، وأضافت المصادر أن :" هناك حالة من
الاستياء لدى مشايخ التيار السلفى، بسبب أزمة أبو إسماعيل، نظرا لأنهم يرون
أنه لم ينف حتى الآن بشكل قاطع أو يقسم بالله على أن والدته لا تحمل
الجنسية الأمريكية"، ولفت المصدر إلى شكوك فى شبهة تعريض فى كلام أبو
إسماعيل حول حقيقة الجنسية، بقوله إنه لا يعلم عن ازدواج الجنسية شىء، مما
يضع المشايخ المؤيدون له فى حرج، مما جعلهم يؤكدون بعد تأييدهم له بالإجماع
أن يوصى بالصبر والرضا والبعد عن التخريب لكافة أنصار أبو إسماعيل.
ومن جانبه عبر "اليوم السابع"، عن رأيه فى ما جرى حتى الآن فى مارثون
الرئاسة المتقلب كل حين ولحظة حتى الآن، ولا سيما على خلفية قضية جنسية
والدة أبو إسماعيل واللغط المثار حولها، حيت أكد عمود "كلمة واحدة" فى
خاتمة صفحات الجريدة أنه لا يهمنا اليوم هل يخوض حازم هذا السباق أم يخرج
بفعل عقبة الجنسية، ولا يهمنا من يفوز ومن يخفق! ولكن الأهم إن كانت الغاية
هى هذا الدين، أن يخرج عالم من علماء المسلمين فى مصر ليقول للناس
الحقيقة، علماء المسلمين الذين وصلتهم معلومات حاسمة فى ملف الجنسية
الأمريكية، ورفض بعضهم إعلانها!
علماء المسلمين الذين لاحقوا حازم أبو إسماعيل خلال الأيام الماضية طلبا
للقسم، أو المستندات، للحوار مع شقيقته دون جدوى، بعض العلماء الذين ملأ
الشك قلوبهم ضد التلحين بالقول، والتعريض بالقسم، والتحايل على القانون.
هؤلاء يجب أن يخرجوا للناس اليوم ليقولوا الحقيقة، فالقضية أكبر من الجنسية
الأمريكية، فليذهب هذا القانون إلى الجحيم، ويسقط من فرضه على الإعلان
الدستورى، لكن القضية الأخطر هى مصداقية علماء المسلمين الذين يعرفون
الحقيقة، ويتخفون منها خوفا من أنصار أبو إسماعيل، والله لا نقول لهم إلا
ما قاله الله تعالى لنبيه "وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه". اتقوا الله يا
من علمتم بالحقيقة، اتقوا الله يا دعاة الله، قولوا للناس ما قاله أبو بكر
من قبل، وقولوا لأنفسكم ما قاله الله لنبيه الكريم فى الكتاب.. والله غالب
على أمره.
◄قصة تهرب أبو إسماعيل من القسم أمام مجلس شورى العلماء السلفيين
◄لجنة الرئاسة تحت الحصار.. والأمن يستعد لكل الاحتمالات
◄ضم وزير الداخلية ورئيس "القومى للرياضة" فى محاكمة مذبحة بورسعيد
◄انفجار جديد فى "بترول السويس" وشباب الثورة: هناك شبهة جنائية
◄صدام جديد بين حكومة الجنزورى ومجلس الشعب
◄شاهين: الانتخابات الرئاسية فى موعدها ومشروع قانون للجمعية التأسيسية
كشفت المناقشات، التى جرت أمس، داخل المجلس الاستشارى: والقوى السياسية
والأحزاب، عن وجود توجه قوى لتشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد
من خارج البرلمان بالكامل، وليس من أعضائه.
وقال الدكتور عبد الله المغازى، الأمين العام المساعد للمجلس الاستشارى، إن
اقتراح أن يكون الأعضاء المائة للجنة التأسيسية من خارج البرلمان، حظى
بالأولوية خلال المناقشات، التى جرت خلال اجتماع المجلس أمس، بحضور اللواء
ممدوح شاهين ممثلا عن المجلس العسكرى.
وقال المغازى: إن الاقتراح يقضى بأن يرشح كل حزب، أو مؤسسة، أو تيار دينى
له فى الجمعية التأسيسية، بحيث لا تتعدى نسب تمثيل كل حزب أو تيار دينى
نسبة معينة، غالبا ستكون بحد أقصى 5%، وذلك وفقا لما جاء فى حيثيات حكم
مجلس الدولة، بأن يكون أعضاء اللجنة التأسيسية جميعهم من خارج البرلمان، من
جانبه وافق حزب الحرية والعدالة على المشروع مع رفضه تدخل المجلس العسكرى
والأزهر فى وضع المعايير.
وعلى صعيد آخر، وافق مجلس الشعب أمس، على إعادة مشروع قانون القضاء العسكرى، واقتراحين إلى اللجنة التشريعية لإعادة الصياغة.
وتقضى التعديلات المقترحة بإلغاء حق رئيس الجمهورية فى إحالة المتهمين
المدنيين فى قضايا جنائية إلى القضاء العسكرى، ونقل القضايا المنظورة أمام
القضاء العسكرى إلى النيابة العامة.
ووافقت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب على مشروع قانون لتعديل المادة 20 من قانون الانتخابات الرئاسية،
كما وافقت لجنة الاقتراحات بمجلس الشعب على مشروع قانون بإنشاء هيئة عليا
للحج بدلا من وزارة الداخلية، ووافقت اللجنة على تعديل قانون الضرائب على
الدخل، الذى تضمن زيادة حد الإعفاء الضريبى بالنسبة للعاملين من 9 آلاف
جنيه إلى 20 ألف جنيه سنويا.
◄انتخابات الرئاسة فى موعدها و"العسكرى" يجدد التزامه بتسليم السلطة فى 30 يونيه
◄وزير المالية ينفى وجود أزمة فى تمويل الواردات الأساسية
◄تسليم أرقام جلوس الثانوية 15 مايو
◄مبادرة مصرية لإنهاء أزمة هجليج.. والسودان ترحب
فى حوار أجرته معه الجريدة، أعلن الدكتور على جمعه، مفتى الديار المصرية
أنه اعتبارا من العام المقبل سيكون الحج بلا قرعة، بعد إنشاء الهيئة
القومية للحج، التى ستحقق حلم أداء الفريضة لـ 100 ألف حاج مصرى،
يمثلون حصة مصر فى موسم الحج، وقال جمعة إن هدف الهيئة الأساسى هو
تحقيق هذا الحلم فى إطار روحى واقتصادى مضمون، مشيرا إلى أن الخبراء
يعكفون الآن على دراسة تصور إنشاء صندوق استثمارى أو بوليصة تحقق للمشترك
فيها أداء فريضة الحج فور إدخال المطلوب.
أكد اللواء ممدوح شاهين،0 عضو المجلس العسكرى، إن الانتخابات الرئاسية فى
موعدها، ونحن لسنا فى حالة استثنائية، وأضاف شاهين أنه ينقل تحيات القوات
المسلحة إلى البرلمان، مشيراً إلى اعتزازه بالبرلمان الذى يكنون له كل
التقدير والاحترام، فهو البرلمان الذى جاء بإرادة حرة وشعبية شارك فيها 30
مليون مواطن، كما جاء بإشراف قضائى كامل، وأضاف اللواء شاهين أن مصر تنتظر
من هذا البرلمان الكثير وفى مقدمة ذلك انتخاب الجمعية التأسيسية لوضع
الدستور.
◄ تقدير سودانى لجهود الوساطة المصرية لحل الأزمة بين الشمال والجنوب
◄ وزارة الداخلية تنفى شائعة اختطافها.. نجمة "تيتانيك" تستمتع بزيارة آثار مصر
◄ حريق النصر للبترول يثير أزمة جديدة بين الحكومة والبرلمان
◄ لجنة الانتخابات الرئاسية ترفض تظلمات المستبعدين
حصلت الجريدة على ملامح مشروع النهضة، الذى يتضمنه المشروع الانتخابى
لجماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة فى انتخابات الرئاسة، قال
المهندس جهاد الحداد، عضو مشروع النهضة، إن الملامح الرئيسية للمشروع
انتهت، وسيصدره الحزب قريباً بعد أن تمت إضافة تغييرات طلبها الحزب فى
المشروع، مشيرا إلى أن المشروع عبارة عن 4 مراحل، الأولى: تتضمن مشروع
الـ100 يوم، والمرحلة الثانية: وهى التأهيل ومدتها سنتان وتستمر حتى 2014،
وتحوى آليات التعامل مع المشكلات الكامنة وإرث سياسة الرئيس السابق، تليها
المرحلة الثالثة: وهى البناء والتشغيل، وتبدأ من 2016 وتستمر 5 سنوات،
وتهدف إلى وضع البنية التحتية الأساسية وبداية كسر حاجز الوادى، وتحقيق
التوازن بين مستوى المعيشة المصرية ورقعة الأراضى، كما تتضمن المنظومة
الأمنية إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصدار قانون جديد للشرطة، أما
المنظومة التعليمية فتهدف إلى توفير مناهج للمساهمة فى تخريج خريجين
مناسبين، لكى يساهموا فى مشروع النهضة.
◄ خالد على: أرفض "الدستور قبل الرئاسة"
◄ الإحصاء: ارتفاعات جديدة فى أسعار الحديد والزجاج والأخشاب وتراجع الأسمنت
◄ عمال النظافة يحاصرون مقر الحكومة المؤقت
◄ براءة جديدة لـ"السنى" من تهمة الشروع فى قتل المتظاهرين
أجرت الصحيفة حوارا مع هيرفيه ما جيديه، رئيس كارفور مصر، والذى قال: إن
الثورة لم تعرقل نشاط كارفور عقب الخسائر التى أصابتها جراء أحداث ثورة 25
يناير، مضيفا أن المستثمرين ينتظرون انتخابات الرئاسة لدخول السوق، مؤكدا
أن غياب الأمن والاختناقات المرورية تعطل تدفق الجمهور للمتاجر، موضحا أن
أى عامل لا يستطيع أن يعيش براتب شهرى 700 جنبه فهو مبلغ لا يكفيه خبزا
وفولا.
أكد عبد الله غراب، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر لا تحتاج
لاستيراد أية مساعدة من خارجها فى مواجهة الحريق الذى اندلع فى خزانات شركة
النصر للبترول بمدينة السويس، مؤكدا نجاح جهود الإطفاء فى إخماد 90% من
الحريق، موضحا أن مصر تمتلك كل الإمكانيات البشرية والفنية لمواجهة مثل هذه
الحوادث.
◄الشعب يعيد قانون منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية إلى التشريعية
◄برلمانيون: حريق السويس مخطط لتأديب أهلها على دورهم فى الثورة
◄أضخم اضطراب عن الطعام فى سجون الاحتلال
◄99.6% من المصريين لديهم كهرباء لكنهم الأقل استهلاكا فى الوطن العربى
◄الخارجية الأمريكية: لا نعلق على الانتخابات المصرية